5 صور تؤكد أن "أم الدنيا" لسه بخير

وسط أحداث سوداوية سواء على الصعيد السياسى أو الاجتماعى، يحدث ما يذكرنا بأن "مصر لسة بخير"، حتى لا نفقد إيماننا بأن القاعدة هى أن أهل مصر طيبون، وما يحدث من جرائم بشعة هو الاستثناء.

ودائمًا ما كان لكاميرات الهواة، والمحترفين، دور كبير فى توثيق مثل هذه اللحظات التى نستعرض 5 منها، ستذكركم أن "مصر لسة بخير"، وربما تزيح بعض من الأسى الذى نراه يوميًا فى مصر.

ميكانيكى "إمبابة" والقطط الرضيعة

بعد أسابيع من الفيديو الصادم لمقتل "ماكس" كلب شارع الهرم الشهير، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعى صورة رائعة لشخص بسيط يمسك بقطة رضيعة ويحاول إطعامها بـ"سرنجة" وبالقرب منه تجلس 4 قطط أخرى فى صندوق صغير.

ومع الصورة تداول الشباب القصة الرائعة، وأوضحوا أن هذا الشخص هو "ميكانيكى" شاب يدعى "فيصل محمد"، قرر تبنى القطط الخمسة بعد أن دهست أمهم سيارة أمامه، فأخذ أولادها فى ورشته وقرر أن يطعمهم ويرعاهم حتى يشتد عودهم ثم يطلق سراحهم أو يهديهم لأحد محبى القطط.

"أحمد" صاحب الوشم المجهول

صورة على "فيس بوك" لشاب متشرد أمام محطة مترو الزهراء، فى حالة سيئة جدًا كانت السبب فى تغيير حياته تمامًا، أو بمعنى أدق، كانت السبب فى إعادته لحياته، فالشاب الذى لا يعرفه أحد تضامن معه الآلاف عبر نشر صورته أملاً فى الوصول لأهله، لأنه لا يذكر اسمه، ولا يوجد معه أى إثبات شخصية، كل ما يحمله هو وشم باسم أحمد وباقى الاسم مطموس.

بعد نشر صورته تطوع فاعلو الخير بتغيير ملابسه ورعايته وإرساله إلى دار الأورمان، وبعد أيام من تداول الصورة، التأم شمله مجددًا مع أهله، بعد 20 عامًا من الغياب.

حمار المنيل "المتغطى"

قبل أيام قليلة من حادث الكلب ماكس، تحديدا فى 19 فبراير الماضى، التطقت المصورة الفوتوغرافية "فاطمة عثمان" هذه الصورة الرائعة فى منطقة المنيل، لحظة سقوط المطر لحمايته من المطر والبرد القارس.

تاكسى المطرية

صورة مؤلمة لسائق تاكسى يصرخ وهو يشاهد سيارته تحترق أمام عينيه التى تمثل أكل عيشه هو وأسرته، أثناء اشتباكات دامية وأعمال عنف بالمنطقة فى الذكرى الرابعة لثورة يناير.

انتشرت الصورة كالنار فى الهشيم وسرعان ما وصلت للمسئولين الذين قرروا تعويضه بسيارة أخرى، بناءً على تعليمات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب.

صناديق الخير

"طعام نظيف خذ ما يكفيك" عبارة يحملها صندوق للطعام خصصه أهالى الخير بالإسكندرية من أجل تقديم الطعام للفقراء والمساكين بدون جرح كرامتهم أو إهانتهم، وبدون أن يضطروا لسؤال أحد.. كل ما عليهم أن يفتحوا الصندوق ويأخذوا منه ما يسد جوعهم.

الفكرة ظهرت للمرة الأولى فى الإسكندرية وسرعان ما انتشرت فى عدة أماكن فى مصر.