الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تواصل هجومها على اتفاق إيران النووى..إسرائيليون يزعمون: جبل الطور بسيناء لم تتنزل عليه التوراة.. رواندا تتفق مع إسرائيل على تهجير أفارقة إليها مقابل ملايين الدولارات

السبت، 04 أبريل 2015 11:57 ص
الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تواصل هجومها على اتفاق إيران النووى..إسرائيليون يزعمون: جبل الطور بسيناء لم تتنزل عليه التوراة.. رواندا تتفق مع إسرائيل على تهجير أفارقة إليها مقابل ملايين الدولارات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إسرائيل تواصل هجومها على اتفاق إيران النووى.. نتانياهو: سيشكل خطرا حقيقيا على العالم وسيهدد وجود إسرائيل.. وواشنطن تعلن عدم تشكيله خطرا على تل أبيب



واصلت إسرائيل هجومها الحاد على الاتفاق النووى الذى وقعته إيران مع الدول الكبرى الست فى مدينة "لوزان" السويسرية مؤخرا، حيث كرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مخاوفه من تشكيل هذا الاتفاق لخطر كبير يهدد أمن ووجود إسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله إن المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابنيت" اجمعوا خلال جلستهم أمس الجمعة، على معارضتهم لاتفاق الإطار الذى تم التوصل اليه بين الدولة الكبرى وإيران.

وقال نتانياهو فى بيان نشره ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى إن الاتفاق المطروح سيشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم اجمع وانه سيهدد أمن إسرائيل بل وجودها، وأكد البيان أيضا أن الاتفاق المطروح لن يؤدى إلى إغلاق أى من المنشآت النووية الإيرانية ولن يدمر ولو جهاز طرد مركزى واحد كما انه لن يوقف المساعى الإيرانية لتطوير أجهزة الطرد المركزى المتقدمة.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى إن هذا الاتفاق سيبقى بيد إيران البنية التحتية النووية فى الوقت الذى ترفع فيه العقوبات الدولية المفروضة على طهران وذلك بغض النظر عن إقدام إيران على بسط نفوذها على مناطق شاسعة من الشرق الاوسط وإطلاقها التهديدات بتدمير إسرائيل.

ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلى أن الاتفاق المطروح سيؤدى إلى إزالة القيود عن المشروع النووى الإيرانى فى غضون بضع سنوات مما سيتيح لإيران إنتاج عدد كبير من القنابل الذرية خلال فترة لا تتجاوز عدة أشهر، مضيفا أن الاتفاق سيؤدى إلى تعزيز متانة الاقتصاد الإيرانى مما سيسمح لها بتصعيد عدوانها وإرهابها فى مناطق الشرق الأوسط بل فى العالم كله.

وفى المقال قالت الإذاعة العبرية إن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت مساء أمس الجمعة، إنها لن توقع اتفاقاً بشأن برنامج إيران النووى يمثل تهديداً لإسرائيل، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أتصل بقادة كل من البحرين والكويت وقطر ودولة الإمارات وأحاطهم علماً بتفاصيل اتفاق الإطار مع إيران، ودعا قادة دول مجلس التعاون الخليجى إلى لقائه فى منتجع "كامب ديفيد" الرئاسى الأمريكى بعد عدة أسابيع للتحاور حول الملف الإيرانى.

كما بدأ أوباما مساعيه لحشد دعم الكونجرس للاتفاق حيث أجرى مكالمات مع زعيمى الأغلبية الجمهورية والأقلية الديمقراطية فى مجلسى النواب والشيوخ.

أما الجانب الإيرانى فبدأ بتسويق اتفاق الإطار لشعبه من خلال تأكيد فوائده، حيث قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجى إن كل العقوبات المفروضة على بلاده ستلغَى دفعة واحدة فى اليوم الأول من تطبيق الاتفاق.

وأضاف المسئول الإيرانى أن منشأة "فوردو" سيتم تشغيلها بكامل طاقتها إذا ما أخلّ الطرف الآخر بالتزاماته، مشيراً إلى أن إيران ستبدأ بعد 10 سنوات، أى بعد انقضاء فترة الاتفاق، بممارسة تخصيب اليورانيوم بكميات صناعية.


علماء آثار إسرائيليون يزعمون: جبل الطور بسيناء ليس الذى نزلت فيه التوراة.. والجبل الحقيقى فى الأردن أو السعودية.. وبنو إسرائيل أول من أطلق على شبه الجزيرة اسم سيناء
اليوم السابع -4 -2015

بمناسبة عيد الفصح الذى يحتفل فيه الإسرائيليون بخروجهم من مصر على أيدى النبى موسى عليه السلام، شكك مجموعة من علماء الآثار الإسرائيليين فى كون جبل الطور بشبه جزيرة سيناء هو الجبل الذى نزلت فيه الوصايا العشر التى تعد اللبنة التى بنيت عليها التوراة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجموعة من علماء الآثار زاروا سيناء مؤخرا لمعرفة ما إذا كان هذا الجبل هو جبل موسى المبارك أم لا، مضيفة الصحيفة أن علماء الآثار توصلوا إلى أنه ليس الجبل المبارك على حد زعمهم.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء الإسرائيليين يتوقعون أن يكون النبى موسى قد كلم ربه فى الأردن وليس مصر، عن طريق جبل نافو أو جبل اللوز فى المملكة العربية السعودية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نسخ العهد القديم المتعددة لم تحدد بصورة مباشرة الجبل المبارك الذى نزلت فيه الوصايا العشر، بل اشارت هذه النسخ إلى مناطق عدة بالشرق الأوسط.

ونقلت الصحيفة عن البروفسير "عميحاى مزار" من الجامعة العبرية بالقدس أن كتاب المقرا وهو أحد الكتب المقدسة لليهود أشار إلى أن جبل سيناء ليس الجبل المقدس.

وأضاف أن كلمة سيناء فى العبرية القديمة تعنى إله القمر والتى كان يقدسونه فى مدينة حران التركية، وكان يعنى الإله المبجل لدى النبى إبراهيم عليه السلام.

وأشار إلى أنه عندما أتى بنو إسرائيل لأرض كنعان (فلسطين) وتلقوا التوراة أطلقوا اسما سيناء على الإله الواحد صاحب الكتاب المقدس التوراة، ومع الوقت أطلق اسم سيناء على شبه الجزيرة للدلالة على موقع جغرافى.


معاريف: رواندا اتفقت مع إسرائيل على تهجير أفارقة إليها مقابل ملايين الدولارات


اليوم السابع -4 -2015


كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية النقاب عن توقيع رئيس رواندا "بول كجامة “اتفاق مع إسرائيل يتم من خلاله تهجير المئات من اللاجئين الأفارقة الذين دخلوا إلى إسرائيل بطريقة غير شرعية عن طريق مصر، وتهجرهم إلى بلاده.

وأضافت الصحيفة أن فى مقدمة الجنسيات التى سيتم تهجيرها السودانية والإريترية مقابل ملايين الدولارات، موضحة أن عملية التهجير ستتم هذا الأسبوع من معسكرات الإيواء التى أعدتها الحكومة الإسرائيلية لهم فى جنوب إسرائيل قرب الحدود المصرية.

وأوضحت الصحيفة أن حكومة تل أبيب كانت تنوى إعادة الأفارقة إلى بلادهم لكنهم رفضوا لما يمثل ذلك خطرا على حياتهم، وتم الاتفاق مع رواندا.

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الدول الإفريقية التى سيتم إرسال اللاجئين إليها أوغندا وبروندى مقابل دعم مادى واقتصادى من تل أبيب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة