بالفيديو.. منصف المرزوقى يحرض ضد مصر خلال مؤتمر صحفى بتونس.. الرئيس التونسى السابق يطالب بالإفراج عن محمد مرسى ويرفع شارة رابعة وأنصار الإخوان يحتفون بتصريحاته.. خبراء: تدخل سافر فى الشأن الداخلى

حرض الرئيس التونسى السابق، منصف المرزوقى، الإخوان فى مصر على الاستمرار فى مظاهراتهم، معلنًا فى مؤتمر عقده فى تونس، أنه يتضامن مع أنصار الإخوان المسلمين، كما طالب بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى.

تحريض المرزوقى

وقال المرزوقى فى كلمه له خلال مؤتمره عقده اليوم السبت، بتونس تحت عنوان مؤتمر حراك شعب المواطنين، إنه يعلن تضامنه مع الاخوان فى مصر، وقام برفع علامة رابعة العدوية خلال المؤتمر، حيث دعا أنصار الإخوان على مواصلة التحرك الذى يسيرون عليه.

احتفاء أنصار الإخوان بتصريحات المرزوقى

يأتى هذا فيما احتفى أنصار الإخوان بتصريحات منصف المرزوقى، حيث قال طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والهارب خارج البلاد فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "موقف المرزوقى اليوم، ومطالبته بالإفراج عن مرسى ورفع شارة رابعة يؤكد أن الربيع العربى لم يمت، وأن موجات الحرية والشعور بالكرامة التى أنتجها لم تمت -على حد زعمه-.

تدخل فى الشأن الداخلى المصرى

من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تأييد منصف المرزوقى للإخوان المسلمين، كان سببًا واضحًا فى خسارته معركة الانتخابات الرئاسية التونسية السابقة أمام السبسى.

وأضاف ربيع لـ"اليوم السابع" أن ما قاله منصف المرزوقى هو انتهاك صريح لسيادة الدول، موضحًا أن ما طرحه منصف المرزوقى هو خرافات متوقعة أن تصدر من شخص مثله لأنه معروف بدعمه لإخوان تونس وحركة النهضة بالتحديد.

وطالب نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، منصف المرزوقى أن يتوقف عن هذه المهاترات، وألا يتدخل فى الشأن المصرى الداخلى، موضحًا أن محاكمة مرسى وقيادات الإخوان هو شأن يتعلق بالقضاء ولا ينبغى لأحد من الخارج أن يطالب مصر ويتدخل فى الشأن القضائى.

فيما قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن مطالبة المرزوقى بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى هو مراهقة سياسية من الرئيس التونسى السابق فى أوقات عصيبة.

وأضاف عيد أن ما ذكره المرزوقى هو تدخل سافر فى شئوننا الداخلية، متسائلا: "لماذا طالب بالإفراج عن محمد مرسى ولم يذكر محمد بديع على سبيل المثال؟!، موضحًا أن الأمور الإقليمية ليست فى صالح الإخوان لذلك يجعلون مناصريهم يطالبون هذه المطالب.