صحف إيرانية تتبادل التهانى بعد بيان "لوزان"وتؤكد: خطوة أولى للتعامل البناء مع العالم.. انتصار للشعب الإيرانى واعتراف بحق طهران النووى.. المفاوضات علمت العالم الحوار بدلا من الصدام.. والمتشددون ينتقدون

السبت، 04 أبريل 2015 02:52 م
صحف إيرانية تتبادل التهانى بعد بيان "لوزان"وتؤكد: خطوة أولى للتعامل البناء مع العالم.. انتصار للشعب الإيرانى واعتراف بحق طهران النووى.. المفاوضات علمت العالم الحوار بدلا من الصدام.. والمتشددون ينتقدون الرئيس الإيرانى حسن روحانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبادلت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم السبت، بعد انقضاء عطلة رأس السنة الشمسية "نوروز"؛ التهانى بعد أن توصل الفريق النووى المفاوض إلى إطار الاتفاق النووى فى مدينة لوزان السويسرية مساء الخميس.

رفع العقوبات شعار روحانى


ونشرت صحيفة أرمان الإيرانية على صدر صفحتها، صورة لاستقبال الإيرانيين لوزير الخارجية جواد ظريف فى المطار، والفرحة التى عمت الشعب الإيرانى فى الشوارع عشية إصدار البيان، وترحيب خطباء المساجد للبيان، وكتب السفير الإيرانى وممثل إيران السابق فى الأمم المتحدة سيد على خرم مقاله بصحيفة أرمان الإيرانية تحت عنوان "اتفاق نووى مبارك"، وقال "أنتظر الشعب الإيرانى والعالم كثيراً لرؤية يوم الاتفاق والتفاهم"، وقال إن اتفاق لوزان يأتى من موقف إيران القوى وسوف يضمن المصالح والأمن القومى الإيرانى.

فيما أكد جواد أطاعت أستاذ العلوم السياسية بجامعة شهيد بهشتى، على أن محادثات إيران والقوى العالمية حول البرنامج النووى ليست نقطة تحول تاريخية لإيران فحسب بل للدبلوماسية كلها على الصعيد العالمى، مضيفا ينبغى للعالم أن يتعلم استخدام العقل والمنطق والحوار وإحلال التعامل والحوار بدلا من الصدام، والحلول الدبلوماسية لحل القضايا العالمية بدلا من اللجوء للمعدات العسكرية. وقال إن روحانى نفذ أحد شعاراته وهى رفع العقوبات.

استقبال شعبى حاشد لوزير الخارجية


من جانبها نشرت صحيفة ابتكار على صفحتها صورة للاستقبال الشعبى الحاشد لوزير الخارجية، فيما قالت صحيفة اعتماد على صفحتها تحت عنوان "ضحكت الدبلوماسية" إن الشعب الإيرانى بعد انتشار البيان خرج ليلتين على التوالى إلى الشوارع، وأعرب عن دعمه لسياسة الحكومة النووية، وأضافت أنه بالأمس أيضا كان هناك تجمعات شعبية فى الشوارع احتفالا بالبيان.

وكتبت صحيفة إيران "أن العالم سعيد من الاتفاق النووى"، وقالت بعد 18 شهرا من المباحثات توصلت فى النهاية إلى نتيجة بمدينة لوزان.

الأعداء والأصدقاء رحبوا بالاتفاق


وكتبت صحيفة "جام جم" على صدر صفحتها ترحيب العالم بالاتفاق النووى، وقالت إن تزامن احتفال الإيرانيين بيوم الطبيعة يوم 13 فى الشهر الأول من العام الجديد، جهود ترمى إلى محاولة التوصل لاتفاق شامل فى آخر أيام عطلة النوروز (رأس السنة الشمسية)، وبعد 8 أيام من المباحثات المكثفة تم إعلان تقدم المباحثات.. وفى النهاية أصدر بيان لوزان.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أوباما التى قالت فيها إنه تم التوصل إلى اتفاق "جيد" مع إيران، وتصريح الرئيس حسن روحانى الذى قال "إن المفاوضات خطوة أولى للتعامل البناء مع العالم. وترحيب حطباء الجمعة فى مدن إيرام المحتفلة بالبيان".

