ويزعم نتنياهو أنه ما يفعله ليس إلا دفاعا عن مصالح إسرائيل فى وجه ما وصفه بالدولة الإرهابية العازمة على طمس إسرائيل، فى إشارة إلى إيران، إلا أن الجمهوريين يستخدمون الاتفاق كفرصة أخرى للحشد ضد أوباما وتحويلها إلى قضية انتخابية، وقد تحالف نتنياهو مرة أخرى مع معارضى أوباما.
ففى برامج الأحد الحوارية، لم تتم مساءلة نتنياهو عن الأسلحة النووية الإسرائيلية غير المعلنة، ولا حول مزاعمه بشأن نوايا الفلسطينيين التى لا يعارضها أحد، وهو ما وفر منصة له لوضع القضية التى يدفع بها الجمهوريون بالفعل ومحاولتهم عرقلة الاتفاق.
