40 عاما لم تكن كافية لمحو ذاكرة طفولة مأسوية
وعلى الرغم من مرور السنوات وانفصاله عن أمها وتركه للمنزل إلا أن الماضى ما زال يحاصرها ويؤثر سلبا على ثقتها بالرجال، لكن ظهور "روبن" فى حياتها جعلها تفصح عن السر له، والذى شجعها بدوره عن الإبلاغ عن زوج أمها وفقا لما ورد بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من مرور السنوات وانفصاله عن أمها وتركه للمنزل إلا أن الماضى ما زال يحاصرها ويؤثر سلبا على ثقتها بالرجال
سردت " كيم" تفاصيل طفولتها القاسية كما وصفتها قائلة ": بعد وفاة والدى تزوجت أمى من "دريريك" الذى احتوى أسرتنا وعوضنا عن وفاة والدى، والذى طالما دللنى وفضلنى لكن بطريقته الخاصة.
سردت " كيم" تفاصيل طفولتها القاسية كما وصفتها
فدائما ما كان يطلب منى طلبات كنت أظنها مجرد لعب إلى أن اعتدى على وأنا مازلت طفلة.
مضيفة: استمر فى الاعتداء حتى وصلت عمر 10 سنوات وبدأت فى دراسة التربية الجنسية فى المدرسة واكتشفت أن ما يمارسه معى هو شذوذ جنسى، هنا قررت رفض هذه اللعبة، الأمر الذى جعله يعتدى على بكل وحشية، وبعدها رحل.
قررت رفض هذه اللعبة الأمر الذى جعله يعتدى على بكل وحشية
وقالت: على الرغم من رحيله إلا أنه ترك ذكريات مأسوية جعلتنى لا استطيع التواصل مع الرجال، وبالرغم من إنجابى لطفلة إلا أن ثقتى بالرجال معدمه، حتى قابلت "روبن" الذى فاجئنى بسؤاله لى "هل تخفين سرا يؤلمك؟".
هنا قررت الإفصاح عن سرى وسردت له كل ما مريت به مع زوج أمى
هنا قررت الإفصاح عن سرى وسردت له كل ما مريت به مع زوج أمى، وشجعنى للإبلاغ عنه حتى يعود حقى بعد أن غاب 40 عاما، وبالفعل تم القبض على " ديريك أوزبورن" وأثبتت التحقيقات أنه شاذ جنسيا وأننى لست ضحيته الوحيدة، وتخلصت من عقدتى وكان زواجى من روبن نهاية سعيدة لقصة مأساوية.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
احسنت يا روبن