نظم متظاهرون مسيرات للاحتجاج على عنف الشرطة فى نيويورك أمس الأربعاء أبريل بينما تأهبت القوات فى بالتيمور لفرض حظر تجول بعد اندلاع اضطرابات بسبب مقتل شاب أسود يبلغ من العمر 25 عاما.
وألقت شرطة مدينة نيويورك القبض على أكثر من 60 شخصا بعد ان احتشد أكثر من ألف متظاهر فى ميدان يونيون سكوير وحاول بعضهم عبور حواجز لإغلاق نفق هولاند ، وحدثت أيضا احتجاجات أصغر حجما فى بوسطن وهيوستون وفيرجسون والعاصمة الأمريكية واشنطن وسياتل ودنفر حيث ألقى القبض على عدد قليل من المتظاهرين.
وفى بالتيمور بولاية ماريلاند انتشر ثلاثة آلاف من الشرطة والحرس الوطنى لفرض حظر تجول ليلى من العاشرة مساء إلى الخامسة صباحا بينما وصلت مسيرة سلمية تضم ألوف المحتجين إلى قاعة البلدية. وجاءت المسيرة فى ختام يوم من الهدوء فى المدينة التى شهدت يوم الاثنين أسوأ أحداث شغب فى عقود.
وقالت المتظاهرة نتاشا دودج فى نيويورك "أتفهم إحباطهم. المقهورون يشعرون أنهم يتعرضون لضغوط كبيرة. وعندما تزيد الضغوط فى نهاية الأمر يتفجر الوضع ولا يمكن حقيقة السيطرة عليه."، أضافت "لذلك أؤكد على أننى أتفهم موقفهم لكن فى نهاية الأمر هذا مجتمعنا ويتعين علينا أن نجد وسيلة أفضل للوصول إلى قلب المشكلة."
ويسعى المحتجون فى بالتيمور التى تسكنها غالبية من السود إلى إجابات بشأن ما حدث لفريدى جراى الذى توفى بعد أن تعرض لإصابة فى العمود الفقرى وهو رهن احتجاز الشرطة. ومن المنتظر أن تقدم الشرطة نتائج تحقيقها فى وفاة جراى (25 عاما) إلى ممثلى الإدعاء يوم الجمعة لكنها قالت انها لن تعلن عن أى معلومات.
