بالفيديو.. فاروق جويدة: دعوات خلع الحجاب استبدادية ومهاجمو التراث مستهترون.. وقانون التظاهر ليس قرآنا ويجب الإفراج عن الشباب المحبوسين.. قصيدتى الأخيرة صرخة ضد التكفير .. ويصف مبارك بـ"خارج الزمن"

الإثنين، 27 أبريل 2015 04:38 ص
بالفيديو.. فاروق جويدة: دعوات خلع الحجاب استبدادية ومهاجمو التراث مستهترون.. وقانون التظاهر ليس قرآنا ويجب الإفراج عن الشباب المحبوسين.. قصيدتى الأخيرة صرخة ضد التكفير .. ويصف مبارك بـ"خارج الزمن" فاروق جويدة
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر الكبير فاروق جويدة، تعليقاً على مداخلية الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى مداخلة هاتفيه على شاشة "صدى البلد" بعد خلعه فى ثورة يناير، إن هذه أشياء من خارج الزمن هم ومن يهاجمون البخارى وكتب التراث، وكل هؤلاء من الماضى دعهم يقولون ما شاءوا، لكنهم انتهوا ويجب النظر للمستقبل وطى صفحة مبارك.

وأكد الشاعر الكبير، خلال حوار ببرنامج "العاشرة مساءً" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "دريم 2"، أن الشباب قبل ثورة يناير كانوا فى حالة من الغضب الشديد جداً ضد نظام مبارك، كما أن قضية الانقسام كانت موجودة فى حياة المصريين فى السنوات الأخيرة لحكمه بعد زيادة حجم المهمشين، وأخطاء مبارك التى أدت لتقسيم المجتمع، مشيرا إلى أن المجتمع المصرى أوشك أن يكون على أبواب حرب أهلية حال استمر الإخوان فى السلطة.

دعوات خلع الحجاب استبدادية.. ومهاجمو "التراث" مستهترون


واستنكر جويدة، الدعوات المطالبة بخلع الحجاب، قائلاً: إن هذه فتنة ودعوات استبدادية ومغالطات فكرية مشوهة، لا تمت للحرية بصلة، وتصور النساء كالقطيع وتشبه إلى حد كبير أفعال الإخوان.

وأبدى اعتراضه على طريقة تناول إسلام بحيرى لكتب التراث والتشكيك فى الأئمة الأربعة، مؤكداً أن "بحيرى" هاجم القيم والثوابت والرموز بأسلوب ساخر ومستهتر، وطريقة طرحه تتطلب أن يكون مؤهلاً فى قراءة هذا التراث، وليس تصيد بعض مناطق الضعف، كما أن منهجية الحوار تتطلب الحجة والأمانة والمصداقية للإحاطة بكل جوانب القضية بعيدا عن التوقف عند نص معين.

جويدة يطالب بالافراج عن الشباب المحبوس احتياطيا


وفى جانب آخر طالب الشاعر الكبير فاروق جويدة، بالإفراج عن الشباب المحبوس احتياطيًا وغير المدانين فى قضايا، متعجباً: "يا أخى لا شغل ولا وظيفة ولا سكن وفى السجن كمان!!"، محملاً الإعلام والنخبة والقضاء مسئولية القطيعة بين الدولة والشباب.

وتابع جويدة متسائلاً: "اعتبروهم فى لحظات طيش وهذا وارد، ولكن ليس بانسحابهم من الحياة، ولماذا يطبق القانون على الشباب ولا يطبق على أطراف أخرى مدانة، كهؤلاء الذين يحصلون على أموال خارجية"، مشدداً على ضرورة مراعاة ظروف تلك الأجيال.

وقال جويدة، خلال برنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم 2: "إن القضاء كان سببًا رئيسيًا فى هذه القطيعة، والحكم بإعدام 560 شخصًا لم يحدث فى التاريخ"، مطالبًا بالنظر لرد الفعل الخارجى، متسائلاً "أنا عاوز مبرر واحد لهذه الأحكام؟.. قدسية القضاء على رأسنا ولكن يجب أن يكون هناك حسابات"، على حد قوله.

