أوروبا تضع خططا لهجمات عسكرية فى ليبيا لوقف تهريب المهاجرين
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الاتحاد الأوروبى قد وضع خططا لهجمات عسكرية فى ليبيا لمحاولة وقف تدفق المهاجرين عبر البحر المتوسط باستهداف عصابات الاتجار بالبشر.
وأضافت أن الاتحاد بصدد بدء محاولة غدا الاثنين لتأمين تفويض من الأمم المتحدة للقيام بعمل عسكرى فى المياه الإقليمية لليبيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بريطانيا تصيغ مشروع قرار لمجلس الأمن الدولى من شأنه أن يفوض بتلك المهمة، حسبما أفاد مسئولون رفيعو المستوى فى بروكسل. وستكون تلك المهمة بقيادة إيطالية ومشاركة حوالى 10 دول أوروبية منها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، كما يمكن أن تشهد مشاركة من الناتو على الرغم من عدم وجود خطط لتدخل أولى من جانب الحلف.
وتابعت الصحيفة قائلة أن فيديريكا مونجيرينى، مسئولة السياسة الخارجية وسياسة الأمن بالاتحاد الأوروبى ستطلع مجلس الأمن الدولى غدا الاثنين فى نيويورك على خطط استصدار قرار استنادا إلى الفصل السابع يفوض باستخدام القوة، ويعتقد أن مشروع القرار البريطانى يطالب باستخدام كافة الوسائل لتدمير نموذج أعمال المهربين. وهو ما قد يتبعه إرسال سفن الاتحاد الأوروبى إلى مياه ليبيا الإقليمية ونشر طائرات حربية لتحييد سفن المهربين المحددين التى تستخدم فى إرسال عشرات الآلاف من المهاجرين من الصحراء الأفريقية والشرق الأوسط فى رحلة قصيرة لكن عالية المخاطر من الساحل الليبى إلى شواطئ جنوب إيطاليا.
وتقول الجارديان إن هناك اعتقادا بأن الميليشيات الليبية والجماعات الجهادية والجماعات التابعة لتنظيم داعش تتعاون مع شبكات التهريب، ويقال إن لديها بطاريات مضادة للطائرات ومدفعية ثقيلة تم نشرها قبالة الساحل، ومن الممكن أن يؤدى الهجوم على السفن والطائرات الأوروبية إلى تصعيد ويجبر الناتو على التدخل، حسبما يرى صناع القرار فى بروكسل.
وعقب زيارة لها إلى الصين الأيام الماضية، تؤمن مونجرينى أن الصينيين لن يعترضوا على تلك المهمة فى مجلس الأمن، كما أن فريقها واثق من أن روسيا يمكن أن تقتنع بعدم استخدام حق الفيتو على الرغم من العداء المتزايد بين موسكو والغرب على خلفية الصراع فى أوكرانيا.
وكانت الحكومة الإيطالية التى تقود الضغوط للقيام بعمل عسكرى ويمكن أن تقود المهمة التى سكون مركزها روما، قد قالت الأسبوع الماضى أن الروس مستعدون للتعاون. بينما قال سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشى إنه لم يتم استشارته بشأن الخطط وأنه يعارضها.
مقاتلو داعش أجبروا فتاة على الخضوع لعشرين عملية ترقيع غشاء البكارة
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تصريحات لمسئولة بالأمم المتحدة كشفت فيها عن قيام تنظيم داعش الإرهابى بإجبار إحدى الفتيات، اللاتى يُستغللهن كرقيق، على الخضوع لعمليات ترقيع غشاء البكارة فى كل مرة تتزوج فيها من أحد مقاتلى التنظيم، والتى بلغ عددها 20 مرة.
وقالت زينب بانجورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى شئون العنف الجنسى فى الصراعات، إنها التقت بعشرات من ضحايا الانتهاكات الجنسية فى المنطقة. وأكدت أن العنف الجنسى يرتكب بشكل استراتيجى وعلى نطاق واسع وبشكل منهجى، وبدرجة كبيرة من التطور من قبل أغلب أطراف الصراع فى سوريا والعراق.
وتقول الإندبندنت أن مقاتلى داعش يقومون بتجريد الضحايا من ملابسهن وتصنيفهن قبل أن يتاجروا بهن فى أسواق الرقيق ويقومون بنقلهن إلى محافظات أخرى.
وقالت بانجورا إن داعش جعل العنف الجنسى والمعاملة الوحشية للمرأة أمرا مؤسسيا كأحد الجوانب الأساسية لعقيدته وعملياته، واستخدمه كأسلوب من أساليب الإرهاب لتحقيق أهدافه الرئيسية الاستراتيجية.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أنه فى فبراير الماضى سعى بعض المسلحين المقاتلين فى سوريا إلى العلاج الطبى لتحسين قدراتهم الجنسية، وعرضوا زوجاتهم لأفعال جنسية وحشية وغير طبيعية، حسبما قال أطباء محليون. وتم اختطاف فتيات بعضهن فى عمر الخامسة من منازلهن وتعرضن للاغتصاب والاعتداء، حسبما قال ناجون، بعضهن عدن إلى منازلهن بعد حملهن، وواجهن النبذ من مجتمعاتهن.
إصابة 4 شرطيين وإعتقال 17 متظاهر فى إحتجاجات ضد الحكومة البريطانية
ذكرت الصحيفة أن الشرطة البريطانية اعتقلت 17 من المتظاهرين المحتجين على فوز حزب المحافظين بأغلبية فى الانتخابات البرلمانية وبقاء رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون فى منصبه.
وأصيب أربعة ضباط من شرطة العاصمة بجروح جراء إلقاء متظاهرين، رافضين لسياسات التقشف التى تتبعها حكومة كاميرون، زجاجات وعلب معدنية باتجاه قوات مكافحة الشغب خلال مظاهرة وسط لندن.
وأدنت الحكومة البريطانية تشويه نصب تذكارى "لنساء الحرب العالمية الثانية" من خلال كتابة لفظ مسىء مصحوبا بعبارة "المحافظين حثالة" بالطلاء الأحمر على النصب التذكارى. وهو ما وصفته الحكومة بالعمل الحقير.
حرمان مدرس من التدريس فى بريطانيا لإساءته للمسلمين
ذكرت صحيفة ميل أون صنداى أنه تم حظرت عمل مُدرس من ممارسة مهنة التعليم، نهائيا، داخل بريطانيا، بعد تماديه فى تعليقات مسيئة للمسلمين.
وأوضحت الصحيفىة، على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن "روبرت ويست"، الذى خاض غمار الانتخابات البرلمانية البريطانية ممثلاً الحزب البريطانى الوطنى، قال لإحدى تلميذاته بأن لديه حساسية من المسلمين، واصفاً إياهم بأنهم "يعبدون الشيطان".
وأوضحت أنه خلال مناقشة دراسية حول استخدام الحروب الصليبية، قالت إحدى التلميذات أن لديها حساسية من الخيول، فكان رد ويست فى سخرية أنه لديه حساسية من المحمديين. كما قال فى فصل دراسى آخر، فى المدرسة الثانوية فى جرانثام، لينكولنشاير، أن المسلمين يعبدون الشيطان".
وأكد أندرو كولمان، من الكلية الوطنية للتدريس والقيادة، أن مثل هذه التعليقات غير مقبولة. فيما قررت وزارة التعليم حظر عمله فى التدريس داخل بريطانيا.
وتلقى ويست، البالغ 59 عاما، هزيمة ساحقة فى الانتخابات البرلمانية، نهاية الأسبوع، حيث لم يحصل سوى على 119 صوتا من أصل أكثر من 40 ألف ناخب فى دائرة بوسطن وسكيجنس أمام منافسه عن حزب المحافظين "مات ورمان"، الذى فاز بـ44% من الأصوات.
