بالفيديو..خالد صلاح بـ"آخر النهار": لغة الحوار بالإعلام تدنت ويجب تقديم أفكار بدلاً من الشتائم..النخبة تتصارع على"اللاكعكة" وتحتاج لإعادة تأهيل..ولا تستطيع التواصل فى ظل عدم وجود حوار يحقق الديمقراطية

الإثنين، 27 أبريل 2015 10:12 م
بالفيديو..خالد صلاح بـ"آخر النهار": لغة الحوار بالإعلام تدنت ويجب تقديم أفكار بدلاً من الشتائم..النخبة تتصارع على"اللاكعكة" وتحتاج لإعادة تأهيل..ولا تستطيع التواصل فى ظل عدم وجود حوار يحقق الديمقراطية الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرح الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير "اليوم السابع"، كيف تدنت لغة الحوار بالنسبة لوسائل الإعلام والنخبة السياسية، وكيف وصل بنا الحال داخل الدولة، إلى تقديم شتائم بدلاً من الأفكار التى قد تحول الدولة إلى بلد ديمقراطى حقيقى.


وقال خالد صلاح عبر برنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، إن الأحزاب السياسية يجب أن تتنافس داخل الدولة على تمثيل الشعب المصرى داخل مجلس النواب فضلاً عن تشريع القوانين ومراقبة الحكومة وتداول السلطة فيما بينها بشكل سلمى، ولكن لن يحدث هذا إلا بوجود أفكار وليس توجيه السباب والشتائم ووجود مؤامرات تحتية بجانب وجود "سفه إعلامى" كما يحدث داخل الدولة، مؤكدًا أنه حال عدم وجود حوار على الأفكار بين الأحزاب لبناء البرلمان فإن مجلس النواب لن يفيد الدولة بشىء نهائيًا قائلاً: "لو ما فيش حوار على أفكار يبقى البرلمان لو اتعمل فى أى وقت مش هيفرق مع البلد دى خالص".

بعد الثورة ظهر أقبح ما فينا


وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن مصر قبل وبعد ثورة يناير تسير بمنهج تكبير الرأى؛ حيث ترى الرأى الحالى هو الصواب ولا يمكن أن يحتمل الخطأ، مضيفًا: "وبعد الثورة ظهر أقبح ما فينا وبنشتم بعض وما فيش حد فاهم عقيدة الوصول إلى حل وسطى وكلنا عاوزين نهزم بعض".

الإسراع بالبرلمانى يحول مصر إلى بلد ديمقراطى


وأشار الكاتب الصحفى خالد صلاح، إلى أنه مع عدم تأخير البرلمان المقبل ويجب الإسراع فى قدومه ليتحول مستقبل مصر إلى بلد ديمقراطى، ولكن النخبة السياسية الحالية لن تستطيع أن تتواصل مع المواطنين داخل الدولة فى ظل هذا الحوار الحالى وتوجيه الانتقادات عن طريق اللغة المتدنية التى تنتهجها، مؤكدًا أنه لم يوجد لدينا ثقافة ولغة حوار تحث على الحوار الديمقراطى فى هذه البلد، فضلاً عن عدم قبول الآخر، مشددًا على أنه لم يستثن أحدًا داخل مصر خاصة أن النخبة لا تريد الوصول إلى الناس.

وأكد خالد صلاح أن مصر لم تكن فى حاجة إلى ثورة على السلطة، ولكن كانت فى أمس الحاجة إلى ثورة على الثقافة والمفاهيم التى وصلت إليهم، ولا يجب أن نصل إلى برلمان به نفس "العك" بداخله وأيضًا فى طريقة التشريع، لاسيما أن هناك كثير سعداء بعدم وجود برلمان وهذا سيئ تمامًا، مؤكدًا أن النخبة السياسية والإعلام يجب أن يخضعا إلى إعادة تأهيل حقيقى، يعلمهم كيف يتصرفون عندما يختلفون مع بعضهم البعض، ولا يلجأوا إلى توجيه السباب والشتائم إلى بعضهم البعض بالإضافة إلى توليد أفكار والتعلم من أفكار الآخرين منهم، لاسيما أنه فى عهد "مبارك" تم نفى صفة المعارضة تمامًا ولم يقبل منها أى شىء.

النخبة تتصارع على اللاكعكة


وقال رئيس تحرير "اليوم السابع" إن النخبة تتصارع على اللاكعكة، حيث إنها تعتقد أن السلطة هى من ستمنحها الديمقراطية الحقيقية وعددًا من الكراسى داخل الدولة، واصفًا هذا بـ"التهييس"، مثل الأشخاص فى الإعلام الذين تصارعوا على وصف ثورة يناير ثورة أو مؤامرة، قائلاً: "هذه تفاهة والنخبة فاضية الإعلام فاضى لمثل هذه القضايا".

وكشف خالد صلاح، عن أن لغة الشتائم والانتقادات الحادة داخل الدولة انتقلت إلى لغة القتل، مستشهدًا بتصريحات محمود شعبان صاحب مقولة "هاتولى راجل" فى أحد البرامج على الهواء عندما قال "إن جبهة الإنقاذ حكمها فى شريعة الله القتل لأنها تريد الكرسى والوصول إليه"، مؤكدًا أنه لم يوجد فى مصر أى حوار فى المضمون، مضيفًا: "إنما حوار على إنى عاوز ديمقراطية بس لما تحقق اللى أنا عاوزه".

واستشهد خالد صلاح بعدد من الفيديوهات التى تثبت ذلك والتى تعد أهمها المشادة الكلامية التى نشبت بين الإعلاميين أحمد موسى ويوسف الحسينى بسبب وصف الأول لثورة يناير بأنها مؤامرة الأمر الذى جعل الأخير يهاجمه على الهواء وعلى أثر ذلك نشبت مشادة ساخنة بينهما وتوجيه السباب لبعضهما البعض، مشيرًا إلى أن هناك كثيرًا من الوجوه كانت تنظر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى على أنه رئيس منتخب عندما كان وزيرًا للدفاع ووعدوه بأنهم سيساندونه حينذاك بجانب وجود تقدير للأزمات التى تمر بها الدولة ولكن لم يحدث هذا، ويجب على الأحزاب يجب أن تفكر فى الأجندة التشريعية والاتفاق على قائمة موحدة ولكن ما تسير عليه حاليًا هو بمثابة خطأ جسيم.


موضوعات متعلقة..


- خالد صلاح: لغة الحوار فى الإعلام تدنت ويجب تقديم أفكار بدلاً من الشتائم










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة