البنتاجون يطور قنبلة هائلة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية تحسبا لفشل الاتفاق النووى.. البيت الأبيض يضع خطة متكاملة للتحرك عسكريا.. ومسئول عسكرى: طهران قادرة على بناء برنامج آخر

السبت، 04 أبريل 2015 01:13 م
البنتاجون يطور قنبلة هائلة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية تحسبا لفشل الاتفاق النووى.. البيت الأبيض يضع خطة متكاملة للتحرك عسكريا.. ومسئول عسكرى: طهران قادرة على بناء برنامج آخر وزارة الدفاع الأمريكية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مسئولون كبار فى الإدارة الأمريكية، أن وزارة الدفاع "البنتاجون"، طورت أكبر قنبلة خارقة للتحصينات فى ترسانة الأسلحة الأمريكية، وأنها كانت على استعداد لتدمير أو تعطيل المنشآت النووية الإيرانية، حال فشل إيران فى الالتزام باتفاق نووى وقرر البيت الأبيض القيام بعمل عسكرى.

أحدث اختبار كان منتصف يناير


وقال المسئولون، لصحيفة وول ستريت جورنال "فى الوقت الذى كانت إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى فيه لاتفاق دبلوماسى مع إيران لتقويض برنامجها النووى، كانت وزارة الدفاع الأمريكية تعكف على إدخال تطورات على واحدة من الأسلحة التقليدية الأكثر تدميرا، بما فى ذلك الإجراءات الإلكترونية المضادة لمنع الخصم من التشويش على أنظمة التوجيه"، وقال مسئول أمريكى رفيع: "البنتاجون يواصل التركيز على أن يكون قادرا على تقديم خيارات عسكرية لإيران إذا لزم الأمر، لم نحول أعيننا قط بعيدا عن الكرة"، وتشير الصحيفة إلى أنه بدأ العمل على تطوير "قنبلة ذخيرة الاختراق الهائل" قبيل الجولة الحالية من المحادثات مع إيران، لكن أحدث اختبار له كان وسط يناير.

القنبلة طولها 6 أمتار


ووفقا لمسئولى سلاح الجو فإن القنبلة يبلغ طولها 6 أمتار وتزن 13.6 طن، بينهم 3.2 أطنان من المواد المتفجرة وهى مصممة لاختراق نحو 61 مترا تحت الأرض قبل أن تنفجر، وتشير الصحيفة إلى أن ارتفاع جبل فوردو، الذى يقع فوق موقع تخصيب اليورانيوم الإيرانى، يبلغ نحو 200 قدم، أى ما يوازى تقريبا المسافة التى تستطيع القنبلة اختراقها.

وأنفقت وزارة الدفاع الأمريكية ما يقرب من 330 مليون دولار لتطوير 20 قنبلة من هذا النوع بواسطة شركة بوينج التى تلقت عقدا فى عام 2009 لتجعل قنبلة "ذخيرة الاختراق الهائل" تلائم قاذفة القنابل "بى 2" وأكبر بست مرات من القنبلة الخارقة للتحصينات التى يستخدمها سلاح الجو حاليا لاستهداف المواقع النووية والبيولوجية والكيمائية العميقة.

تطوير إجراءات إلكترونية مضادة للتشويش


وبحسب المسئولون فإنه لتدمير أو تعطيل المنشآت النووية المتواجدة تحت الأراضى، فإن هناك حاجة إلى مستوى معين من الدقة مما دفع البنتاجون لتطوير إجراءات إلكترونية مضادة تم إضافتها للقنبلة لمنع التشويش على أنظمة التوجيه لديها من قبل الإيرانيين، ويمكن لأجهزة التشويش إبعاد القنبلة عن مرمى الهدف، لذا شملت عملية تطوير الإجراءات الإلكترونية المضادة، تحسينات لأنظمة التوجيه لتسمح للقنبلة بالتوجه للهدف بدقة.

وتقول وول ستريت جورنال "بينما أشادت إيران والولايات المتحدة والقوى الدولية بالاتفاق العام الذى توصلوا له، الخميس، بشأن البرنامج النووى لطهران، فإن مسئولون أمريكيون قالوا إنه لا يزال من غير الواضح عما إذا كان يمكن التوصل للبنود النهائية للاتفاق قبل الموعد النهائى المحدد فى 30 يونيو"، وأشار مسئولون إلى ان فجوات كبرى لا تزال باقية حول التفاصيل التقنية وتنفيذ الاتفاق، فضلا عن أنه من غير الواضح عما إذا كان الكونجرس سوف يمرر مشروع قرار مضاد لشروط البيت الأبيض.

الخطوة متأخرة


وكان البيت الأبيض قد قال مرارا إن الرئيس أوباما سوف يضطر للبحث فى خيارات أخرى إذا ما فشلت المحادثات النووية، وقال مسئول رفيع "إذا كنت تقول إن جميع الخيارات على الطاولة، فيجب أن يكون لديك شىء على الطاولة ذات مصداقية"، ومع ذلك تشير الصحيفة إلى أنه على الرغم من تطوير القنبلة، فإن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية سوف يعيد برنامجها بضع سنوات قليلة للوراء على الأكثر، وقال مسئول رفيع من البنتاجون: "يمكننا تدمير الأجهزة. لكن إذا كانت إيران لديها رأس المال البشرى، فيمكن إعادة بناء البرامج مجددا".

وترفض الولايات المتحدة توفير أكبر قنابل خارقة للتحصينات لديها، لإسرائيل، لكن مسئولين من البنتاجون شاركوا تفاصيل حول قدرات القنبلة مع نظرائهم فى إسرائيل، كما سمحوا لهم بمشاهدة أشرطة فيديو لاختبار ضرب القنبلة لهدف.

اليوم السابع -4 -2015



موضوعات متعلقة


- روبرت فيسك يصف اتفاق لوزان بشأن الملف الإيرانى النووى بالـ"زلزال"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة