النيابة تستمع لمصابى التسمم بمستشفى الإبراهيمية..والمرضى: مياه الشرب السبب

الأحد، 26 أبريل 2015 11:57 ص
النيابة تستمع لمصابى التسمم بمستشفى الإبراهيمية..والمرضى: مياه الشرب السبب النيابة تستمع لمصابى التسمم
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقل فريق من نيابة الإبراهيمية بالشرقية، اليوم، برئاسة أمير سويلم مدير النيابة، وبإشراف المستشار هانى تاج الدين المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، لمستشفى الإبراهيمية العام لسماع سؤال المصابين.

وكشفت التحقيقات التى باشرها كل من عبد العزيز موسى وبيتر إدمون، وكلاء نيابة الإبراهيمية، أن المرضى أكدوا لهم أنهم يوم الخميس الماضى تناولوا وجبة العشاء وبعد تناول كوب من الشاى شعروا بأعراض قىء وإسهال شديدة ونزلات معوية.

وكشفت التحقيقات أن المصابين جميعهم من أماكن متفرقة وأنهم أرجعوا السبب الرئيسى وراء التسمم إلى مياه الشرب.

قال أحد المرضى لوكيلى النائب العام "أحنا اتعشينا يوم الخميس وحبسنا بالشاى وعينك ياباشا ما تشوف إلا النور.. كلنا كنا هنموت من المغص".

وكان اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من العميد رجب محمود، مأمور مركز شرطة الإبراهيمية، يفيد استقبال مستشفى الإبراهيمية حالات متنوعة ما بين رجال وسيدات وأطفال، مصابين بنزلات معوية متشابهة وقىء وإسهال.

وأرجع الأهالى السبب إلى مياه الشرب، وتبين أنهم من أماكن متفرقة بمركز الإبراهيمية، فيما لم تعلن أى جهة رسمية بالشرقية عن سبب التسمم، وخاصة بعدما أعلنت مياه الشرب أن المياه سليمة ومطابقة للمواصفات وصالحة للاستخدام الآدامى.

فيما بلغ عدد المصابين طبقا لبيان صادر من مديرية الصحة 576 حالة، تماثلوا جميعا للشفاء، وتم حجز 5 حالات منهم بمستشفى الإبراهيمية ووفاة أحد المصابين.


موضوعات متعلقة..



- مدير أمن الشرقية: حادث تسمم أهالى الإبراهيمية له أبعاد سياسية


-نيابة الشرقية تستعجل تحريات المباحث بشأن حادث تسمم أهالى الإبراهيمية


- مستشفى الإبراهيمية بالشرقية يستقبل 3 حالات جديدة مصابة باشتباه التسمم











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

baher

العقل زينة كيف يكون له ابعاد سياسية و وزارة الري اكدت سلامة المياه

عدد الردود 0

بواسطة:

ع. أ.

ماذا تفعل الشركة القابضة لمياه الشرب الصحى ؟؟!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة