المجاملات والتصويت ومعايير الاختيار تفقد جوائز "الميما" مصداقيتها..عمرو دياب تفوق بألبومه "شفت الأيام" وحسين الجسمى بأغنيته الشهيرة "بشرة خير" وتامر عاشور بـ"عشت معاك حكايات" فى 2014..ولم يحصلوا عليها

السبت، 25 أبريل 2015 01:30 م
المجاملات والتصويت ومعايير الاختيار تفقد جوائز "الميما" مصداقيتها..عمرو دياب تفوق بألبومه "شفت الأيام" وحسين الجسمى بأغنيته الشهيرة "بشرة خير" وتامر عاشور بـ"عشت معاك حكايات" فى 2014..ولم يحصلوا عليها عمرو دياب
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت نتائج مسابقة "الميما" لهذا العام والتى تم إعلان جوائزها مؤخرا، لتضع الكثير من علامات الاستفهام الكبيرة حول جوائزها الغريبة، وعلى أى أساس وُضعت تصنيفاتها؟، وأين دور اللجنة الفنية المشرفة على ذلك؟، فرغم أن جميع الأسماء التى حصلت على جوائز هذا العام هم فنانون ناجحون ولا خلاف عليهم، إلا أنه فى المقابل كان غريبا جدا خروج أسماء كانت تستحق هذه الجائزة أيضا منها فريق عمل ألبوم عمرو دياب "شفت الأيام" منهم الشاعر تامر حسين والملحن إسلام زكى الذى قدم أهم أغنيات 2014 وهى "أنا راجع" والشاعر خالد تاج الدين الذى كتبها وكتب أيضا أغنية "ومين اختار" لشيرين، والموزع عادل حقى الذى وزع معظم أغنيات ألبوم الهضبة الأخير ووزع أغنية "أنا راجع" إضافة للموسيقى التصويرية التى وضعها فى أعمال درامية، والملحن مدين الذى ظهر اسمه بقوة فى 2014، وعمرو مصطفى الذى يكفى أنه لحن أغنية "بشرة خير" وحسين الجسمى الذى غناها وغيرهم، فى مقابل أسماء أخرى أخذت جوائز ولم تحقق النجاح المتوقع أو أى جديد فى أعمالهم عن 2014، كذلك المسميات التى يضعها القائمين على المسابقة وكأنه تم تفصيلها فعلى سبيل المثال هناك 3 تصنيفات لجائزة مطرب ومطربة وهى أفضل مطرب وأفضل مطرب شاب وأفضل مطرب صاعد وهو تصنيف خاطئ فليس هناك ما يسمى "شاب" وكأنها جائزة تم وضعها من أجل تعويض صاحبها عن جائزة أخرى كان أحق بها.


تامر عاشور  -اليوم السابع -4 -2015
تامر عاشور



مجاملات فى جوائز "الميما"


كما أن المثير أن أغنية مثل "بشرة خير" لم تحصل على جائزة أفضل أغنية "سينجل" فهى تستحقها بلا منازع، وألبوم مثل "عشت معاك حكايات" والذى يعتبر أقوى ألبومات عام 2014 بشهادة النقاد والاستفتاءات والجمهور، ولو افترضنا بصحة عملية التصويت لهذه المسابقة فإن الأسماء السابقة تملك جيشا يستطيع أن يصوت لها، وفى حالات أخرى النتيجة ستكون غير عادلة لأن التصويت سيتم للشخص الأكثر شهرة وليس بالعمل الذى قدمه فلو وضعنا اسم الراحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ضمن هذه الأسماء لفاز بها رغم أنه لم يقدم أى عمل فى 2014 ولا السنوات التى قبلها وذلك لأنه العندليب، وهو ما يعنى أن هناك ظلما وقع على فنان قد يكون الأحق بالجائزة، وهنا يأتى دور اللجنة الفنية المشرفة على المسابقة والتى يجب أن تضم بالكامل أشخاصا من الوسط الموسيقى يستطيعون أن يقيموا العمل الفنى وليس لجنة معظمها من الموظفين والإداريين، وهو ما يعنى أن يخضع وينقسم معيار الاختيار ما بين التصويت ورأى اللجنة الفنية بشكل موضوعى ومنطقى، حتى الشروط التى يجب أن تضعها اللجنة المشرفة على الجائزة يجب أن تكون منطقية بمعنى إذا كان هناك شخص أو فنان قدم عملا جيدا حتى لو كان مطربا جديدا فلا يجب أن نحرمه من الجائزة لأنه لم يقدم على مدار حياته الفنية ما يزيد عن 3 أعمال مثلا، فهذا أمر يقتل الموهبة ويضيع فرصة الجائزة على صاحبها وهو أمر لا يحدث فى مسابقات للخارج.
حسين الجسمى -اليوم السابع -4 -2015
حسين الجسمى



"الميما" وهى اختصار لجملة middle east music award هى ليست المسابقة المهمة أو الأهم لكنها مجرد مسابقة سنوية وحيدة فى مصر تهتم بالموسيقى لتمنح جوائز لأصحاب وصناع الأعمال الموسيقية.

رسالة إلى أصحاب فكرة إنشاء مسابقة "الميما".. أعيدوا حساباتكم وضعوا للمسابقة معايير وأسسا تحافظ على مصداقيتها وتعطى الحق للفنانين أصحاب الإبداع الحقيقى والناجحين فعليا فى الشارع وعند الجمهور.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله كامل

والله ما يستاهل اى جائزه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبيدة الحمصي

عمرو دياب و كفى !

عدد الردود 0

بواسطة:

NONAA

جائزه الوسايط والمحسوبيات

عدد الردود 0

بواسطة:

Yasmin awed

ادفع اكتر

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

الميما ليست نزيهه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة