واشنطن بوست: أوباما يخاطر بإضعاف موقف أمريكا بالمفاوضات القادمة مع إيران

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 12:31 م
واشنطن بوست: أوباما يخاطر بإضعاف موقف أمريكا بالمفاوضات القادمة مع إيران الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الاتفاق النووى الإيرانى، وقالت فى افتتاحيتها اليوم، الثلاثاء، تحت عنوان "أوباما يسير على خط مشدود فى الاتفاق الإطارى النووى الإيرانى"، أن الرئيس الأمريكى بإصراره صراحة على أنه لا يوجد بديل عن الشروط التى وافق عليها، يساعد على تأكيد أن خيار الإبقاء على العقوبات مع الإصرار، على أن توافق إيران على تعطيل مزيد من البنى التحتية النووية، لم يعد بديلا عمليا.

البيت الأبيض يخاطر بإضعاف موقفه


وفى نفس الوقت، تتابع الصحيفة، فإن موقف البيت الأبيض يخاطر بإضعاف وضعه التفاوضى فى المساومة الحاسمة مع إيران. فقد اعترف أوباما أن بعض التفاصيل الحيوية لم يتم العمل عليها بعد، مثل كيفية ربط رفع العقوبات عن إيران بتطبيقها خطوات مثل خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب وقاعدتها من أجهزة الطرد المركزى. وما يثير القلق أن البيانات الصادرة عن إيران وأمريكا مختلفة بشدة فى هذه النقطة، فبينما يقول البيان الأمريكى إن العقوبات ستعلق بعد أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران اتخذت كل الخطوات الرئيسية المتعلقة بالبرنامج النووى، فإن طهران تقول إنه فى نفس الوقت الذى يبدأ تطبيق إيران للخطوات، سيتم إلغاء كل العقوبات بشكل أتوماتيكى فى يوم واحد محدد".

وأكدت الصحيفة على أن الهوة بين هذين السيناريوهين هامة للغاية، وما لم يكن رفع العقوبات مشروطا بالأداء الإيرانى، فإن الولايات المتحدة وشركاءها سيخسرون نفوذهم.

غياب التفاصيل يثير الشكوك


وتمضى الصحيفة قائلة إن خلافات هامة أخرى ربما تكون قد دفنت فى تلك التفاصيل غير المحددة بعد مثل ما يتعلم بكيفية دخول المفتشين إلى المواقع النووية الجديدة التى يشتبه بها، وكيف سيحصلون على إجابات للأسئلة القائمة فيما يتعلق بعمل إيران السابق على تصميمات رؤوس حربية نووية. ورأت الصحيفة أن أوباما بإصراره على أن الاتفاق هو أفضل خيار ممكن، يصعب على مفاوضيه الانسحاب من المحادثات القادمة إذ لم يكونوا قادرين على الحصول على شروط مرضية. ولو واصلت إيران إصرارها على الرفع الفورى للعقوبات، فهل سيستلم الرئيس أن يتراجع عن خطابه الحالى.

 - 2015-04 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة