غداً.. الجالية المصرية فى إسبانيا تنظم وقفة تأييد للسيسى أمام السفارة

الأربعاء، 29 أبريل 2015 02:28 م
غداً.. الجالية المصرية فى إسبانيا تنظم وقفة تأييد للسيسى أمام السفارة فتحى سليمان رئيس الجالية المصرية فى إسبانيا
رسالة مدريد - محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم الجالية المصرية فى إسبانيا غداً الخميس، وقفة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الحالية لإسبانيا.

وقال فتحى سليمان، رئيس الجالية المصرية فى إسبانيا، إنه طالب بأن تخصص الشركات الإسبانية التى ستدخل السوق المصرية نسبة من العمالة التى ستوفدها من المصريين المقيمين فى إسبانيا حسب الاحتياجات.

كما طالب سليمان أيضا بإنشاء مدرسة مصرية فى أسبانيا حتى يسهل ربط الجيلين الثانى والثالث من أبناء المصريين المهاجرين لإسبانيا بوطنهم الأم عن طريق تعليمهم العادات والتقاليد المصرية وصحيح الدين لإبعادهم عن الانحراف أو التطرف، وأن تتدخل الحكومة المصرية لدى السلطات الإسبانية لحل مشكلة معادلة رخصة القيادة المصرية بالرخصة الإسبانية، كما هو الحال مع رخص القيادة المغربية والجزائرية.

وأعرب سليمان، عن سعادته بزيارة الرئيس السيسى، مشيرا إلى أن السيسى هو أول رئيس مصرى يزور مدريد بدعوة من العاهل الإسبانى، وقال فى تصريحات صحفية، أن الزيارة تعد اعترافا رسميا من إسبانيا بشرعية ثورة 30 يونيو وبالنظام القائم فى مصر، وإن إسبانيا تولى اهتماما شديدا بالزيارة، وعلى الأخص الشق الاقتصادى منها"، متوقعا أن تكون الزيارة بداية لانطلاق الاستثمارات الإسبانية فى مصر فى ظل المشروعات العملاقة والطموحة التى أطلقها السيسى مؤخرا.

وأضاف سليمان، أنه نظرا للأوضاع الاقتصادية السيئة فى إسبانيا، فإن الشركات والمستثمرين الإسبان يحاولون إيجاد فرص خارج الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن الإسبان يدركون تماما أهمية مصر الاقتصادية على المستوى العالمى خلال السنوات العشر القادمة على الأقل، فيما أثار دخول المستثمرين الروس والصينيين للسوق المصرية غيرة نظرائهم الإسبان.

وأوضح أن الزيارة تعد فرصة كبيرة لاستعادة السوق السياحية الأسبانية، مشيرا إلى أن عدد السائحين الإسبان الذين زاروا مصر عام 2010 وصل إلى 200 ألف سائح يهتمون بالسياحة الثقافية، وقال "إن الزيارة تعد أيضا فرصة مهمة لتوثيق التعاون بين البلدين فى مجال مكافحة الإرهاب فى ظل ما يتعرض له البلدان من مخططات إرهابية، خاصة من تنظيم "داعش" الإرهابى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة