وزير الأوقاف يدين استغلال المتطرفين للقرآن فى قتل الأبرياء والآمنين

السبت، 25 أبريل 2015 11:36 ص
وزير الأوقاف يدين استغلال المتطرفين للقرآن فى قتل الأبرياء والآمنين وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، المتطرفين الذين يحفظون القرآن ويدَعون أنهم حاملو لواءه ورايته، ويقتلون الأبرياء والآمنين تحت صيحات التهليل والتكبير، وباسم الإسلام والقرآن، وهما من كل ذلك براء، وإلا فما ذنب من يقتلون غدرًا أو خيانة من أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة والمواطنين الآمنين من خلال الغدر أو التفجير؟.

وأوضح وزير الأوقاف فى بيان له، اليوم السبت، أن المثل لانطماس بصيرة هؤلاء المتطرفين هذا الحادث الإرهابى الأليم الذى ارتكبوه طلاب الكليات العسكرية باستاد كفر الشيخ.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه حتى لو كان الإنسان قاتلاً فإنه لا يجوز لآحاد الناس ولا لعمومهم قتله أو حتى الأخذ بالثأر منه، لأن تنفيذ الأحكام وأخذ الحقوق فى ذلك منوط بحكم قضائى نهائى وبات ومستنفذا لجميع مراحل التقاضى، ثم يكون التنفيذ بمعرفة الجهات المختصة بالتنفيذ، وإلا لصار الناس فوضى وصارت الدنيا غابة يفتك قويها بضعيفها وكثرتها بقلتها.

وأوضح أن التحريف والتصحيف والخداع قد يكون لفظيًا بتحريف النص، وقد يكون معنويًا بتأويله تأويلا نفعيًا خاصًّا وفق المصالح والأهواء الشخصية أو الحزبية أو التنظيمية، فهم يدعون أنهم أهل القرآن وأحرص الناس عليه، ونحن أحرص على هذا، غير أنهم يسوغون لأنفسهم التلاعب بالمعنى وفق أغراضهم وأهدافهم ومصالحهم بتفسيراتهم وتأويلاتهم المغرضة التى يعد التحريف فيها أخطر وأشد.

كما أوضح وزير الأوقاف أن التحريف اللفظى يسهل كشفه والتصدى له وتصويبه، ولا يستطيع فاعله أن يدافع عنه أو يجادل فى فعله، أما التحريف المعنوى فصاحبه يستميت فى الدفاع عنه، ويجادل أشد الجدل فى أحقيته فى هذا الفهم والتفسير، يستوى فى ذلك أهل الإفراط والغلو والتشدد والإرهاب، وأهل التفريط والتحلل والدعوة إلى التسيب والانحراف.



موضوعات متعلقة..


فتنة "فتاة المرج" تجتاح الإخوان.. ادعت تعرضها لاغتصابها لتشويه الشرطة.. وتعلن: لم أتاجر بشرفى لكنه "السمع والطاعة".. فاطمة: والدى اعتبر اغتصابى "فى سبيل الله".. ووعدونى بالسفر لتركيا ولم أسافر









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة