الصحافة الإسرائيلية: قائد "القسام" حى يرزق ويشارك فى القرارات العسكرية.. تركيا وقطر تقترحان على إسرائيل هدنة مع حماس لمدة 5 سنوات.. تعثر المفاوضات بين الليكود و"شاس" المتشدد لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

الأربعاء، 29 أبريل 2015 01:47 م
الصحافة الإسرائيلية: قائد "القسام" حى يرزق ويشارك فى القرارات العسكرية.. تركيا وقطر تقترحان على إسرائيل هدنة مع حماس لمدة 5 سنوات.. تعثر المفاوضات بين الليكود و"شاس" المتشدد لتشكيل الحكومة الإسرائيلية خالد مشعل ورئيس الوزراء التركى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهم الأخبار الواردة فى الصحف الإسرائيلية..




تعثر المفاوضات بين الليكود وأحزاب اليمين المتشددة لتشكيل الحكومة الإسرائيلية


ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التى يجريها حزب "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو، قد تعثرت مع حزب "شاس"، كما أبدت مصادر فى حزب "البيت اليهودى" اليمينى غضبها الحاد من أداء الليكود فى المفاوضات الائتلافية معلنة تجميد الاتصالات الثنائية.

وأوضحت المصادر أن الليكود يوافق على منح رئيس "البيت اليهودى" نفتالى بينت وزارة التربية والتعليم، لكنه رفض منحه كل الميزانيات والصلاحيات المطلوبة لإنجاح مهمته.

ومن المقرر أن يوقع حزب الليكود اليوم على الاتفاقيتين الائتلافيتين مع حزبى "يهدوت ها توراه" و("كولانو"بعد التوصل الليلة الماضية إلى تفاهمات حول جميع القضايا العالقة.

وفى غضون ذلك علم أن الليكود يريد أن تشمل الاتفاقيات الائتلافية بندا يحظر المبادرة إلى سن قوانين من شأنها المس بصحيفة يسرائيل هيوم التى تعتبر داعمة له، وبندا آخر يسمح لمواطنين إسرائيليين يقيمون فى الخارج لفترة محدودة من الزمن بالإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الكنيست.

ورفض مصدر رفيع فى حزب الليكود يعتبر مقربا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما وصفه بأسلوب التذمر الذى يمارسه بعض أعضاء الحزب، وكأن نتنياهو لم يبق بيد الليكود ما يكفى من الحقائب الوزارية فى الحكومة الجديدة، واصفا هذه الادعاءات بأنها هراء لا أساس له من الصحة.

وقال المصدر الليكودى الرفيع إن نتنياهو يسعى جاهدا لضمان احتفاظ الليكود بـ 12 حقيبة وزارية فى الحكومة الجديدة، وذلك بعد أن خاض نضالا صعبا خلال الانتخابات الأخيرة لضمان حصول الليكود على 30 مقعدا فى الكنيست، وواجه كذلك هجمات شخصية مستمرة عليه وعلى أبناء عائلته.

موقع "واللا":


تركيا وقطر تتواصلان مع إسرائيل وتقترحان هدنة مع حماس لمدة 5 سنوات


كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، خلال تقرير له اليوم الأربعاء، أن كلا من تركيا وقطر تواصلتا مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة بغرض طرح اقتراح جديد لوقف إطلاق نار طويل الأمد بين تل أبيب وحماس.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن تركيا اقترحت على إسرائيل التهدئة لخمسة أعوام، يتم خلالها إنشاء "ميناء بحرى" أمام شواطئ غزة لاستقبال السفن المحملة بالبضائع، تحت رقابة دولية.

اليوم السابع -4 -2015
وأوضح الموقع أنه قد زار الموفد القطرى محمد الأمعدى إسرائيل، والتقى مع منسق أعمال الحكومة فى المناطق الفلسطينية اللواء بالجيش الإسرائيلى يوآف مردخاى، وعرض عليه الخطة أمام مندوبين من حركة حماس فى تركيا وغزة.

وأشار "واللا" إلى أن الاقتراح القطرى بشأن إنشاء الميناء ينضم إلى رغبة قطر بالتوسط بين الجانبين، مضيفا أن الاقتراح الأساسى الذى حظى باسم "تهدئة الإعمار" يشمل وقف كل الأعمال العدائية بين الجانبين لمدة خمس سنوات.

وحسب الاقتراح فإن كل بضاعة تصل إلى غزة عبر الميناء البحرى تخضع للتفتيش الأمنى قبل خروجها باتجاه قطاع غزة، من قبل حلف شمال الأطلسى "الناتو".

وفى السياق نفسه، لفت الموقع الإسرائيلى إلى أنه تم مؤخرا تحويل عدة رسائل بين حركة حماس وإسرائيل بشأن التهدئة، حيث قال أحمد يوسف، أحد قادة حركة "حماس" فى القطاع، أمس الثلاثاء، أن هناك اتصالات بين الجانبين لتحقيق التهدئة بوساطة تركية.

فى المقابل أعربت مصادر فى السلطة الفلسطينية عن تخوفها من محاولة جماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية من ترسيخ دولة فى غزة، بدعم إسرائيلى تركى، وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أكد مؤخرا أن إسرائيل وحماس تجريان اتصالات مباشرة.

وأكد "واللا" أن شخصيات إسرائيلية غير رسمية، تجرى فعلا اتصالات كهذه مع حماس فى محاولة لإيجاد حل للأوضاع فى غزة، فى الوقت الذى رفض فيه مسئول رفيع فى حماس تأكيد وجود اتصال كهذا، وقال إن الاقتراح التركى ليس جديدا وتم عرضه فى السابق.



هاآرتس: قائد القسام حى يرزق ويشارك فى القرارات العسكرية


ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم الأربعاء، على صدر صفحتها الأولى، أن محمد ضيف، قائد الذراع العسكرى لحركة "حماس" كتائب عز الدين القسام، الذى حاولت إسرائيل اغتياله خلال عملية "الجرف الصامد" فى الصيف الماضى حى يرزق ويشارك فى قرارات القيادة العسكرية للتنظيم، موضحة أن هذه هى تقديرات الجهاز الأمنى الإسرائيلى، وكذلك تقديرات الساحة الفلسطينية.

اليوم السابع -4 -2015
وحسب الصحيفة العبرية فإنه على الرغم من محاولة حماس إظهار شكل من أشكال الانتصار فى الحرب، إلا أن هناك خلافات فى التنظيم حول نتائج الحرب، خاصة فى ضوء الوضع الصعب فى غزة اليوم، ولكنه على الرغم من هذه الخلافات إلا أن حماس لا تزال تحافظ على المبنى الهرمى، والقيادة السياسية هى التى تتخذ القرارات الاستراتيجية.

وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن الذراع العسكرية لحماس أعدت خطة للسيطرة من خلال أحد الأنفاق على إحدى البلدات الإسرائيلية فى محيط غزة، كما يبدو بلدة كيرم شالوم، واختطاف جنود ومدنيين، لكن القيادة السياسية لم توافق على ذلك، الأمر الذى أحبط ضيف ورجاله، وخلال الحملة جرت عدة محاولات لتنفيذ الخطة دون فائدة.

وقالت هاآرتس إن جهود الذراع العسكرية تركز حاليا على ترميم الهيكل العسكرى للتنظيم، وتجنيد محاربين وإعادة بناء الكتائب، خاصة فى مناطق بيت حانون والشجاعية وخان يونس، التى أصيبت بشكل بالغ خلال الجرف الصامد، وكذلك حفر أنفاق جديدة، هجومية ولوجستية.

ويجرى العمل على ترميم الأنفاق بوتيرة عالية من قبل قوة تضم 1000 شخص، وتصل المواد بشكل خاص من جهات خاصة تتلقى مواد البناء لترميم بيوتها، لكنها فى غياب القدرات المالية لا تنجح باستكمال البناء فتبيع المواد فى السوق السوداء، كما تستخدم حماس فى العمل ألواح الخشب والبلاستيك الصلب حين لا تتوفر ألواح الباطون.

وإلى جانب ترميم الأنفاق، تسعى حماس إلى تحسين منظومة الصواريخ، خاصة طويلة المدى التى تصل إلى 150 كم، ويسود التقدير بأن التنظيم يعمل على تأهيل مهندسين ومهنيين يمكنهم تركيب الصواريخ فى القطاع، بسبب القبضة القاسية التى تمارسها مصر ضد الأنفاق فى رفح، والتى تُصعب على حماس تهريب السلاح.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة