حقيقة دور دحلان فى اتفاق سد النهضة.. نيوزويك: السياسى الفلسطينى توسط فى الاتفاق بدعوة من رئيس وزراء إثيوبيا.. الخطوة جزء من مساعيه لزيادة نفوذه الدولى أملًا فى أن يحل محل محمود عباس

الجمعة، 01 مايو 2015 03:16 م
حقيقة دور دحلان فى اتفاق سد النهضة.. نيوزويك: السياسى الفلسطينى توسط فى الاتفاق بدعوة من رئيس وزراء إثيوبيا.. الخطوة جزء من مساعيه لزيادة نفوذه الدولى أملًا فى أن يحل محل محمود عباس محمد دحلان القيادى السابق بحركة فتح
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت وسائل إعلام غربية دور وساطة قام به القيادى الفلسطينى محمد دحلان للتوصل إلى الاتفاق المبدئى بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة.

وكشفت مجلة نيوزويك الأمريكية أن محمد دحلان، السياسى الفلسطينى المنفى والقيادى السابق بحركة فتح قد توسط لتوقيع اتفاق سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان فى مارس الماضى، ويعتقد المحللون أن الخطوة تدل على الجهود المستمرة لدحلان لزيادة نفوذه الدولى، وربما السعى لتولى القيادة الفلسطينية فى المستقبل.

كان قادة كل من مصر والسودان وإثيوبيا قد اجتمعوا فى العاصمة السودانية الخرطوم فى مارس الماضى لتوقيع اتفاق يؤكد المبادئ التى سيتم على أساسها بناء سد النهضة الإثيوبى المثير للجدل بعدما أثارت القاهرة مخاوف من أن المشروع سيضر بحصتها الحيوية فى مياه النيل.

الاتفاق ثمرة عام من المفاوضات


وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الاتفاق جاء ثمرة عام من المفاوضات والاجتماعات فى أبو ظبى وأديس أبابا والقاهرة، وكشفت مصادر أن دحلان المتهم بالفساد من قبل حركة فتح، كان فى قلب المفاوضات، ودعاه للتوسط فى المحادثات رئيس الوزراء الإثيوبى هيلماريم ديساليجن.

وقال مصدر مقرب من دحلان لنيوزويك، رفض الكشف عن هويته، إن " رئيس وزراء إثيوبيا قد دعاهم، وكنا مستعدين للمساعدة.. ووضعنا أساس الاتفاق".

صور دحلان مع مسئولين مصريين وإثيوبيين


وقالت نيوزويك إنها اطلعت على صور حصرية يظهر فيها دحلان البالغ من العمر 53 عاما مع كل من ديسالجين ورئيس المخابرات المصرية خالد فوزى فى أديس أبابا ووزير الخارجية الإثيوبى تيدروس أدهانوم فى أبو ظبى، وكان ولى عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد هو الطرف الوحيد الآخر الذى يعلم بمشاركة دحلان فى محادثات الأبواب المغلقة.

يمثل الإمارات وليس فلسطين


وردا على على ذلك، قال مسئول رفيع بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن دحلان يحاول أن يلعب السياسة الفلسطينية إلا أنه قال إنه كان يمثل الإمارات وليس كشخصية فلسطينية عندما توسط فى اتفاق السد.

وأضاف المسئول الذى رفض الكشف عن هويته إن الرجل يظهر أوراق اعتماده لكثير من الناس، ويمكنه أن يرتدى قبعات مختلفة، وعندما يلتقى مسئولا بدولة مختلفة، فهو لا يفعل ذلك بالضرورة باعتباره شخصية فلسطينية، فبإمكانه أيضا أن يرتدى القبعة كمبعوث للإمارات.

نشاط دبلوماسى آخر


وتقول نيوزويك إنه ترددت شائعات أيضا أن دحلان انخرط فى دبلوماسية المكوك مع قوى إقليمية، والتقى بمسئولين إسرائيليين فى فرنسا والقادة العسكريين المعارضين للإسلاميين فى ليبيا، وحلفاء فلسطينيين محتملين فى أبو ظبى.

يعزز دوره كشخصية دولية


ويعتقد المحللون أن جهود الوساطة السرية تدل على أن الرجل الفلسطينى القوى الذى لا يزال ممنوعا من دخول الضفة الغربية من قبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس يعزز دوره كشخصية دولية ويبنى اتصالات مع أصدقاء مؤثرين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واضعا نصب أعينه فى النهاية أن يحل محل عباس.

ويقول كرانت روملى، الباحث فى السياسات الفلسطينية والأردنية، إن استراتيجية دحلان تقوم على ضرورة أن يحظى بالكثير من الدعم لنفسه إقليميا ودوليا بقدر الإمكان، حتى لو لم يتواجه صراحة مع عباس فى الوقت الحالى، فعندما يحين الوقت يكون لديه أنصار وكثير من الأصدقاء المؤثرين، ودول تدين له.

ويضيف الباحث أنه بالنسبة لدحلان فالفوائد كثيرة، وهو أمر غير معتاد تماما فى السياسة الفلسطينية فعادة تكون أطراف دولية هى من تتوسط لحل الخلافات الفلسطينية الداخلية، أو الخلافات الإسرائيلية الفلسطينية، ونادرا ما نرى سياسيين فلسطينيين يتوسطون بين دول أخرى.
اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015

اليوم السابع -5 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة