القدرة على الانتقال للبشر
وبحسب ما نشرته مجلة "يوروسورفيليانس" العلمية، فإن الباحثين قالوا إن السلالة الجديدة انتشرت على نطاق واسع بين الدواجن فى مصر، وأنه تم التعرف على سلالتين من H5N1 أصيب بهم مواطنون تقع فى نفس المجموعة، لكن لا يزال من المبكر الحكم فيما إذا كانت السلالة الجديدة اكتسبت قدرة أكبر على الانتقال من الطيور إلى البشر، حيث أكد الباحثون الغربيون الحاجة إلى مزيد من الدراسات.
وتقول الدراسة "عند هذه النقطة فإنه لا يمكن استبعاد أن السلالة الناشئة من الفيروسات قد زادت احتمالات انتقالها من الطيور للإنسان، وربما اكتسبت القدرة على الانتقال بشكل أكثر كفاءة للبشر، وإن كان هذا الافتراض لا يمكن التأكيد عليه حتى الآن".
الحاجة لمزيد الدراسات
وأوصت الدراسة التى شارك فيها باحثون من مصر وألمانيا وهيئة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، السلطات الصحية والبيطرية فى مصر بضرورة التعاون لوقف انتشار الفيروسات فى الدواجن داخل البلاد، وأكد مسئول من الجمعية الدولية للأمراض المعدية، على ضرورة إجراء مزيد من الابحاث على سلالة الفيروسات الناشئة حديثا، فيما قالت لورا كرامر، مديرة مختبربات الفيروسات لدى وزارة الصحة الأمريكية، إن نتائج الدراسة تثير تساؤلات بشأن المحددات الجزيئية التى زادت من "لياقة" السلالة المتفشية فى مصر والضغوط الانتقائية التى تعمل على ذلك، مما يستدعى مزيد من الدراسات للرد على تساؤل عما إذا كانت التحورات الجينية عاملا فى الموجة المتفشية حاليا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة