مبعوث أممى سابق لليمن يحمل عاصفة الحزم مسئولية فشل الاتفاق مع الحوثيين

الإثنين، 27 أبريل 2015 02:35 م
مبعوث أممى سابق لليمن يحمل عاصفة الحزم مسئولية فشل الاتفاق مع الحوثيين حوثيون – أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل جمال بن عمر، المبعوث الأممى السابق لليمن، عاصفة الحزم مسئولية فشل الاتفاق مع الحوثيين، وهو الاتفاق السياسى الذى كان من شأنه أن يجنب اليمنيين الصراع.

وأوضح بن عمر، فى مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، نشرتها الاثنين، أن الفصائل السياسية المتناحرة فى اليمن كانت على وشك التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة عندما قادت الرياض ضربات جوية، أواخر مارس الماضى، ضد الحوثيين، مما عرقل المفاوضات.

عاصفة الحزم زادت الأمور تعقيدا


وأضاف بن عمر، الذى كان يقود عملية المفاوضات كممثل عن الأمم المتحدة، قبل أن يستقيل فى وقت سابق من الشهر الجارى، أن قصف الحوثيين دفع المواقف للجمود عند نقطة رئيسية، تتمثل فى تشكيل هيئة تنفيذية لقيادة المرحلة الانتقالية فى اليمن. وهو ما سوف يعقد المحاولات الجديدة للتوصل إلى حل.

وأكد الدبلوماسى المغربى، أنه عندما بدأت عملية "عاصفة الحزم" كان هناك أمر بارز لكن لم يلحظه أحد وهو أن اليمنيين كانوا أقرب لاتفاق تقاسم سلطة بين جميع الجوانب، بما فى ذلك الحوثيين. وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن معظم الفصائل السياسية فى اليمن تتفق على أن المحادثات كانت جارية، لكنهم يختلفون فى وجهات النظر بشأن تأكيدات بن عمر الخاصة بأنهم كانوا على وشك التوصل لاتفاق.

الحوثيون وافقوا على إحلال ميليشياتهم بقوة حكومية


ومن المقرر أن يتحدث بن عمر داخل مجلس الأمن الدولى، الاثنين، وراء الأبواب المغلقة ويقدم تقريره بشأن المحادثات السياسية المعلقة. وأشار فى حديثه للصحيفة أن المتمردين الحوثيين كانوا قد وافقوا على إزالة ميليشياتهم من المدن التى يسيطرون عليها، بموجب ذلك الاتفاق، مضيفا أن الأمم المتحدة كانت تعمل على تفاصيل تشكيل قوة حكومية جديدة لتحل بدلا من هذه الميليشيات.

وأشار إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادى، المدعوم من الغرب، كان جزءا من هيئة تنفيذية لإدارة البلاد مؤقتا. كما وافق الحوثيون على تقليص دور هادى، إلى أن شنت السعودية حملتها ضدهم فى 26 مارس الماضى، مما دفع الحوثيين لتشديد موقفهم ومعارضة دور هادى فى الحكومة، كما شددت الفصائل، المدعومة من السعودية، موقفها تجاه الحوثيين رافضة مشاركتهم فى السلطة.

وتنقل وول ستريت جورنال عن محمد أبو لحوم، رئيس حزب العدالة والبناء، قوله: "لم ترق لنا خطة الحوثى المطروحة على الطاولة، لكننا كنا على استعداد للتوقيع لأنها تعكس الواقع.

السعودية تعرقل الاتفاق


وبينما كانت كلا من المغرب وقطر ترغبا فى استضافة جولات جديدة من محادثات السلام فى اليمن، لكن بعد انضمام البلدين إلى التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية، فإن الحوثيين رفضوا الجهتين. وبحسب دبلوماسى رفيع، مطلع على المفاوضات، فإن السعودية تدخلت لمنع صفقة تقاسم السلطة التى كانت تتضمن الحوثيين وتنص على منح 30% من مجلس الوزراء والبرلمان، معا، للنساء.

اليوم السابع -4 -2015



موضوعات متعلقة..


- الأمم المتحدة تعين خلفا لجمال بن عمر فى وقت قريب








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس فرسان

عاجل جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة