عقيد سابق بالبحرية الروسية: أمريكا والناتو يتخوفان من ازدياد قوة الأسطول الروسى

الجمعة، 01 مايو 2015 02:41 م
عقيد سابق بالبحرية الروسية: أمريكا والناتو يتخوفان من ازدياد قوة الأسطول الروسى فيتشيسلاف جايلون العقيد السابق فى سلاح البحرية الروسية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العقيد السابق فى سلاح البحرية الروسية، فيتشيسلاف جايلون، أن الغرب يتخوف من زيادة قوة البحرية الروسية، وينمو هذا الخطر لديهم عن طريق تطوير وجود الأسطول الروسى فى مواقع مختلفة من محيطات العالم، مشيرا إلى أن وجود الأسطول فى أى منطقة، وتمركزه فيها يظهر استعداده وقدرته على حماية الدولة ومصالحها ومصالح حلفائها بصورة دائمة.

وكشف عقيد البحرية الروسية السابق جايلون فى تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن القوات البحرية الروسية تواصل زيادة مجموعاتها وقطعها الاستراتيجية فى مناطق رئيسية يوجد بها قوات العدو، معتبرا أن "هذا الأمر يؤدى إلى إعادة النظر فى أساليب واستراتيجيات العمل، أو بعبارة أخرى، فإن الغرب يستجيب، بطريقة أو بأخرى، إلى نشر قطع بحرية روسية، لا سيما فى ضوء حقيقة أن روسيا قوة نووية.

القوة النووية للغواصات الروسية


ويقول العسكرى الروسى، فى حديثه إن الغرب يدرك جيدا مغزى وجود الغواصات النووية البحرية الروسية بصواريخ باليستية، التى تقوم بدوريات بشكل مستمر، وهذا هو العنصر الرئيسى فى الثالوث النووى، الذى لا يسمح له بشن عدوان ضد روسيا الاتحادية.

ويؤكد العقيد البحرى فيتشيسلاف جايلون، أن الغواصات المضادة للأسلحة النووية تعد أحدى أسلحة البحرية الروسية التى تثير قلق الدول الغربية، وتشكل تهديداَ على جبهات عدة، بما فى ذلك تدمير حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية وحلف شمال الأطلسى، ومنع وجود القواعد البحرية، بالإضافة إلى تهديد الغواصات النووية الغربية المزودة بصواريخ باليستية".

السفن البحرية الروسية


وفيما يتعلق بالقوات البحرية السطحية، يوضح جايلون أنها "قوات تعمل كفرق عمل مستقلة، وتعد جزءاً من قوات الدفاع الجوى المنتشرة فى البحار والمحيطات، وتتمتع بأهمية قصوى بالنسبة لفروع القوات المسلحة البحرية والجوية".

ويشدد العقيد جايلون على أن روسيا لديها من الوسائل الكفيلة للرد على اقتراب قوات الناتو من الحدود الغربية الروسية، لافتاً إلى أن الاستعداد الدائم، والتقيد الصارم بالجدول الزمنى للتدريبات العسكرية، التى ستوفر فرصاً لتدريب الجنود، لاكتشاف المشكلات وتصحيحها من أجل زادة التفاعل والإدارة الميدانية، تعد بمنزل الرد الأنسب على تلك التحديات.

وقال من المهم الالتفات إلى "أهمية جمع كل المعلومات عن العدو، للتعرف على نواياه ووضعه فى حالات التأهب والاستعداد".

وحول أخطر أسلحة البحرية الروسية فى الوقت الحالى، التى تسبب الكثير من الازعاج للغرب وبلدان الناتو، يقول جايلون إن "أكثر ما يقلقهم هى الأسلحة التى توجد تحت الماء، بالإضافة إلى الطرادين "موسكفا" و"بطرس الأكبر"، وهما طرادان كبيران قادران على تنظيم سير العمليات القتالية، وهما بمنزلة مراكز تحكم فى نقاط مختلفة فى محيطات العالم".

يذكر أن تأسيس البحرية الروسية يعود للقرن السابع عشر، حين تأسست فى أكتوبر عام 1696 بمرسوم قيصرى صادرعن القيصر بطرس الأول، يتولى مهامه بكفاءة منقطعة النظير فى الدفاع عن سيادة الوطن وأمنه، وأخذ الأسطول الروسى، فى العقود الأخيرة، يوسع من انتشار قطعه الضاربة وسفنه وغواصاته فى المحيط الهادئ وبحر الشمال والبلطيق والبحر الأسود، لردع خصوم روسيا من استخدام القوة أو التهديد باستخدامها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

wael

البحرية الروسية!

سمتشة كاذرة على إهلاتش الحذيذ البحرى!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة