الصحافة الإسبانية: السيسى أعاد مصر لنقطة ارتكاز المنطقة بعد تفكك العراق وسوريا وليبيا.. والموندو تعلق على الاعتراف بمذبحة الأرمن: تركيا لا تنسى ولا تسامح

الإثنين، 27 أبريل 2015 12:24 م
الصحافة الإسبانية: السيسى أعاد مصر لنقطة ارتكاز المنطقة بعد تفكك العراق وسوريا وليبيا.. والموندو تعلق على الاعتراف بمذبحة الأرمن: تركيا لا تنسى ولا تسامح الرئيس عبد الفتاح السيسى
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السيسى أعاد مصر لنقطة ارتكاز المنطقة بعد تفكك العراق وسوريا وليبيا


اليوم السابع -4 -2015
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، فى مقال نشرته اليوم على صفحتها الإلكترونية بعنوان "السراب المصرى"، إن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا يبدو أنهما أدركتا فى النهاية أن دعم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى أمر لابد منه.

وأوضحت الصحيفة أن فى بداية الأمر كانت الولايات المتحدة الأمريكية تشن هجمات عنيفة على مصر من خلال التصريحات التى كانت تنتقد محاكمات الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الرئيس الأسبق محمد مرسى، أما الآن فقد تحول موقفها رأسا على عقب.

وأشارت إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أدرك أخيرا أنه ليس هناك طريقا آخر مع مصر إلا المصالحة وقام بالخطوة الأولى فى هذا الطريق وهى استئناف مبيعات الأسلحة إلى مصر من الطائرات والدبابات والصورايخ بعد أن كانت محظورة وأيضا إرسال 1300 مليون دولار مسعدات سنوية عسكرية، وقال إن مصر لابد أن تتوافق مع مظاهر احترام الحقوق الأساسية والمؤسسات الديمقراطية.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن مصر تبدو غير مستقرة إلا أن السيسى أصبح مرتكزا فى المنطقة فى الوقت الحالى، خاصة أن سوريا والعراق وليبيا تتفكك وتتراجع الغرب إلى قبول الحرب الإجرامية السورية باعتبارها أهون الشرين.

الموندو تعلق على الاعتراف بمذبحة الأرمن: تركيا لا تنسى ولا تسامح


اليوم السابع -4 -2015
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، فى مقال لها تحت عنوان "تركيا لا تنسى ولا تسامح"، إن غضب الخارجية التركية من اعتراف بمذبحة الأرمن من قبل فرنسا وروسيا وأيضا من ألمانيا فى ليلة إحياء ذكرى الإبادة الجماعية سيكون له تأثير سلبية على تلك البلدان من قبل تركيا، حيث إن هذا البلد لا ينسى ولا يسامح"، مضيفة أن طوال 100 عام تتجاهل تركيا الحديث عن هذه القضية ونسجت لنفسها مسارا بعيدا تماما عن الإمبراطورية فألغت الخلافة الإسلامية واعتنقت العلمانية، وأصبحت حليفا موثوقا به من جانب الغرب، وظلت هذه القضية مفتوحة عالميا إلى أن تم الاعتراف بهذه المذابح الآن من قبل بعض الدول لها تأثير على تركيا وعلى رأسهم ألمانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن حرب التصريحات تصاعدت بين تركيا والعديد من دول العالم حول المذابح ضد الأرمن بشكل غير مسبوق، وطالبت تركيا البابا وأمريكا ودول الاتحاد الأوروبى وروسيا بكشف حساب عن جرائمهم عبر التاريخ، كما قامت تركيا باستدعاء عدد من السفراء وتقديم رسائل احتجاج.

وأوضحت الصحيفة أن الاعتراف بالنسبة لتركيا له الكثير من الأثر المعنوى وتداعيات قانونية تريد تجنبها لأنها ستنعكس سلبا على اقتصادها واستقرارها السياسى ولذلك فإن تركيا تنفى هذه التأكيدات على ارتكابها للمجازر الأرمينية خوفا على استقرارها واقتصادها ولتجنب المخاطر.

وأحيت أرمينيا الذكرى المئوية للإبادة فى 24 ابريل، اليوم الذى جرى فيه فى عام 1915 اعتقال مئات الأرمن ثم قتلهم لاحقا فى إسطنبول، وشكل بداية ما وصفت بـ"المجازر"، وترفض تركيا حتى الآن الاعتراف بأن هذه عمليات القتل كانت تصفية منهجية نفذتها السلطنة العثمانية، مؤكدة أن الأرمن الذين قضوا فى تلك الفترة سقطوا نتيجة للجوع أو فى معارك وقفوا فيها مع روسيا عدوة السلطنة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى.

ويقول الأرمن إنه ما بين عامى 1915 و1917 قتل ما يقارب من 1.5 مليون شخص، لكن تركيا تؤكد من جهتها أنها كانت حربا أهلية قتل فيها بين 300 و500 ألف أرمنى ومثلهم من الأتراك.

وتصاعدت الأزمة بعد أن وصف بابا الفاتيكان أحداث 1915 بأنها كانت "أول إبادة عرقية فى القرن العشرين وقعت على الأرمن"، وذلك خلال ترأسه فى 13 إبريل الحالى، قداسا خاصا فى كاتدرائية القديس بطرس، بمشاركة الرئيس الأرمينى سيرج ساركسيان، ومن جهته، اتهم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رؤساء فرنسا وألمانيا وروسيا الذين استخدموا تعبير الإبادة فى وصفهم لهذه المجازر، بأنهم "يدعمون المطالب القائمة على الأكاذيب الأرمنية". مضيفا "كنا نرغب ألا يأتى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ولا الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند إلى أرمينيا".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة