فى عيد "الشقيانين".. مهن أساسية فى حياتنا لا يمكن الاستغناء عنها

فى أول مايو من كل عام نحتفل بعيد العمال تقديرًا لدورهم المهم فى الحياة، وهناك فئات بسيطة من "العمال الشقيانين" التى تغفل عنهم الدولة بالرغم من جهودهم ومنهم عمال النظافة والصرف الصحى والتراحيل وكثير من المهن البسيطة.

عامل نظافة وليس "زبال"

يحمل أدواته ومعداته ويبدأ فى عمله فيما ننتهى إليه نحن من رفع المخلفات ونظافة الشوارع، فهو صاحب المهنة الذى لا نستطيع الاستغناء عنها يوميًا، ولكن يجب تفعيل الحملات الشبابية التى تنادى بتغيير مسمى "الزبال" إلى عامل نظافة، ومعاملته معاملة طيبة تعلى من شأنه.

عامل الصرف الصحى ينقذنا من الأمراض

من المهن الشاقة هى التى يعمل بها عمال الصرف الصحى فى كل مواسم العام، وتتحمل هذه الفئة الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة للتعامل مع مخلفات المجارى والقاذورات دون خجل ولكنه فى كثير من الأحيان غير مقدر وينفر منه الجميع. فى هذا العيد نرفع له القبعة ونؤدى له التحية لما يقوم به من عمل مهم.

عامل التراحيل الشقيان

وجوه متشابهة تظهر على ملامحه معالم الحزن وقسوة الأيام التى اضطرت هؤلاء الرجال للجلوس على الأرصفة أيام وأيام حتى ينعموا بـ"شغلانة" تغنيهم عن "الحوجة" والعوز لأيام، هؤلاء لهم دور مهم فى المجتمع ويجب تقديرهم.

ماسح الأحذية فى الأوقات الصعبة

"صندوق صغير ومنشفة ومادة تلميع" أدوات ومعدات ماسح الأحذية الشقيان، ينزوى فى ركن صغير فى حرارة الصيف أو برد الشتاء من أجل لقمة العيش، وبالرغم من بساطة المهنة إلا أنه فضل أن يعمل ،حتى يؤمن قوت يومه من أبسط المهن.

المزارع عمود أساسى فى المجتمع

تحية واجبة للفلاح الشقيان فى ميدان الزراعة، فهو حجر الزاوية فى التنمية التى تبدأ من الأرض التى يرعاها، وهو البذرة الأساسية للنهوض بالاقتصاد فى المجتمع.