وأكد أن قانون التظاهر ليس قرآناً، ويجب تقدير الظرف ومراعاة وضع المجتمع، موضحاً أن من يطالبون بحبس الشباب لما كان هذا حالهم لو أن أحد أبنائهم ألقى به فى السجون، ولذا يجب أن يكون هناك حسابات بمقاييس أخرى وليس بمقياس أمنى فقط.

ودعا "جويدة" الدولة إلى رحمة هؤلاء الشباب والتوازنـ بجانب الحسم فى مواجهة التسيب، مؤكداً أنه لا يدافع هنا عن هؤلاء الذين تلوثت أيديهم بالدماء.

وحذر من خطورة استمرار مأزق الشباب بهذا الشكل، حتى لا يصبحون لغمًا ينفجر فى الجميع مستقبلاً، مشددًا على ضرورة البحث عن طريق لإخراج شباب الإخوان المغرر به من محنتهم بحل ثقافى ودينى وإنسانى وليس تركهم يغرقون، مؤكداً أن إنقاذهم مسئولية الجميع.

"جويدة" يطالب الدولة بمنح مقار "الوطنى" و"الإخوان" للشباب


وأعرب الشاعر الكبير، عن عدم تفاؤله بالبرلمان المقبل، قائلاً "أنا متشائم أن تكون للحكومة يد غير مفهومة فيه، تحت شعار أن تكون هذه تيارات السيسى، ولا أتمنى إطلاقاً أن يترك الرئيس موقعه كرجل اختاره الشعب".

وطالب النخبة والأحزاب السياسية بالتجرد ومنح الفرصة للشباب، كما طالب الدولة بفتح الأبواب أمام الشباب لعمل أحزاب جديدة، بمنحهم مقرات الحزب الوطنى المنحل لتطهيرها، ومقرات الإخوان "لكى يطلعوا الشياطين منها"، بحد قوله.

وأكد أن مشكلة الإخوان ليست مع الجيش أو الرئيس السيسى لكنها مع الشعب المصرى، وابتعادهم عن الحوار الفكرى والسياسى خطأ فادح لن يغتفر تاريخا.

وحول ما يتعلق بالتدخل البرى المحتمل باليمن، استبعد "الشاعر" أن يقدم الرئيس السيسى على تلك الخطوة، فهى منطقة مختلفة والقوات البرية لها حسابات مختلفة تماماً، مؤكدا أن الجيش المصرى متماسك ومتطور وهو القوة الوحيدة على مستوى العالم العربى، لكنه يواجه وضع سىء فى سيناء وعلى الحدود الليبية.

وفيما يتعلق بالأزهر الشريف، انتقد "جويدة" من يهاجموا مؤسسة الأزهر الشريف ويتهمونها بضم عناصر إخوانية، متسائلاً كيف ذلك؟.. والإخوان خططوا جيداً للتخلص من الدكتور أحمد الطيب وكان لديهم تلك النوايا، والاستعانة بالدكتور عبد البر مفتى الجماعة".

وأكد الكتب الصحفى، أن الأزهر والخطاب الدينى به أخطاء، ومناهج لا بد من إعادة النظر فيها بالحوار المجتمعى الجاد والاستماع لوجهات النظر فى إطار فكرى وليس التراشق والاتهامات والاغتيالات الفكرية.

واختتم الشاعر الكبير، حواره بإلقاء آخر قصائده بعنوان "الحب فى الزمن الحرام" منتقدا المتاجرة بالدين وتلويث طهارة الدين الإسلامى الحنيف وقتل الأبرياء وتجريف الأرض باسم الإسلام، ووصفها بـ"صرخة ضد التكفير لحظة شجن عميقة القسوة".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

فرج عفيفي

الفرق كبير

هذا هو الفرق بين القيمة الجميلة .. والدعوة الدميمة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري اصيل

الي الاستاذ فاروق جويدة

عدد الردود 0

بواسطة:

م/محمد علي السيد

كيفية المناقشة واستنباط الحلول

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام ... المصري

......... انت لا تصلح ان تكون سياسي ولا شاعر ..............

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فاروق جويدة دعوات خلع الحجاب استبدادية ومهاجمو التراث مستهترون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لعبت على كل الحبال ايام حكم الاخوان الارهابيين

اوعى تكون فاكرنا نسينا........

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

الف تحية.............

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

استاذ فاروق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة