أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:
الجارديان:تحالف نتنياهو مع الجمهوريين يهدد بمزيد من إغضاب أوباما
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تحالف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع الجمهوريين يخاطر بالمزيد من إغضاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وأوضحت أن نتنياهو يقوم بجولات على شاشات التليفزيون فى محاولة لعرقلة الاتفاق النووى مع إيران، لكنه رفض المزاعم بأنه يعمل مع الجمهوريين.
ويزعم نتنياهو أن ما يفعله ليس إلا دفاعا عن مصالح إسرائيل فى وجه ما وصفه بالدولة الإرهابية العازمة على طمس إسرائيل، فى إشارة إلى إيران.
غير أن الجمهوريين يستخدمون الاتفاق كفرصة أخرى للحشد ضد أوباما وتحويلها إلى قضية انتخابية، وقد تحالف نتنياهو مرة أخرى مع معارضى أوباما.
ففى برامج الأحد الحوارية، لم يتم مساءلة نتنياهو عن الأسلحة النووية الإسرائيلية غير المعلنة، ولا حول مزاعمه بشأن نوايا الفلسطينيين التى لا يعارضها أحد، وهو ما وفر منصة له لوضع القضية التى يدفع بها الجمهوريون بالفعل ومحاولتهم عرقلة الاتفاق.
الإندبندنت:إنجاز علمى جديد قد يسمح باستبدال البنزين بوقود هيدروجينى نظيف
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن العلماء استطاعوا أن يزيدوا كفاءة إنتاج وقود هيدروجينى نظيف من نفايات المحاصيل، فى إنجاز يمكن أن يؤدى يوما ما إلى استبدال محطات البنزين بشبكة من المفاعلات الحيوية لتزويد السيارات بالوقود.
وأظهرت دراسة مولتها شركة "شل" النفطية، أنه من الممكن تحويل 100% من السكر المخزن فى حطب الذرة، السيقان والكيزان والقشور فى حقل تم حصاده، إلى غاز الهيدروجين بدون أى زيادة إجمالية فى انبعاث ثانى أكسيد الكربون فى الجو.
وقال البروفيسور بيرسيفل تشانج، من كلية فيرجينيا الأمريكية للتكنولوجيا، إن الباحثين مولوا العملية بمزج الكتلة الخام بمحلول مائى يحتوى على عشر إنزيمات تحول السكر النباتى والجلوكوز إلى هيدروجين وثانى أكسيد الكربون.
وفى السابق، كان ممكنا فقط تحويل 30% و60% من السكريات المصنعة إلى هيدروجين باستخدام إما الميكروب المخمر أو المحفزات الصناعية. إلا أن الأسلوب الجديد يحول 100% من السكريات النباتية إلى هيدروجين كما يقول البروفيسور تشانج.
وأوضحت الصحيفة أن إنتاج غاز الهيدروجين النقى من نفايات المحاصيل والكتلة الحيوية يعتبر واحدا من أهم أهداف الاقتصاد الأخضر بسبب الحاجة إلى إنتاج بدائل نظيفة للبترول. إلا أن الوسائل الموجودة غير فعالة ومكلفة وتواجه مشكلة كيفية توزيع الهيدروجين بمجرد إنتاجه، ويوضح تشانج أن كل المنتجات التى يتم إنتاجها فى تلك العملية غازات، لذلك يمكن فصلها وجمعها بسهولة من ركيزة الكتلة الحيوية، وخلال دورة حياتها، تكون العملية محايدة للكربون، وحققوا زيادة 17 ضعف فى معدل رد الفعل الذى يجعله قابلا للتطبيق اقتصاديا، وهو ما يعنى إثبات أهم خطوة نحو اقتصاد الهيدروجين.
عالم جيولوجى يزعم وجود أدلة قاطعة حول مكان "قبر المسيح"
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن عالما جيولوجيا فى القدس زعم أنه وجد أدلة قاطعة من شأنها أن تثير من الجديد الجدل حول المثوى الأخير للمسيح، على حد قوله.
وقال د.أريه شيمرون إنه أجرى اختبارات جديدة تشير إلى أنه من المرجح أن مقبرة "التلبيوت"، وهو موقع دفن موجود فى القدس الشرقية عثر عليه عام 1980، هو "المقبرة العائلية ليسوع الناصرى وزوجته مريم المجدلية وابنه يهوذا"، على حد زعمه.
واحتوت الغرفة التى وصفت فى فيلم وثائقى أخرجه الأمريكى حيمس كاميرون عام 2007 باسم "قبر المسيح الضائع" على تسع صناديق دفن نقش عليها أسماء "يسوع بن يوسف"، "ومريم" وغيرها من الأسماء المرتبطة بالعهد الجديد. وقد أدت النقوش وتواريخ الدفن التقريبية إلى قول البعض إن مقبرة التالبيوت، تعنى أن المسيح تزوج وأنجب طفلا، وأن وجود بقايا الجسد تعنى أن القيامة لم تحدث أبدا، حسبما تقول الصحيفة.
وتم دحض المزاعم المثيرة للجدل بعدة أسباب وقت إذاعة الفيلم، من بينها أن الأسماء المنقوشة كانت جميعها شائعة فى هذا الوقت. إلا أن شيمرون قال لصحيفة نيويورك تايمز "إن الاختبارات الجيوكميائية التى أجراها على عظام الموتى ترجح أن صندوقا عاشرا قد تم إزالته من بين الصناديق الأخرى الموجودة فى المقبرة".
الديلى تليجراف:كردستان تعتقل "قيادى يزيدى" بعد طلبه أسلحة من قوى موالية لإيران
ذكرت الصحيفة أن السلطات الكردية اعتقلت أحد القادة البارزين للطائفة اليزيدية، فى إشارة على خلاف داخلى كبير فى القوى المناهضة للجهاديين.
وتعد الطائفة الأيزيدية والمسيحيين هم الضحايا الأكثر بؤسا واستهدافا من قبل تنظيم داعش فى العراق وسوريا، لذا تتعاون قوات البيشمركة الكردية مع قيادات الأقليات لحمايتهم من التنظيم الإرهابى الوحشى.
ومع ذلك، فإنه تم اعتقال حيدر شاشو، أحد أكثر قيادات الميليشيات اليزيدية شهرة والذى يعمل مع القوات الكردية فى مواجهة داعش، ذلك خلال زيارة لأفراد من أسرته، الأحد.
وترى الصحيفة أن عملية الاعتقال، التى لم تتضح أسبابها حتى الآن، تشير إلى صدع أوسع فى السياسة العراقية التى بدأت فى التسبب بمشكلة كبيرة للتحالف الغربى.
وتعتقد التليجراف أن اعتقال شاشو يأتى على إثر سعيه للحصول على أسلحة من وحدات الحشد الشعبى، المدعومة من إيران، وهو ائتلاف من الميليشيات الشيعية التى تكافح تنظيم داعش جنبا إلى جنب مع الجيش العراقى.
هذا فيما أعرب العديد من اليزيديين والمسيحيين على حد سواء عن استيائهم من الحكومة الكردية برئاسة مسعود بارزانى، قائلين إنها تخلت عنهم. وقد واجه آلاف اليزيديين الخطف والذبح، على يد داعش، فضلا عن بيع نسائهم للعبودية الجنسية.
وفى حال تمكن القوى المختلفة التى تكافح داعش، من طرد الجهاديين، فإن الكثيرين يتوقعون معركة مستمرة على النفوذ بين الولايات المتحدة وحلفائها داخل البلاد مثل بارزانى، والإيرانيين.
