وأوضح وزير الأوقاف فى بيان له، اليوم السبت، أن المثل لانطماس بصيرة هؤلاء المتطرفين هذا الحادث الإرهابى الأليم الذى ارتكبوه طلاب الكليات العسكرية باستاد كفر الشيخ.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه حتى لو كان الإنسان قاتلاً فإنه لا يجوز لآحاد الناس ولا لعمومهم قتله أو حتى الأخذ بالثأر منه، لأن تنفيذ الأحكام وأخذ الحقوق فى ذلك منوط بحكم قضائى نهائى وبات ومستنفذا لجميع مراحل التقاضى، ثم يكون التنفيذ بمعرفة الجهات المختصة بالتنفيذ، وإلا لصار الناس فوضى وصارت الدنيا غابة يفتك قويها بضعيفها وكثرتها بقلتها.
وأوضح أن التحريف والتصحيف والخداع قد يكون لفظيًا بتحريف النص، وقد يكون معنويًا بتأويله تأويلا نفعيًا خاصًّا وفق المصالح والأهواء الشخصية أو الحزبية أو التنظيمية، فهم يدعون أنهم أهل القرآن وأحرص الناس عليه، ونحن أحرص على هذا، غير أنهم يسوغون لأنفسهم التلاعب بالمعنى وفق أغراضهم وأهدافهم ومصالحهم بتفسيراتهم وتأويلاتهم المغرضة التى يعد التحريف فيها أخطر وأشد.
كما أوضح وزير الأوقاف أن التحريف اللفظى يسهل كشفه والتصدى له وتصويبه، ولا يستطيع فاعله أن يدافع عنه أو يجادل فى فعله، أما التحريف المعنوى فصاحبه يستميت فى الدفاع عنه، ويجادل أشد الجدل فى أحقيته فى هذا الفهم والتفسير، يستوى فى ذلك أهل الإفراط والغلو والتشدد والإرهاب، وأهل التفريط والتحلل والدعوة إلى التسيب والانحراف.
موضوعات متعلقة..
فتنة "فتاة المرج" تجتاح الإخوان.. ادعت تعرضها لاغتصابها لتشويه الشرطة.. وتعلن: لم أتاجر بشرفى لكنه "السمع والطاعة".. فاطمة: والدى اعتبر اغتصابى "فى سبيل الله".. ووعدونى بالسفر لتركيا ولم أسافر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة