وزراء سابقون وفنانون وإعلاميون وشخصيات عامة يهنئون "مبارك" بعيد تحرير سيناء.. أمراء عرب وهيئة الدفاع الكويتية وحبيب العادلى أبرزهم.. والرئيس الأسبق لزواره:سيناء ستبقى أرض الفيروز رغم أنف خفافيش الظلام

الفنان حسن يوسف: "تهنئة مبارك ما تزعلش حد لأنه صاحب إنجاز تاريخى"

طلعت زكريا: اتصلت به منذ أيام وتحدثنا عن الإرهاب الأسود والمشهد السياسى

انهالت الاتصالات مؤخراً على سوزان ثابت زوجة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال، من الشخصيات العامة ووزراء سابقين فى عهده وفنانين وإعلاميين لتقديم التهانى له بمناسبة أعياد تحرير سيناء.

واستقبل مبارك العديد من التهانى من خارج البلاد من أمراء عرب وهيئة الدفاع الكويتية التى كانت متطوعة فى الدفاع عنه فى قضية قتل المتظاهرين، حيث أكدوا له أن عيد تحرير سيناء سيظل يرتبط باسمه، مهما اختلفت الأحداث، وامتلأت حجرة مبارك بالورود، والبرقيات حملت توقيعات مختلفة أبرزها للواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وآخرين.

مبارك يتلقى الاتصالات والتهانى

كما تلقى مبارك اتصالات هاتفية من وزراء سابقين فى عهده، وحرص عدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة على زيارة مبارك داخل مستشفى القوات المسلحة والالتقاء معه، حيث تحدث مبارك عن سيناء واسترسل فى الحديث عنها، وعن أسرار عودة أرض الفيروز كاملة إلى مصر، وكيف حولها الإرهاب إلى منطقة ملتهبة، واسترجع مبارك ذكرياته من خلال الحروب التى خاضتها مصر للدفاع عن أرضها وترابها وإصرار المصريين على استعادة آخر شبر من أرض سيناء الحبيبة، وشعوره لدى رفع العلم المصرى بعد تحرير سيناء كاملة، ثم انتقل مبارك إلى المشهد الراهن بعدما استهدف خفافيش الظلام أرض الفيروز، وأشاد بالعمليات العسكرية التى يقودها الجيش والشرطة لاقتلاع جذور الإرهاب.

وقال مبارك للمقربين له: "لو يعرف الناس الدم اللى سال على أرض سيناء عشان ترجع وقصص التضحيات اللى محفورة على صخورها ورمالها مكانوش استهدفوا أبناءنا الجنود هناك".. مضيفاً: "ستبقى سيناء أرض الفيروز رغم أنف خفافيش الظلام"، واسترجع مبارك أبرز المشاهد التى شهدتها المنطقة.

وعلى جانب آخر، قرر شباب "آسفين يا ريس" الزحف إلى محيط مستشفى القوات المسلحة بالمعادى اليوم، حاملين صورا للرئيس الأسبق بالزى العسكرى للاحتفال معه بيوم تحرير سيناء.

الفنان حسن يوسف يقدم التحية والتهنئة للرئيس الأسبق

ومن جانبه، شدد الفنان الكبير حسن يوسف على ضرورة تقديم التهنئة والتحية للرئيس الأسبق حسنى مبارك، لدوره الفعال فى عودة سيناء، ورفع العلم المصرى عليها، ورحيل آخر جندى إسرائيلى من على أرضها، خاصة وأننا نحتفل هذه الأيام بعيد تحرير سيناء.

وقال الفنان الكبير فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، إنه سيسعى للاتصال به وتهنئته بهذا النصر التاريخى العظيم، خاصة وأنه كان يتولى قيادة البلاد حينذاك، وهو الذى ساهم بشكل مباشر فى هذا النصر العظيم واسترداد الأرض المغتصبة.

وتابع: "بصرف النظر عن أى شىء، سواء كنا نتفق مع مبارك أو نختلف مع بعض سياساته، لكن لابد أن نعطى لكل ذى حق حقه، وأن نرد له الجميل فى ذكرى انتصار عظيم ساهم فيه، ونفخر به كلنا كمصريين".

وأشار حسن يوسف إلى أنه لا يعرف الهاتف الشخصى للرئيس الأسبق، خاصة بعد أن تم تغييره مؤخرا، مشيرا إلى أنه سيحاول الاتصال على أحد من أسرته سواء نجليه علاء أو جمال، أو زوجته"سوزان"، لمحاولة الحديث معه، والاطمئنان عليه وتقديم التهنئة له، مضيفا أنه لم يقم بزيارته سوى مرة واحدة، عندما كان مبارك يرقد فى مستشفى المعادى العسكرى، وأنه كان برفقة صديقه، محامى الرئيس الأسبق فريد الديب.

طلعت زكريا لا ينتظر مناسبات للاطمئنان على الرئيس الأسبق

ويتفق مع حسن يوسف فى هذا الأمر، الفنان الكوميدى طلعت زكريا، والذى عُرف بقربه الشديد من الرئيس الأسبق مبارك، ودفاعه المستمر عنه، حيث قال زكريا، بالفعل سأقدم له التهنئة بهذه المناسبة العظيمة، لأنه كان رئيسا للبلاد وقت هذا الإنجاز، وهذا حق مشروع له، وواجب علينا كمصريين، أن نقدم للرجل حقه، لافتا إلى أنه سيقدم له التهنئة أيضا لقرب عيد ميلاده.

وأضاف زكريا، أنه يطمئن على مبارك من وقت لآخر، من خلال الاتصال على أحد مساعديه المتواجدين معه بشكل مستمر، والذى يقوم بدوره بإيصال الهاتف لمبارك، لافتا إلى أن آخر اتصال حدث بينهما كان مطلع شهر إبريل الجارى، وتحدث معه عن صحته وأوضاع البلاد، والإرهاب الأسود الذى يهدد البلاد، مشيرا إلى أنه لا ينتظر عيدا كى يطمئن على "مبارك"، ولكن هناك اتصالا بشكل شبه مستمر بينهما.

عيد تحرير سيناء واسترداد الأرض من المحتل الإسرائيلى

يذكر أن عيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 إبريل من كل عام، وهو اليوم الذى استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التى استردت لاحقا بالتحكيم الدولى فى 15 مارس 1989 م.

وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية، وتم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى فى عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية فى عام 1989.

موضوعات متعلقة..

- رئيس حزب التحالف الشعبى: مبارك عسكرى متميز ساهم فى النصر لاستعادة سيناء


- حقوقى: أرفض المقارنة بين الحكم على مرسى ومبارك..والقضاء لايعرف المواءمات