الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تمنع دخول كاميرات بالأشعة تحت الحمراء إلى غزة.. أوباما يرفض طلب إسرائيل اعتراف إيران بها فى إطار الصفقة النووية.. تل أبيب تضغط فى الكونجرس لسن قانون ضد الاتفاق النووى

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 02:39 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تمنع دخول كاميرات بالأشعة تحت الحمراء إلى غزة.. أوباما يرفض طلب إسرائيل اعتراف إيران بها فى إطار الصفقة النووية.. تل أبيب تضغط فى الكونجرس لسن قانون ضد الاتفاق النووى الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية : أوباما يرفض طلب إسرائيل باعتراف إيران بها فى إطار الصفقة النووية



رفض الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مطالبة إسرائيل بأن تعترف إيران بها فى إطار الصفقة النووية، قائلا: "إن وضع مثل هذا الشرط سيكون بمثابة خطأ جوهرى ويشبه فعلا القول إنه لن يتم توقيع أى صفقة إلا إذا تغيرت طبيعة النظام الإيرانى تماما".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن أوباما قوله خلال حديثه للراديو الأمريكى مساء أمس الاثنين، أن واشنطن ترغب فى ألا تمتلك إيران أسلحة نووية لأنها لا تستطيع توقع كيفية تغير النظام الإيرانى، مشيرا إلى أنه إذا أصبحت إيران مثلها مثل ألمانيا أو السويد أو فرنسا فإن الحديث عن بنيتها التحتية النووية سيتغير أيضا.

وفى مكالمة هاتفية مع السلطان قابوس سلطان عمان، أكد الرئيس الأمريكى أنه سيواصل التعاون مع شركاء الولايات المتحدة للتعامل مع الأنشطة الإيرانية الهادفة إلى زعزعة الاستقرار فى الشرق الأوسط.


يسرائيل ها يوم : إسرائيل تمنع دخول الأجهزة والمعدات الإلكترونية إلى غزة



ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه بعد كشف قيام إيران بمساعدة حماس على ترميم الأنفاق، منعت إسرائيل دخول معدات إلكترونية إلى قطاع غزة، بحجة أنها يمكنها مساعدة حماس.

اليوم السابع -4 -2015

وأضافت الصحيفة العبرية أنه للمرة الثانية خلال أسبوعين، نجح عناصر الفحص الأمنى الإسرائيلى فى معبر "كرم أبو سالم" بمنع تهريب معدات تم الاشتباه بأنها معدة لجهات مسلحة فى القطاع، ومن بين ذلك كان وسائل إلكترونية تم إخفاؤها داخل شاحنات إسرائيلية نقلت معدات اتصال إلى القطاع.

وأشارت هاآرتس إلى أن هذه الوسائل شملت كاميرات تحت الأشعة الحمراء، وأجهزة اتصال وكاميرات حراسة يجرى التحكم بها عن بعد، لافتة إلى أن وزارة الدفاع قد كشفت أنه تم منذ مطلع العام الحالى إحباط أكثر من 100 محاولة لتهريب معدات ومواد يمنع دخولها إلى قطاع غزة.


هاآرتس : إسرائيل تسخر كل إمكانياتها لعرقلة الاتفاق مع إيران.. تل أبيب تضغط فى الكونجرس لسن قانون ضد الاتفاق.. وزير الاستخبارات الإسرائيلى يطالب بإلزام طهران بإخراج كل مخزون اليورانيوم المخصب من أراضيها



سخرت إسرائيل كل إمكانياتها السياسة والدبلوماسية لإحباط وعرقلة الاتفاق النووى الذى تم التوقيع عليه مؤخرا بين إيران والدول الكبرى، حيث كشف مسئول سياسى إسرائيلى كبير أن إسرائيل تنوى العمل فى مسارين خلال الأسابيع القليلة القادمة فى مسعى لإحباط الصفقة النووية.

اليوم السابع -4 -2015

إسرائيل تؤيد مشروع قانون يضع عراقيل أمام الاتفاق النووى


ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن المسئول الإسرائيلى قوله أن اسرائيل ستحاول حشد التاييد فى الكونجرس لمشروع القانون الذى طرحه السناتور بوب كوركير، والذى يهدف إلى وضع عراقيل أمام توقيع الاتفاق مع إيران، موضحة أنه فى الوقت نفسه ستواصل إسرائيل اتصالاتها مع البيت الأبيض بشأن تحسين بنود الاتفاق.

وأشار المسئول الإسرائيلى إلى أن مشروع القانون لا يستطيع بصيغته الحالية منع توقيع الاتفاق وإنما تأخر تطبيقه، موضحا أن إسرائيل ستسعى إلى إدخال بند فيه يعتبر الاتفاق ميثاقا دوليا مما يستلزم إجراء تصويت عليه فى مجلس الشيوخ الأمريكى.

وأوضحت هاآرتس، أن إسرائيل ستحاول فى الكونجرس، إقناع أكبر عدد من أعضائه ومن أعضاء مجلس الشيوخ، لدعم مشروع القانون الذى طرحه رئيس لجنة الخارجية فى مجلس الشيوخ، السيناتور بوب كوركر من الحزب الجمهورى.

مشروع القانون يسمح لأعضاء الكونجرس مراقبة كل بنود الاتفاق


ويحدد هذا المشروع فترة زمنية مداها 60 يوما منذ توقيع الاتفاق الشامل مع إيران، يقوم خلالها أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ بمناقشة ومراقبة كل بنود الاتفاق، حيث يحتم مشروع القانون على إدارة أوباما تقديم تقارير مفصلة إلى الكونجرس والمثول أمامه للرد على تساؤلات بشأن الاتفاق.

كما يحدد مشروع كوركر أنه يمكن إلغاء أى قانون يفرض العقوبات الأمريكية فقط إذا قررت لجنة الخارجية فى الكونجرس ومجلس الشيوخ، خلال 60 يوما، دعم الاتفاق مع ايران، ولا يضمن مشروع كوركر منع الاتفاق، وإنما فقط تأخير تطبيقه ووضع عراقيل بيروقراطية.

وقال المسئول الإسرائيلى الرفيع، إن إسرائيل ستحاول إقناع المشرعين الأمريكيين بإضافة بند إلى مشروع القانون يحدد أن التعامل مع الاتفاق النووى يجب أن يكون كالتعامل مع "معاهدة"، ذلك أنه خلافا للاتفاق، فإن المعاهدة الدولية التى توقع عليها الولايات المتحدة تحتم التصويت عليها فى مجلس الشيوخ كى تصبح سارية المفعول.

صراع سياسى داخل الكونجرس حول إيران


وأضاف المسئول الإسرائيلى: "إن هناك صراعا سياسيا داخل الكونجرس حول ايران، فالكونجرس يمكنه قول كلمته حتى بالنسبة للاتفاق الشامل مع إيران الذى يمنحها الشرعية لكل قدراتها النووية، كما يمكن للكونجرس اتخاذ قرار يعتبر الاتفاق مع إيران "معاهدة" وليس "اتفاقا"، فلماذا لا نستنفذ هذا النقاش؟".

وأشارت هاآرتس، إلى أن الإدارة الأمريكية تتحفظ من مشروع كوركر ويمكن أن تفرض عليه الفيتو، بالإضافة إلى ذلك، ليس من المضمون أن كوركر سيرغب بإضافة بند كهذا إلى مشروعه.

إسرائيل تسعى لعرقلة الفيتو الأمريكى ضد مشروع القانون


وقال المسئول الإسرائيلى إنه فى ضوء الدعم الكامل من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لمشروع قانون كوركر، سيتم تركيز الجهود على إقناع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لدعم المشروع وعرقلة الفيتو الرئاسى.

ولفتت هاآرتس إلى أن إلغاء الفيتو يحتم تأييد 67 عضوا فى مجلس الشيوخ، وبما أن أعضاء الحزب الجمهورى هو 54 عضوا فقط، فإنه يتحتم على إسرائيل حشد 13 عضوا من الحزب الديمقراطى على الأقل، وفى ظل الوضع السياسى الحالى فى الولايات المتحدة، خاصة بعد خطاب نتنياهو فى الكونجرس، تبدو هذه المهمة صعبة، إذا لم تكن مستحيلة، ففى المقابل تسعى إسرائيل إلى إقناع الإدارة بإجراء تحسين على بنود الاتفاق، خاصة فى ضوء عدم توصل القوى العظمى وإيران إلى اتفاق نهائى بشأن عدد من بنود الاتفاقية.

فيما عرض وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلية يوفال شتاينتس، التحسينات التى تطالب بها إسرائيل، من بينها:

المطالب التى تدعو لها إسرائيل لتحسين الاتفاق النووى مع إيران


أولا: تقليص عدد أجهزة الطرد المركزى التى سيسمح لإيران بمواصلة تفعيلها، والتى يمكنها استخدامها فورا إذا ما قررت الانطلاق نحو إنتاج قنبلة نووية.

ثانيا: المطالبة بإغلاق منشأة "بوردو" النووية.

ثالثا: رفع العقوبات عن إيران بشكل تدريجى فقط، وبما يتفق مع تقدم ايران فى تطبيق الاتفاق، علما بأنه فى هذه المسألة لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد. وتطالب إيران برفع العقوبات فورا، بينما تطالب القوى العظمى برفعها بالتدريج.

رابعا: مطالبة إيران بكشف كامل التفاصيل المتعلقة بالجوانب العسكرية المحتملة للمشروع النووى.

خامسا: التزام إيران بإخراج كل مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة منخفضة تصل إلى 3.5%، من أراضيها. وهذه المسألة لم يتم الاتفاق عليها بعد بين الجانبين، إذ ترفض إيران إخراج هذا المخزون الذى يصل إلى 10 أطنان من أراضيها، وتوافق فقط على تخفيف اليورانيوم المخصب.

سادسا: السماح لمفتشى الوكالة الدولية للطاقة النووية بالدخول إلى كل مكان فى إيران، فى كل وقت.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة