رئيس حزب "ليبيا الشامل": مصر الأقرب لنا بين الدول العربية

الخميس، 23 أبريل 2015 10:15 ص
رئيس حزب "ليبيا الشامل": مصر الأقرب لنا بين الدول العربية صورة أرشيفية
طرابلس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد بن طالب رئيس حزب "ليبيا الشامل"، أن الشعبين المصرى والليبى تربطهما علاقات قوية ووطيدة، ولا يستطيع أحد أن يؤثر على هذه العلاقات التاريخية منذ القدم، لافتا إلى أن الأشقاء المصريين مرحب بهم فى بلدهم الثانى ليبيا، وهم الأقرب لنا بين الدول العربية.

وقال "بن طالب" فى حوار له اليوم الخميس، مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حزب "ليبيا الشامل" هو أحد الكيانات الأساسية الرسمية فى ليبيا وأعضاؤه من كل المناطق بالبلاد، لافتا إلى أن حزبه داخل المعترك السياسى منذ بداية إنشاء الأحزاب بعد ثورة 17 فبراير 2011.

وحول جلسات الحوار الوطنى بين الأطراف الليبية المتنازعة بمدينة الصخيرات المغربية ودولة الجزائر، قال بن طالب: إن حزبه يدعم الحوار الوطنى الذى يعقد فى مدينة الصخيرات ودولة الجزائر، من أجل الوصول إلى اتفاق يوقف نزيف الدماء بين الأشقاء الليبيين وعودة الاستقرار للبلاد.

وأضاف، أن الحزب لم يشارك فى اجتماعات الجزائر، لأن البعثة الأممية لدى ليبيا اختارت ثلاثة أحزاب فقط، من بين 32 حزبا ليبيا لتمثيل كل الأحزاب فى جلسات الحوار الوطنى بالجزائر، والذى عقد الأسبوع الماضى، وأسفر عن نتائج إيجابية، مشيرا إلى أن هناك لقاءات مقبلة بالطبع سنشارك فيها بقوة.

وأوضح، أن جلسات الحوار الوطنى جمعت كل الساسة المتنازعين، وتم تقريبا إنجاز 80% من بنود الاتفاق، وهناك 20% أخرى مازالت باقية للبحث، كما أعلن المبعوث الأممى لدى ليبيا برنادنيو ليون.

ونوه بأن كل الأطراف الليبية المتنازعة، تسير الآن فى طريقها الصحيح بالجلوس على مائدة المفاوضات وجها لوجه، من أجل الوصول لحلول ومقترحات من أجل بناء مستقبل الوطن وعودة الاستقرار للبلاد ووقف نزيف دماء الليبيين، مشددا على أن قتل الليبى لليبى جريمة شنعاء يسأل عنها الجميع.

وتساءل رئيس حزب "ليبيا الشامل"، لماذا هذا الصراع الدائر الآن بالبلاد.. هل هو دفاع عن الوطن؟ قائلا بالطبع لا.. الدفاع عن الوطن كان خلال ثورة "17 فبراير" وحققنا إرادة الشعب، ونجحت ثورة 17 فبراير والذى شهد لها الجميع.

وتابع قائلا:- إن ما يحدث الآن من قتال فى جميع المناطق الليبية، لا رابح فيه، بل الخاسر هو وطننا الغالى ليبيا.

وعن توقعات رئيس حزب "ليبيا الشامل" عن جلسة الحوار الوطنى المقبلة، توقع رئيس حزب "ليبيا الشامل" أحمد بن طالب أن تسفر الجولة المقبل بمدينة الصخيرات المغربية، عن توقيع اتفاق بين كل الأطراف الليبية من أجل تشكيل حكومة تنقذ البلاد ويلات الحرب المدمرة بين أبناء الوطن الواحد.

وفيما يتعلق بمقتل 30 مسيحيا إثيوبيا من قبل تنظيم "داعش" فى ليبيا، قال بن طالب ندين ونستنكر ما حدث من جريمة شنعاء فى حق 30 مسيحيا إثيوبيا، قتلوا بإطلاق الرصاص عليهم، من قبل تنظيم "داعش"، داعيا إلى بناء مؤسسة عسكرية وأمنية قوية من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة التى انتشرت ببعض المدن الليبية.

ودعا بن طالب العسكريين من الجانبين المتنازعين الجلوس على مائدة المفاوضات من أجل الوطن ووقف نزيف الدماء الليبية، لتحقيق الوفاق بين أبناء الشعب الواحد من أجل استقرار ورخاء البلاد.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة