الصحف البريطانية: روبرت فيسك: أبوظبى توفر حياة جيدة لعمال مشروعها الثقافى.. ميليباند يجرّم الإسلاموفوبيا لكسب أصوات مسلمى بريطانيا.. يهود إسرائيل من أصل إيرانى يخشون مشروع الجمهورية الإسلامية النووى

الجمعة، 01 مايو 2015 03:03 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: أبوظبى توفر حياة جيدة لعمال مشروعها الثقافى.. ميليباند يجرّم الإسلاموفوبيا لكسب أصوات مسلمى بريطانيا.. يهود إسرائيل من أصل إيرانى يخشون مشروع الجمهورية الإسلامية النووى زعيم حزب العمال البريطانى إد ميليباند
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت : روبرت فيسك فى أبوظبى: الإمارة توفر ظروفا حياتية جيدة لعمال مشروعها الثقافى



نشر الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" كواليس زيارته لإمارة أبوظبى فى صحيفة الإندبندنت البريطانية، ذاكر الظروف التى يحيا تحتها العمال القائمون على مشروعات الإمارة الثقافية.

اليوم السابع -5 -2015

وأشار "فيسك" إلى زيارته لمعسكر جزيرة السعديات الذى يأوى أكثر من 7 آلاف عامل قدموا من أفقر بلاد بجنوب القارة الآسيوية مثل باكستان، سريلانكا، الفلبين بنجلاديش والهند، لبناء مشاريع الإمارة الثقافية مثل متحف اللوفر ومتحف جوجنهايم، وقال إن المعسكر يوفر أفضل الظروف المعيشية للعمال الذين قدموا من أفقر البيئات، مما يدحض الانتقادات التى ووجهت للإمارة من قبل منظمة "هيومان رايتس ووتش" متهمة إياها باستغلال العمال وانتهاك حقوقهم على غرار إمارة الجارة قطر.

وقال "فيسك"، إن العمال يحيون داخل بنايات مجهزة بأحدث الوسائل من أجل راحتهم، كما أنهم يعملون فى ظل تأمين طبى يضمن حقوقهم، مشيرا إلى أن الاستغلال وفقا لمصادر إماراتية يأتى من جانب شركات التعاقد مع هؤلاء العمال فى أوطانهم.

ووصف "فيسك" نظافة الغرف التى تستضيف العمال القادمين من جنوب آسيا، ووسائل الترفيه مثل غرف مخصصة لممارسة لعبة تنس الطاولة، وتواجد تلفاز يبث برامج بمختلف اللغات التى يتحدث بها قاطنو المعسكر، هذا إلى جانب تقديم المطبخ لوجبات باكستانية وفلبينية وهندية وعربية أيضا لعمال المعسكر الذى من المنتظر تنامى أعدادهم إلى 20 ألف عامل.

وأشار "فيسك" إلى تصريحات القائمين على شركة "أبوظبى" للإستثمار التى نفوا فيها شائعات استغلالهم للعمال، لافتين إلى تحامل الشركات المحلية ببلدان هؤلاء العمال، واستغلالها إياهم قبل إرسالهم إلى الإمارات.


التليجراف : ميليباند يغازل مسلمى بريطانيا بتجريم الإسلاموفوبيا للحصول على أصواتهم



وعد زعيم حزب العمال البريطانى "إد ميليباند" الذى يخوض الانتخابات على منصب رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة المسلمين بتجريم ظاهرة الإسلاموفوبيا فى حالة توليه رئاسة الحكومة وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

اليوم السابع -5 -2015

وكان "ميليباند" قد أجرى مقابلة فى الشبكة الإخبارية Muslim News وصرح بأنه فى حالة ترأسه للحكومة سوف يجرى تعديلات من شأنها تجريم ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإدانة الهجمات التى تحدث بسببها، فى محاولة منه للحصول على دعم الكتلة التصويتية المسلمة فى بريطانيا.

وقد أثار وعد "ميليباند" حالة من الجدل التى رأت فى تجريم الظاهرة خطأ قد يؤثر على قضايا أخرى يتورط فيها مسلمون، ويتجنب الهجوم عليهم لما قد يثيره ذلك من دعاوى الإسلاموفوبيا.

وذكر تقرير التليجراف حادثة الانتهاك الجنسى لفتيات قاصرات على يد مسلمين فى بلدتى روتشديل وروتردام قبل 3 أعوام، التى زعمت بعض الأطراف تغاضى الشرطة عنها حتى لا تتهم بالعنصرية ضد المسلمين.

وتطرق التقرير إلى أول عمدة مسلم ببريطانيا "لطفور رحمان" الذى وجهت إليه اتهامات بالتزوير والحصول على أصوات المسلمين عن طريق الفتاوى الدينية، مما أثار ردود أفعال واسعة فى المجتمع المسلم بالمملكة المتحدة التى وصفت الاتهامات بجزء من الإسلاموفوبيا التى تحظى بانتشار واسع فى القارة العجوز.

وانتقد تقرير التليجراف تصريح زعيم حزب العمال البريطانى لما قد يسببه من بلبلة واختلاط فى المعانى، مطالبا بمعاقبة المسلمين مثل المتورطين فى قضية الاستغلال الجنسى للقاصرات فى روتشديل دون التخوف من تهمة تندرج تحت مصطلح الإسلاموفوبيا.


الجارديان : يهود إسرائيل من الأصول الإيرانية يخشون من مشروع الجمهورية الإسلامية النووى



نشرت صحيفة الجارديان تقريرا يرصد آراء الإسرائيليين ذوى الأصول الإيرانية حول الصفقة التى جمعت بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا وباقى القوى الغربية حول ملف الأولى النووى.

اليوم السابع -5 -2015

وقال "أفى حانسب" الذى يعمل بمطعم للمأكولات الفارسية فى مدينة "تل أبيب" انه يتخوف من امتلاك إيران لسلاح نووى، فرغم أصوله الفارسية التى تعود لوالديه الذين قدموا من إيران فى عام 1964، إلا انه يخشى من تعصب القيادة الإسلامية للجمهورية.

واتفقت العديد من الأراء بين اليهود ذوى الأصول الفارسية مع "حانسب"، وتقدر أعدادهم فى إسرائيل بـ140 ألفا مقابل 30 ألف يهودى لا يزال يعيش داخل الجمهورية الإسلامية، منهم من حقق شهرة واسعة داخل إسرائيل مثل المطربة الإسرائيلية المولودة بإيران "ريتا" والرئيس الإسرائيلى السابق "موشيه كاتساف".

وأشار التقرير إلى تمسك اليهود ذوى الأصول الإيرانية بعادات بلدهم الأول، فهم لا يزالون يحتفلون بالأعياد الفارسية، ويتحدثون الفارسية داخل تجمعاتهم، وتناول المأكولات الإيرانية، والتواصل مع أقربائهم المتواجدين بإيران بشكل دورى.

ويقول "مير جافيدأنفار" المتخصص فى الشئون الإيرانية بجامعة "تل أبيب"، إن ساسة إسرائيل يبالغون حول الصفقة الإيرانية- الأمريكية الأخيرة، ويقلدهم فى ذلك أغلبية اليهود ذوى الأصول الإيرانية.

وأضاف "جافيدأنفار"- الذى ولد بدوره فى إيران- أن أغلبية اليهود القادمين من بلاد فارس يعرفوا بتشددهم وبيئتهم المحافظة، وهذا كان السبب وراء تصويتهم خلال الـ30 سنة الماضية بشكل مستمر لحزب الليكود اليمينى الذى يترأسه حاليا "بينامين نتنياهو".

وبخصوص رأيهم حول الشعب الإيرانى، صرح الكثيرون من اليهود ذوى الأصول الفارسية بأنه رغم تشدد القيادة السياسية فى إيران إلا أن اليهود يحظون بحياة هادئة فى إيران، ومعاملة حسنة من قبل المسلمين متبعى المذهب الشيعى.

وقال "أهارون دافيدى" ذو الأصل الإيرانى، إن ما يقلقه فى حالة رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، هو ضخها الأموال لكل من تنظيمى "حماس" و"حزب الله" المعادين لإسرائيل، وهو ما يقلقه أكثر من تملك إيران لسلاح نووى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة