السيسى نصير الغلابة.. استجاب لـ5حالات نشرتها اليوم السابع.. أمر ببناء منازل لـ"كريمة ونجيبة وصفاء" ونقل "ليلى"لدار رعاية.. حقق أمنية "أم أشرف" بعلاج ابنها..وانتصر على الأنظمة السابقة فى نصرة المحتاجين

السبت، 25 أبريل 2015 01:58 م
السيسى نصير الغلابة.. استجاب لـ5حالات نشرتها اليوم السابع.. أمر ببناء منازل لـ"كريمة ونجيبة وصفاء" ونقل "ليلى"لدار رعاية.. حقق أمنية "أم أشرف" بعلاج ابنها..وانتصر على الأنظمة السابقة فى نصرة المحتاجين منازل
كتب علام عبد الغفار وحسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعكس الاستجابات المتتالية من الرئيس عبدالفتاح السيسى لما تنشره «اليوم السابع»، من حالات إنسانية ومشاكل للمواطنين، وخاصة الفقراء وأصحاب الحاجات منهم، اهتمامه بمحدوى الدخل، وقربه غير المسبوق منهم، وتطلعه لمساعدتهم.

وكانت آخر استجابات الرئيس المتوالية، لما تنشره «اليوم السابع» عن الحالات الخاصة للمواطنين، أمس الخميس، حيث لبى نداء الحاجة كريمة، واستجاب لطلبها ببناء بيت لها، بالإضافة لتطوير قريتها «عرب العطيات»، التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط بشكل كامل، ويأتى ذلك وفقا لما نشرته «الجريدة» فى العدد الورقى الصادر أمس الخميس، تحت عنوان «كريمة تطلب نظرة رحمة من الرئيس: عايزاك تبنى لنا البيت عشان يستر بناتى».


	منزل صفاء  -اليوم السابع -4 -2015
منزل صفاء



وتضع «اليوم السابع» نصب عينيها، ومن أهم أولوياتها يوميا، نشر وإبراز المشاكل الخاصة بالمواطنين، وخاصة ذوى الحالات الخاصة، سواء المرضية أو الفقراء الذين لا يجدون من يقيم لهم بيتا، أو يعالج لهم مريضا، أو يوفر لهم فرصة عمل ينفقون منه على عائلاتهم، وهو ما يجد صدى واسعا من المسؤولين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.

وتلبية السيسى لمطلب «الحاجة كريمة»، ليس الأولى له، بل هى الاستجابة الخامسة خلال الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذى يعكس مدى تغيير فلسفة الإدارة فى مصر، وفى مقدمتها مؤسسة الرئاسة التى سرعان ما تطالع حاجة الموطن، وتستجيب لها فى مدة لا تزيد 24 ساعة.

وكانت أول استجابات الرئيس لما ينشر فى الجريدة، قصة صفاء إبراهيم مهران سيد مواليد  عام 1964 التى فقدت عائلتها فى سن صغيرة، ولم تجد قلبا يحنو عليها سوى جارتها العجوز التى قامت على رعايتها رغم إصابتها بشلل الأطفال، وطلبت بناء مسكن لها، وبالفعل لبى رئيس الجمهورية طلبها، وكلف محافظ المنيا ببناء مسكن تعيش فيها، علاوة على صرف مبلغ  ألف جنيه إعانة عاجلة، كما قامت عدد من الجمعيات الخيرية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بتقديم كافة مستلزمات المنزل.

	اشرف عبد الحكيم  -اليوم السابع -4 -2015
اشرف عبد الحكيم


القصة الثانية كانت لـ«أم أشرف»، والتى ناشدت الرئيس بأن يعالج ابنها، وكان نداؤها عبر «اليوم السابع»، «مش عايزة حاجة من الدنيا غير إنى أشوف ابنى يمشى تانى على رجليه، وطلبى الوحيد قبل ما أموت وبمناسبه عيد الأم وتكون هديتى اللى أتمنى إن الريس يهديها ليا إنه يحقق حلمى بعلاج  «أشرف» علشان أموت وأنا مستريحة»، وبالفعل استجاب رئيس الجمهورية بعد 48 ساعة فقط للحالة، وقامت وزارة الصحة بالاتصال بأشرف، وحددت له مواعيد للكشف، وبالفعل تفاعلت معه كل الأجهزة، ويخضع للعلاج الآن بمستشفى القوات المسلحة على نفقة الدولة.

القصة الثالثة كانت من مركز سمالوط محافظة المنيا للحاجة نجيبة خلف أحمد محمد «75 سنة»، والتى لاقت صدى واسعا على المستوى الإعلامى، ونشرت تحت عنوان «مأساة أسرة فى المنيا.. طعامها الخبز والملح.. ومنزلها الـ35 مترًا أوشك على الانهيار.. ولا تجد ثمن الدواء.. الحاجة نجيبة وابنتها للسيسى: «أرجوك ابنِ لنا البيت قبل أن تجدوا جثثنا تحت حطامه»، وفى لفتة إنسانية منه استجاب الرئيس لما نشرته جريدة «اليوم السابع»، وأمر بإعادة بناء بيتها، وبالفعل بدأ المسؤولون التنفيذيون فى تشييد المنزل.

القصة الخامسة، كانت فى الإسكندرية، للسيدة ليلى التى تبلغ من العمر 50 عاما، تسكن على الرصيف المجاور للمستشفى الميرى بالإسكندرية منذ 5 سنوات بعد إزالة منزلها، والتى نشرتها «اليوم السابع»، وعلى الفور لبى الرئيس نداءها، وقرر نقلها لدار مسنين وأهداها عمرة ومعاشا لتعيش حياة كريمة، وهو ما ردت عليه السيدة ليلى بالدعاء «ربنا يكرم السيسى زى ما كرمنى، أخيرا لقينا فى مصر ريس يحس بالغلابة».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

ربنا يسددخطاك يا سيسى

جزاك الله عنا خيرا و أعانك و نصرك اللهم امين

عدد الردود 0

بواسطة:

علي الامير

aalamir49gmail.com

عدد الردود 0

بواسطة:

وبالنسبة للباقي

ماشي وبقية الملايين من المصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

وبالنسبة للباقي

ماشي وبقية الملايين من المصريين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة