بعد وقف "عاصفة الحزم" فى اليمن.. خبراء عسكريون ودبلوماسيون: بداية للحوار السياسى.. ويؤكدون: العملية حققت أهدافها وأجبرت الحوثيين على قبول الحوار.. والتوقف قد لا يكون نهائياً حال فشل المفاوضات

الأربعاء، 22 أبريل 2015 04:26 ص
بعد وقف "عاصفة الحزم" فى اليمن.. خبراء عسكريون ودبلوماسيون: بداية للحوار السياسى.. ويؤكدون: العملية حققت أهدافها وأجبرت الحوثيين على قبول الحوار.. والتوقف قد لا يكون نهائياً حال فشل المفاوضات عاصفة الحزم - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة - خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء عسكريون ودبلوماسيون، أن انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، جاء بعد تحقيق العملية العسكرية لجميع أهدافها، ليكون توقف العمليات بداية للحوار السياسى، مشيرين إلى أن المعركة ستجبر الحوثيين على الجلوس فى مائدة الحوار، تمهيداً لبناء اليمن من جديد، وإعادة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى لصنعاء.

وقال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجية والعسكرى، إن وقف السعودية عملية عاصفة الحزم، يؤكد أن العملية العسكرية حققت جميع أهدافها فى تدمير البنية التحتية للحوثيين، ومن يواليهم فى الوقت الحالى.

عاصفة الحزم حققت جميع أهدافها ووقفها قد لا يكون نهائيًا


وتوقع قنديل لـ"اليوم السابع"، أن يكون الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى هو من طلب بوقف العمليات العسكرية، بعد أن تأكد من ولاء معظم القادة العسكريين له، موضحًا أن وقف عمليات عاصفة الحزم لا يعنى إيقافها نهائيًا، لأن السعودية قد تستأنف عملياتها العسكرية حال عدم وصول الحوار السياسى إلى نتائج.

انتهاء عملية عاصفة الحزم يعنى بدء المفاوضات


وفى السياق ذاته، قال اللواء عبد المنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة المصرية الأسبق، إن عملية إعادة الأمل التى أعلن عن بدئها بعد الإعلان عن انتهاء العملية العسكرية عاصفة الحزم، هى عملية سياسية تفتح الباب للتفاوض مع الحوثيين وإنهاء الخلاف، مؤكداً أن عاصفة الحزم انتهت بالنتائج التى كانت متوقعه لها، وأنجزت جزءًا كبيرًا من الأزمة فى اليمن.

وأكد اللواء عبد المنعم سعيد، أنه حان الوقت للتفاوض السياسى حول حل الأزمة مع الحوثيين، مؤكداً أن توقيت إنهاء عملية عاصفة الحزم العسكرية يؤكد أن هناك مجالاً للتفاوض، وأن العملية أجنت ثمارها العسكرية التى أعدت لها.

وفى الصدد ذاته، قال اللواء زكريا حسين مدير أكاديمية ناصر العسكرية السابق، إن عملية عاصفة الحزم حققت أهدافها وأنجزت مهمتها فى معالجة 80% من الأزمة فى اليمن، وما تبقى لا يعتبر من مسئولية من قادة العملية، وإنما مسئولية الشعب اليمنى وقبائله فى التعامل مع الحوثيين على الأرض واستغلال ما نتج عن عملية عاصفة الحزم.

وأضاف اللواء زكريا حسين، أن التخطيط لعملية عاصفة الحزم كان مبنى على شن ضربات جوية وبناء جسر جوى وبحرى قوى يمنع مرور الإمدادات للحوثيين ويضعفهم، حتى يتمكن الشعب اليمنى من القضاء عليهم على الأرض دون تدخل عسكرى برى خارجى.

العرب يعلمون أن الحوار السياسى السبيل الوحيد لحل أزمة اليمن


فيما قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وقف معركة عاصفة الحزم هو بداية لبدء حوار سياسى بين جميع أطراف الصراع فى اليمن، موضحًا أن الحوار السياسى هو السبيل الوحيد لحل أزمة اليمن بشكل كامل.

وأضاف هريدى، أن نجاح معركة عاصفة الحزم من عدمه سيتبين من خلال مدى قبول جميع الأطراف للدخول فى حوار سياسى، موضحًا أن الحوثيين يعلمون أن العرب لن يقبلوا بما تفعله على أرض اليمن منذ شهر سبتمبر الماضى.

وأوضح هريدى، أن الحوار السياسى لابد أن يقوم على احترام الشرعية، ويشمل الجميع حتى لا يتكرر النزاع من جديد فى اليمن،

وكانت قيادة التحالف العربى المشترك الذى تقوده المملكة العربية السعودية ضد المليشيات الحوثية باليمن، أعلنت عن انتهاء عملية "عاصفة الحزم" بعد تحقيق أهدافها بالجمهورية اليمنية، وبدء عملية "إعادة الأمل لتحقيق أهداف عدة وفق قرار مجلس الأمن".












مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

العتيبي

للحزم والعزم والأمل والدهاء والحكمة والحنكة زعيم ...كلها ايام ويتضح كل شيء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة