تفاقم أزمة الكهرباء بالمحافظات مع اقتراب موسم امتحانات الثانوية العامة.. استياء أهالى سوهاج وأسوان من استمرار انقطاع التيار 6مرات يوميا.. ومواطن: سقطنا من حسابات الحكومة ونلجأ لتخزين المياه فى الجراكن

الأحد، 10 مايو 2015 03:57 م
تفاقم أزمة الكهرباء بالمحافظات مع اقتراب موسم امتحانات الثانوية العامة.. استياء أهالى سوهاج وأسوان من استمرار انقطاع التيار 6مرات يوميا.. ومواطن: سقطنا من حسابات الحكومة ونلجأ لتخزين المياه فى الجراكن أرشيفية لانقطاع الكهرباء
المحافظات - محمود مقبول - صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت أزمة انقطاع الكهرباء فى محافظة سوهاج للأسبوع الثانى على التوالى، حيث ينقطع التيار يوميًا ولأكثر من ساعتين، ما أدى لاستياء المواطنين، الذين طالبوا مسئولى شركات الكهرباء بسوهاج ومديرية الكهرباء بتوضيح أسباب استمرار انقطاع التيار وسرعة حل الأزمة.

خسائر فادحة تسببها الأزمة


وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم بسبب الانقطاع، الذى تسبب فى تعطل الأجهزة الكهربائية، وهو ما دفع البعض إلى اللجوء لشراء الكشافات والمراوح التى تعمل بالشحن، فى ظل ارتفاع درجة الحرارة بالمحافظة.

واشتكى أولياء أمور الطلاب من تكرار انقطاع الكهرباء لفترات طويلة، خاصة مع تزامن امتحانات الابتدائية والإعدادية، واقتراب امتحانات الثانوية العامة والأزهرية والجامعات.

أحد الأهالى: سقطنا من حسابات الحكومة وأصبحنا لعبة رخيصة


من جانبه أكد محمد على، أحد الأهالى، سقطنا من حسابات الحكومة ومن حسابات المسئولين، وأصبحنا لعبة رخيصة فى أيديهم، النجوع والقرى والمدن بلا كهرباء وبلا ماء لساعات طويلة تصل فى بعض الأحيان إلى 7 ساعات، لأن محطات المياه الموجودة تعمل بالكهرباء، ومع انقطاع الكهرباء تتوقف تلك المحطات عن العمل، فلا نجد ما نشربه مما يجعلنا نلجأ لشراء العبوات الخاصة بالمياه المعدنية للشرب بالمنازل أول لتخزين المياه بالجراكن للاستخدام، مع العلم أن داخل محطات المياه توجد مواتير تعمل بالسولار ولكن أغلبها معطل.

تاجر سلع تموينية: لم يتم صرف حصة الدقيق بسبب انقطاع الكهرباء


وأضاف محمد موسى، تاجر سلع تموينية لـ"اليوم السابع"، "توجهنا للحصول على الكمية المقررة لنا من حصة الدقيق فلم يتم الصرف، بحجة أن المطاحن متوقفة عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهرباء وأصبحنا كتجار سلع تموينية فى مواجهة المستحقين من أصحاب البطاقات، الذين يتهموننا أننا سرقنا متحصلاتهم من الدقيق والسبب فى ذلك توقف الصرف لعدم تشغيل المطاحن التى تنتج الدقيق".

صاحب سوبر ماركت: نسبة المبيعات تراجعت وبعض اللحوم المجمدة فسدت


وأكد خالد محمود صاحب سوبر ماركت ،أنه منذ بداية انقطاع الكهرباء نسبة المبيعات تراجعت وبعض اللحوم المجمدة فسدت، والأهالى رفضوا شراءها بسبب سوء حالتها، وأصبحت الخسائر فادحة التى تجاوزت فى الثلاثة أيام الماضية ما يقرب من 3000 جنيه، والمشكلة أن تلك المجمدات حصلنا عليها من الشركات بالأجل، مطالبًا الحكومة بسرعة حل المشكلة.

ويقول محمود على صاحب مخبز، انقطاع الكهرباء المتكرر تسبب فى تكدس أصحاب البطاقات أمام المخبز لساعات طويلة، حيث إننا لا نستطيع إخراج حصتنا من الخبز للجمهور، مطالبا بحل المشكلة التى تفاقمت بشكل غير عادى بمحافظة سوهاج دون تحرك أحد من المسئولين.

مصدر أمنى: انقطاع الكهرباء يتسبب فى تفاقم الحرائق بسبب عدم وجود مياه


فيما أكد مصدر أمنى بسوهاج أنه مع بداية فصل الصيف من كل عام تزداد الحرائق بمحافظة سوهاج، وكان آخرها احتراق 13 منزلا بقرية بنى عمار دائرة مركز شرطة طهطا وحريق بقرية الزوك دائرة مركز المنشاة نتج عنه مصرع ربة منزل واحتراق 14 منزلا ونفوق عدد من الحيوانات وعند يحدث الحريق يتم فصل التيار الكهربائى عن القرية محل الحريق وبناء عليه تتوقف محطات المياه عن الضخ، الأمر الذى يجعل قوات الحماية المدنية تفرغ ما لديها من حموله، بالإضافة إلى أن حنفيات الحريق الموجودة تكون مركبة على خطوط صغير، موضحا أنه لو تم تشغيل الديزل بتلك المحطات فى حالة انقطاع الكهرباء ستكون نسبة الخسائر أقل بالحريق، مناشدا المسئولين بشركة المياه والمحليات بسرعة علاج هذه المشكله حفاظا على الأرواح والممتلكات.

انقطاع الكهرباء فى أسوان


فيما واصل انقطاع التيار الكهربائى فى أرجاء محافظة أسوان بنظام التناوب كما قضت مناطق متفرقة بأسوان ليلة مظلمة، دون أى تدخل فعلى من المسئولين سواء بالمحافظة أو قطع الكهرباء للتخفيف من تداعيات الأزمة.

خلو مكاتب القيادات من أى اجتماعات لحل الأزمة


كما خلت مكاتب القيادات التنفيذية من أى اجتماعات بهدف تقديم حلول عاجلة لمواجهة أزمة تفاقم انقطاع الكهرباء، التى تأتى تزامننا مع موسم امتحانات نهاية العام بالمدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات بأسوان.

وتأتى انقطاعات الكهرباء المتكررة، رغم وعود الحكومة بأن هذا الصيف لن يشهد انقطاعا للتيار الكهربائى على مستوى محافظات الجمهورية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة