البنود الـ11 المتفق عليها لوقف عملية "عاصفة الحزم".. أبرزها عودة الرئيس هادى إلى صنعاء.. وتشكيل حزب سياسى للحوثيين.. وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.. وعزل عبد الله صالح سياسيا وخروجه إلى عمان

الأربعاء، 22 أبريل 2015 12:00 ص
البنود الـ11 المتفق عليها لوقف عملية "عاصفة الحزم".. أبرزها عودة الرئيس هادى إلى صنعاء.. وتشكيل حزب سياسى للحوثيين.. وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.. وعزل عبد الله صالح سياسيا وخروجه إلى عمان عملية عاصفة الحزم
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر يمنى رفيع المستوى مقرب من الرئيس عبد ربه منصور هادى، عن أسباب إعلان قوات التحالف العربى وقف العمليات العسكرية "عاصفة الحزم" فى اليمن، مضيفا أن القرار جاء بعد الوصول إلى تسوية سياسية، تم الاتفاق عليها، بالعاصمة المصرية القاهرة حضرته عدة أطراف يمنية ودولية.

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن هناك 11 بندا تم الاتفاق عليه لوقف الضربات العسكرية فى اليمن، منها 7 اتفاقات سياسة و4 عسكرية.

عودة الرئيس عبد ربه منصور هادى إلى صنعاء


وأوضح أن الاتفاقات السياسية تتمثل فى عودة الرئيس عبد ربه منصور هادى لصنعاء، وخروج صالح وأفراد عائلته إلى سلطنة عمان وعدم مزاولة أى عمل سياسى، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فى أقرب وقت، وإنشاء حزب سياسى لجماعة أنصار الله الحوثى والتوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمنى وأحزابه، وعقد مؤتمر دولى للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمنى، وتقديم اقتراح بإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجى.

وأشار إلى أن البنود العسكرية المتعلقة بالاتفاق هى انسحاب الحوثيين فى المرحلة الأولى من عدن وتعز والضالع ولحج وأبين وإب وذمار - وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخيرة للقوات المسلحة المؤيدة للشرعية - وانسحاب مليشيات صالح من العاصمة صنعاء ومدينة عدن بدءا من يوم الخميس المقبل، ومن جانبهم يقوم الحوثيون بالانسحاب من محافظات عمران وحجة والعاصمة صنعاء بعد 3 أشهر، ويتم تسليمها لقوات الأمن والجيش، التى ستكون خاضعة لسلطة حكومة الوحدة الوطنية التى سيتم تشكيلها.

وأضاف المصدر أن إيقاف العمليات ليس معناه وقف إطلاق النار، مشيرا إلى إمكانية عودتها مرة أخرى إذا ما حاولت جماعة أنصار الله الحوثى الإخلال بالاتفاق.

ترحيب بأن تتولى القاهرة قيادة الحوار السياسى المرتقب


وعلى جانب آخر، أعلن مصدر يمنى لـ"اليوم السابع"، أن هناك ترحيبا من جانب عدد من الأطراف السياسية بأن تتولى القاهرة قيادة الحوار السياسى المرتقب بين الأطراف اليمنية، كاشفا تفاصيل الساعات الأخيرة قبل إعلان السعودية انتهاء عملية "عاصفة الحزم" بعد تحقيق أهدافها بالجمهورية اليمنية، وبدء عملية "إعادة الأمل والعملية السياسية لتحقيق أهداف عدة وفق قرار مجلس الأمن"، والتى قامت خلالها القاهرة بجهود قوية مع الرياض لفتح الطريق أمام الحل السياسى ووقف العمليات العسكرية حقنا لدماء الشعب اليمنى.

وأوضح المصدر، أن التحرك المصرى جاء بعد وصول الوفد، الذى ضم أبو بكر القربى القيادى فى حزب المؤتمر الشعبى العام وحمود الصوفى، رئيس جهاز الأمن السياسى اليمنى للقاهرة، حاملا مبادرة لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية، والتقوا على مدار ثلاثة أيام بوزير الخارجية سامح شكرى والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والكاتب محمد حسنين هيكل فى محاولة الوصول إلى حل ينقذ اليمن.

وأوضح أن الوفد جاء للقاهرة بعد أن استمعوا لما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخرًا بتأييده للحل السياسى فى اليمن، وهو ما فتح الطريق أمامهم، مشددا على أنهم كانوا على ثقة بقدرة مصر على خدمة مصالح اليمن.

وأشار إلى أنهم أكدوا لكل من التقوهم فى القاهرة أن مبادرتهم ليست باعتبارهم يمثلون الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، بل تحدثوا باسم التيارات السياسية، التى تعلى من مصلحة اليمن، وأكد أن زيارة سامح شكرى الخاطفة للرياض، جاءت بناء على المباحثات التى تمت فى القاهرة على مدار اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن الرياض استجابة لدعوة مصر بوقف الضربات العسكرية وإتاحة الفرصة للحوار والحلول السياسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة