ماتت قلوب البشر.. أمن سوهاج يكشف تورط دار أيتام فى بيع رضيع بـ17 ألف جنيه.. أخصائيتان بالدار اتفقتا مع سمسار وزوجته على استلامه مقابل 2000جنيه.. ومفتش الصحة يعترف: حررت شهادة وفاة الطفل دون الكشف عليه

الأربعاء، 29 أبريل 2015 03:02 م
ماتت قلوب البشر.. أمن سوهاج يكشف تورط دار أيتام فى بيع رضيع بـ17 ألف جنيه.. أخصائيتان بالدار اتفقتا مع سمسار وزوجته على استلامه مقابل 2000جنيه.. ومفتش الصحة يعترف: حررت شهادة وفاة الطفل دون الكشف عليه المتهمون مع الطفل
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجردت أخصائيتان عاملتان بدار رعاية سلامة عبدالله لرعاية الأطفال بمحافظة سوهاج؛ من كل مشاعر الأمومة والإنسانية وسلكتا طريق الشيطان، وأغراهما المال وقام ببيع طفل كل ذنبه فى الحياة أنه جاء إليهما يتيما ضاربتين بكل الأعراف والتقاليد عرض الحائط وساعدهما على ذلك عدم وجود الرقابة الكافية من قبل المسئولين سواء بالتفتيش أو المتابعة.

أحداث الواقعة


بداية الواقعة عقب قيام سمسار وزوجته باستلام أحد الأطفال من دار رعاية بسوهاج يبلغ من العمر ثلاثة شهور فى شهر نوفمبر 2014 بقصد التبنى والتربية، وهذا ما تم إثباته بالورق قانونا ولكن النية كانت مبيتة ليست بقصد التبنى، ولكن بقصد الاتجار وبيع الطفل مقابل مبلغ لا يكفيهما حتى مصاريف شهر على الأكثر وقام العامل وزوجته باستخراج شهادة وفاة للطفل صادرة من مكتب صحة ثان سوهاج بمعرفة مفتش الصحة، مخالفين بذلك التعليمات والشروط والتى تنص أنه يتم إخطار الدار فى حالة الوفاة قبل استخراج شهادة الوفاة، وبمواجهة الطبيب بالشهادة قرر أنه قام باستخراج تلك الشهادة دون توقيع الكشف الطبى على الطفل ودون مشاهدته، وأنه حررها بالمكتب دون علمه بوفاة الطفل من عدمه.

اتفاق أخصائيتين بالدار مع سمسار وزوجته على استلام الطفل


وبالتحرى تم اكتشاف الأمر وتبين أن أخصائيتين اجتماعيتين بالدار اتفقتا مع السمسار وزوجته على استلام الطفل من الدار مقابل الحصول على مبلغ مالى 2000 جنيه، وإعادة تسليمه لهما بعد استخراج شهادة وفاة له وبعدها قامتا ببيعه لرجل مسن وزوجته مقابل 17 ألف جنيه.

بلاغ بالواقعة


كان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغا من العميد أحمد عايد مأمور قسم شرطة ثان سوهاج يفيد بتلقيه بلاغا من صفاء أحمد 43 عاما أخصائية اجتماعية بدار سلامة عبد الله لرعاية الأيتام التابع لوزارة الصحة ضد كل من بهاء الدين كامل عبد الرحيم، 46 عاما سمسار وعبير صادق أحمد 30 عاما ربة منزل زوجته تشير فيه لاستيلامهما طفلا يبلغ من العمر نحو ثلاثة شهور من الدار فى غضون شهر نوفمبر 2014 بقصد التبنى والتربية بعد فترة قاما بإخطار الدار بوفاة الطفل واستخراج شهادة وفاة مخالفين بذلك التعليمات والشروط لاستخراجهما شهادة الوفاة قبل إخطار الدار.

تشكيل فريق بحث للواقعة


وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد أسعد الذكير مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد جلال أبوسحلى وكيل الإدارة وقاده المقدم عمر مهران رئيس مباحث قسم ثان سوهاج والنقيبان أحمد المراغى ومحمد العقباوى معاونى مباحث القسم، وتم وضع خطة بحث استهدفت كل المشاركين فى الواقعة والتى تم بدؤها باستدعاء الفريد ألبير فكرى، 45 عاما مفتش صحة ثان سوهاج وبمواجهته بالشهادة قرر أنه قام باستخراج تلك الشهادة دون توقيع الكشف الطبى على الطفل ودون مشاهدته وأنه حررها بالمكتب دون علمه بوفاة الطفل من عدمه.

اعترافات المتهمين


وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم ضبط كريمة السيد 43 عاما أخصائية اجتماعية بالدار وهالة فرج فراج 42 عاما أخصائية بنفس الدار، وتقيم بدائرة قسم أول سوهاج وبمواجهتهما بالشكوى وما توصلت إليه التحريات قال إنهما اتفقتا مع المشكو فى حقهما سالفى الذكر لانطباق شروط استلام الطفل من الدار عليهما مقابل الحصول على مبلغ مالى 2000 جنيه مقابل حصولهما على الطفل وإعادة تسليمه لهما لبيعه لكل من حسن عبد الغنى 62 عاما عامل ورشدية محمد محمدين 37 عاما ربة منزل زوجة الأول مقابل 17 ألف جنيه، وأنهما قاما باقتسام المبلغ المتبقى وهو 15 ألف جنيه بالتساوى والموضوع كله كان محبكوك ومفهوش مجال أن يحدث خطأ لولا بلاغ زملائنا للمتبنين وتم تحرير محضر وتم مباشرته برئاسة المستشار أسامة عبدالسلام رئيس نيابة شمال سوهاج.

الطفل اليتيم -اليوم السابع -4 -2015
الطفل اليتيم


المتهمون مع الطفل  -اليوم السابع -4 -2015
المتهمون مع الطفل




موضوعات متعلقة..


- القبض على 6 أشخاص باعوا طفلا من دار أيتام بسوهاج بـ17 ألف جنيه










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

متدين بطبعي

متدين بطبعه

متدين بطبعه

عدد الردود 0

بواسطة:

ربنا يظهر الحق

الحق هيرجع

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محسن

الموضوع كبير ع الفاضي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة