ائتلاف الجبهة المصرية يشترط عدم تورط نواب الوطنى المنحل فى قضايا فساد للترشح على قوائمه.. وشروط الدفع بأعضاء أحزابه أبرزها الخبرة وحسن السير.. وتضارب فى التصريحات حول عودة "المؤتمر" و"التجمع"

الإثنين، 27 أبريل 2015 07:10 ص
ائتلاف الجبهة المصرية يشترط عدم تورط نواب الوطنى المنحل فى قضايا فساد للترشح على قوائمه.. وشروط الدفع بأعضاء أحزابه أبرزها الخبرة وحسن السير.. وتضارب فى التصريحات حول عودة "المؤتمر" و"التجمع" قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى
كتب مصطفى عبد التواب - عمرو حسين – خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حسن السير والسلوك والخبرة والأموال"، أبرز شروط ائتلاف الجبهة المصرية فى مرشحى الائتلاف خلال عملية إعادة اختيار مرشحى الجبهة التى أوصى بها خلال اجتماع مجلسه الرئاسى السابق، وكلف بها الدكتور على مصيلحى، فى حين يضاف على هذه الشروط شرط جديد خاص بأعضاء الحزب الوطنى المنحل الراغبين فى خوض الانتخابات على مقاعد الجبهة المصرية، وهو عدم التورط فى جرائم فساد مالى أو صدور حكم ضد هذا المرشح.

فى حين تسيطر حالة من التضارب فى تصريحات الجبهة والمنسحبين منها بشأن عودتهم مرة أخرى للائتلاف، حيث يرى اتجاه أن المفاوضات مع المنسحبين وصلت لمرحلة الموافقة وتقديم أسماء مرشحين، فى حين يرى البعض الآخر أن هذا الاندماج لن يكون فى صالح الجبهة المصرية، فى المقابل يتبنى حزب الحركة الوطنية مقترحاً يقدمه خلال الاجتماع المقبل يوصى بالتحالف على القوائم فقط وترك الحرية للأحزاب بشأن المقاعد الفردية.

حسن السير والسلوك وأن يكون له خبرة برلمانية


من جانبه، قال ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن معايير إعادة اختيار مرشحى الجبهة المصرية المقرر الدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية، أن يكون المرشح حسن السير والسلوك وأن يكون له خبرة برلمانية سابقة، ولديه قدرة مالية وجماهيرية فى نطاق دائرته الانتخابية.

وأضاف الشهابى لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء الحزب الوطنى الذين تضمهم الجبهة المصرية يجب أن تنطبق عليهم الشروط السابقة، علاوة على ألا يكونوا قد صدر أحكام ضدهم أو وجهت لهم اتهامات بالفساد المالى، مشيراً إلى أن عدد أعضاء الوطنى داخل قوائم الجبهة المصرية لا يتجاوزوا العشرات.

وأوضح الشهابى، أن الاجتماع القادم للجبهة المصرية المقرر له الأربعاء المقبل بمقر حزب مصر الحديثة، سيناقش آخر خطط لجنتى الإعلام والانتخابات، مشيرًا إلى أن هناك توجهًا لدى المجلس الرئاسى لإسناد اللجان الهامة لأعضاء المجلس توفيراً للوقت، مؤكداً أن الاجتماع القادم سيتناول أيضًا الاتصالات التى جرت مع المؤتمر والتجمع خلال الأسبوع الجارى، لافتًا أن الحزبين قد أبدا موافقتهما المبدئية بشأن التحالف مع الجبهة المصرية، وتقدم حزب المؤتمر بمقترحات لمرشحيه.

السمعة والاسم والشعبية والقدرة على المشاركة النيابية


بدوره قال قدرى أبو حسين رئيس حزب مصر بلدى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، إن الجبهة تعتمد فى اختيار مرشحيها على عدة معايير، والتى لن تختلف كثيراً عن سابقيها فى التجربة الأولى للانتخابات، والتى لم تتم بسبب طعون قوانين الانتخابات.

وأضاف أبو حسين لـ"اليوم السابع"، أنه "حال اللجوء للمفاضلة بين مرشحينا فإن شروط السمعة والاسم والشعبية والقدرة على المشاركة النيابية ستكون هى المعيار الفاصل بينهم"، مشيراً إلى أن هذه الشروط لن تعيق مشاركة الشباب فى الانتخابات تحت لواء قائمة الجبهة، إذ يشارك الشباب فى قوائم الجبهة الأربعة بالنسب التى حددها القانون.

وحول سؤاله عن قبول الجبهة المصرية لترشح أعضاء سابقين للحزب الوطنى على قوائمها، أوضح عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة، أن الجبهة لا تنظر للمرشحين إلا عن طريق المعايير التى حددوها، والتى تتمثل فى مبدأ الصلاحية والشعبية وألا تشوب المرشح أى شائبة تؤثر على سمعته، لافتاً إلى أن قوائم الجبهة لم تشهد تقديم أى طعون بشأن أى مرشح فيها خلال "البروفة" الأولى للانتخابات البرلمانية.

الاكتفاء بالتحالف على مقاعد القوائم الانتخابية


فى المقابل قال الدكتور صفوت النحاس نائب رئيس حزب الحركة الوطنية والأمين العام للحزب، إن هناك مقترحًا سيتبناه الحزب خلال اجتماع الجبهة المصرية القادم، يوصى بالاكتفاء بالتحالف على مقاعد القوائم الانتخابية وترك حرية الحركة لأحزاب الائتلاف فى المقاعد الفردية، مع إمكانية التنسيق بين أحزاب الائتلاف.

وأضاف النحاس لـ"اليوم السابع"، أنه فيما يتعلق بعودة المنسحبين من الجبهة المصرية ممثلين فى أحزاب "المؤتمر والتجمع الغد" للائتلاف مرة أخرى، فإن أسباب انسحابهم ما زالت قائمة، وأنه ليس من مصلحتهم أو من مصلحة الائتلاف عودتهم مرة أخرى له.

فى حين أكد مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، عدم نية الحزب فى المشاركة فى أى قائمة انتخابية حال استمرار القوى المدنية فى التفرق، وتابع: "إذا وجدت قائمة مدنية واحدة يشارك فيها أكبر عدد من القوى المدنية سنشارك فيها، أما خلاف ذلك فلن نشارك فى المنافسة على مقاعد القائمة".

وأضاف الأمين العام لحزب التجمع لـ"اليوم السابع"، أن الشراكة المصغرة بين حزب التجمع وحزب المؤتمر لن تؤثر على موقف الحزبين ببعضهما البعض، مؤكداً أن حزب المؤتمر له الحرية فى المشاركة فى أى قائمة دون حزب التجمع، متمنيًا استمرار مواقفهم متوحدة.

من جهته قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن الحزب يجرى اتصالات بكل الأحزاب المدنية لتشكيل تحالف وطنى واسع يخوض الانتخابات بقائمة موحدة، فضلاً عن التنسيق فيما بين الأحزاب المشاركة به على المقاعد الفردية.

وأضاف "زكى"، أن الإحساس بالمسئولية الوطنية فى ظل التعديات غير المسبوقة من كبار دول العالم على الدولة المصرية، يستدعى تشكيل الجبهة الوطنية التى نسعى لها مع الأحزاب المدنية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة