وتقول صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن القيود الإلزامية هى الأولى فى تاريخ الولاية، إلا أنها تعمق على ما يبدو الانقسامات القائمة منذ أمد بعيد بين الأغنياء والأقل حظا، وبين مدن كاليفورينا ومناطقها الزراعية الشاسعة. وقال حاكم كاليفورنيا جيرى براون وهو يكشف عن الخطة الجديدة للحد من استخدام المياه فى الولاية "إنه عالم مختلف، ويجب أن نتصرف بطريقة مختلقة". لكن ما لم يقله براون إن البعض سيضطر إلى التصرف بطريقة مختلفة أكثر من الآخرين.
الأثرياء أكثر استخداما للمياه!
ففى لوس أنجلوس، التى يستخدم سكانها فى المتوسط 265 لترا يوميا، وجدت دراسة أكاديمية أن الأحياء الأكثر ثراء تستخدم مياه أكثر ثلاث مرات من الآخرين، وفى مدن الجنوب الثرية مثل ماليبو ونيوبورت بيتش، كان الاستهلاك أكثر من 560 لتر للفرد فى يناير الماضى.
وقالت ستيفانى بينستل، مدير مركز كاليفورنيا للمجتمعات المتسدامة لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، إن المشكلة تكمن جزئيا فى العزلة الاجتماعية للأغنياء، وعزلتهم المعنوية، وتضيف أن الأغنياء كانوا يفتقرون لإحساس أن الجميع لا يزالوا معا فى هذا الأمر.