وقالت صحيفة جمهورى اسلامى على صدر صفحتها "انتصار كبير للشعب الإيرانى فى المفاوضات النووية"، وقالت إن مقاومة وتدبير الشعب والحكومة الإيرانية فى النهاية توصل إلى نتيجة، وبعد مدة كبيرة من المباحثات والصعود والهبوط فى المباحثات الفريق النووى، حصلت الحكومة الإيرانية برئاسة جواد ظريف على تفاهم مبدئى مع دول مجموعة 5+1، ويعتبر نصرا كبيرا للشعب الإيرانى حسبما قال عنه الأصدقاء والأعداء.

المتشددون ينتقدون البيان


وكتبت صحيفة كيهان التى تنتمى للتيار المتشدد، "إلغاء العقوبات بعد تنفيذ الاتفاق خدعة أمريكية"، وقالت إن هناك مخاوف وأسئلة كثيرة حول ماهية ونتيجة هذه المفاوضات.

واتهم مدير الصحيفة ونائب المرشد الأعلى للشئون الصحفية حسين شريعتمدارى، الوفد المفاوض بإخفاء الحقيقة عن الشعب، ورأى فى تحليله للبيان أنه سند توضيحى وبما أنه تعهد ملزم فلن يكون بيانا بل اتفاق، لكن نشره كبيان يحتوى على تعهدات تلزم إيران بتنفيذها، وقال إن خلافا لما أعلن فإن الحكومة رضخت لاتفاق، متسائلا لماذا يخفوا الحقيقة عن الشعب.

وانتقد شريعتمدارى خفض مخزون اليورانيوم المخصب من 10 آلاف كيلو إلى 300 ألف كيلو جرام لمدة 15 عاما، وقال إنه ثمرة جهود وعلم الشهداء من العلماء النوويين.

وقال تقرير لوكالة أنباء إيرنا الإيرانية، إن الاتفاق الإطارى سيمكن إيران من جذب شركات النفط الدولية المجهزة بمصادر مالية وتكنولوجية متطورة، وبالتالى سيسمح لإيران بتنمية حقول النفط والغاز المشتركة، والتى تعطلت تنميتها فى السنوات الأخيرة بسبب نقص المصادر المالية والفنية.

وكشف التقرير عن وجود عشرات الحقول النفطية فى الحدود الغربية والجنوبية لإيران توقفت تنميتها بسبب نقص فى المصادر المالية والقيود الفنية، وأضاف التقرير أنه نتيجة لذلك أعطت وزارة النفط أولوية لتنمية حقول النفط المشتركة الهامة، مثل حقل بارس فى الجنوب وكارون فى غرب البلاد.

وأكد التقرير أن التعاون مع كبريات الشركات الدولية التى تمتلك مصادر مالية وتكنولوجيا متطورة ستسرع من عمليات التنمية فى هذه الحقول.

وقال التقرير الذى أعدته وكالة إيرنا الإيرانية، إنها فرضت العقوبات على إيران ونقص المصادر المالية تسبب فى وقف تنمية مراحل حقل بارس الجنوبى، مضيفة أنه كان يتم إنفاق أغلب الميزانية على المراحل المتقدمة ذات الأولوية، لذلك رأى التقرير أن دخول مصادر مالية جديدة من الممكن أن يمهد الأرضية للتنمية كل المراحل المختلفة لحقل بارس جنوبى البلاد.


اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015

اليوم السابع -4 -2015



موضوعات متعلقة


- الجارديان: أوباما يسعى لاحتواء تمرد الجمهوريين على اتفاق لوزان المبدئى








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

الف مبروك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة