كيتى.. ابتسامتها المميزة أخفت علاقتها برأفت الهجان وتورطها بشبكة جاسوسية

الخميس، 09 أبريل 2015 11:11 ص
كيتى.. ابتسامتها المميزة أخفت علاقتها برأفت الهجان وتورطها بشبكة جاسوسية كيتى
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الراقصة كيتى واحدة من أبرز الراقصات الأجنبيات اللاتى أعجبن بالرقص الشرقى، حيث ولدت فى الإسكندرية لأسرة يونانية فى فترة العشرينيات من القرن الماضى، وجذبها فن الرقص ولم تكن تعرف أنه سوف يفتح لها أبواب الشهرة والنجومية وأيضا سيدخلها إلى عالم السياسة.

واشتهرت كيتى بابتسامتها وضحكتها المميزة، لكن يبدو أن خلف هذه الابتسامة كانت هناك الكثير من الحواديت حول علاقاتها الخاصة والتى تركت علامات استفهام كثيرة باتت تطاردها بعد رحيلها ولم يستطع أحد أن يتأكد منها حتى الآن، وأبرزها علاقتها برجل المخابرات المصرى رفعت الجمال الشهير بـ«رأفت الهجان» نسبة إلى المسلسل الذى قدمه عن شخصيته الفنان محمود عبدالعزيز.

وترجح بعض الروايات أن رفعت الجمال تعرف على كيتى وأعجب بها أثناء عمله فى التمثيل قبل أن يتوغل فى عالم المخابرات ويصبح واحداً من أبطال مصر فى هذا المجال، ولكن علاقتهما رغم قوتها فإنها لم تستمر كثيراً، بسبب سفر كيتى المفاجئ ورحيلها عن مصر، وأيضاً رفض عائلته ذلك الارتباط. ويدعم تلك الرواية حول علاقة رفعت الجمال بـ«كيتى» ما كتبه رجل المخابرات المصرى بنفسه فى مذكراته، حيث قال، إنه كان على علاقة بفتاة راقصة مراهقة تدعى «بيتى»، وطائشة وتكبره بعام واحد، وهو ما ينطبق تماما على كيتى، فذهب معظم الآراء إليها، بل إن رفعت الجمال لم يتوقف حبه لكيتى، حيث أضاف فى مذكراته أنه قابل فتاة أخرى على متن سفينة، وكانت تشبهها إلى درجة كبيرة فخفق قلبه لها وارتبط بها لفترة قبل أن يشعر بالملل ليتركها.

ولم تنته قصة كيتى عند هذا الحد، بل إن الأقاويل ظلت تطاردها أيضا، حيث قيل إنها كانت متورطة فى شبكة جاسوسية، وإنها شعرت بأن الحكومة تراقبها بعدما تم القبض على زميل لها فى نفس الشبكة وهو الفنان السورى إلياس مؤدب الذى تم التحقيق معه ثم إخلاء سبيله ليعود إلى سوريا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده الجوايدى

مصر حضارة لاتنسى

انى اعجب من المثقفين الاجانب الذين يبرزون فى مدوناتهم اقدم واعرق حضارة عرفتها مصر ويزداد عجبى عندما يعترينا الاهمال والنكران لهذه الحضارة العريقة بحجة انشغالنا بالماديات وتكالب الدنيا وسطوتها على عقولنا وعقول الشباب 00ولكن عندما اعتليت منبر الكتابة والتاليف فى الدائرة الثقافية والفنية والادبية 000شعرت بسعادة غامرة نحو مستقبل بلدنا مصر المحروسة وفضائلها وافراد الحديث عنها من زمن بعيد ومن ينقب فى السيرة العطرة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يجد جمال العبارة عن اهمية مصر وجنودها واهلها وهم فى رباط الى يوم القيامة00هل يدرك شبابنا هذه المعانى السامية والمنزلة العالية عن ام الدنيا ((مصر حماها الله))؟ كاتب المقال 00عبده الجوايدى

عدد الردود 0

بواسطة:

الشريف عصام

ده كلام فى غاية الاهميه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة