عاصفة الحزم فى يومها الـ26..اليمن ترفض توسط إيران لحل الأزمة.. العمليات العسكرية تدخل مرحلة جديدة لتشديد الخناق على المتمردين..مقتل أكثر من 28 شخصًا بانفجار ضخم هز صنعاء.. وأمريكا تعزز تواجدها البحرى

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 03:31 ص
عاصفة الحزم فى يومها الـ26..اليمن ترفض توسط إيران لحل الأزمة.. العمليات العسكرية تدخل مرحلة جديدة لتشديد الخناق على المتمردين..مقتل أكثر من 28 شخصًا بانفجار ضخم هز صنعاء.. وأمريكا تعزز تواجدها البحرى مقاتلات سعودية
كتب عبد الوهاب الجندى – وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اليوم السادس والعشرين للحرب ضد جماعة "أنصار الله الحوثى" أو ما يعرف بـ "الحوثيين" فى اليمن، نفذت مقاتلات التحالف العربى "عاصفة الحزم" غارات على معسكر الحفا فى شرق صنعاء، وعلى مواقع للحرس الجهورى فى أرحب شمال صنعاء، بالإضافة إلى شن غارات على صعدة فى الشمال، وتعز وعدن وأب فى الوسط والجنوب.

فيما قتلت طائرة أمريكية بدون طيار خمس عناصر من القاعدة فى محافظة شبوة، بعد استهداف سياراتهم.

مقتل جندى سعودى وجرح اثنين على حدود اليمن


أكد المتحدث الأمنى لوزارة الداخلية السعودية مقتل جندى سعودى من حرس الحدود، وإصابة اثنين آخرين من القوات البرية والحدودية فى تبادل لإطلاق نار فى نجران على الحدود السعودية اليمنية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمنى القول، إن نقطة أمن رقابة عدم فى مركز السد بمنطقة نجران تعرضت لإطلاق نار كثيف وقذائف هاون أول أمس الأحد من داخل الحدود اليمنية، مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف.

وأشارت الوكالة، إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل عسكرى برتبة جندى أول من حرس الحدود، بينما أصيب اثنان من القوات البرية وحرس الحدود، وتم نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج.

مقتل 28 شخصًا فى انفجار ضخم بموقع فج عطان الجبلى جنوب صنعاء


قتل 28 شخصاً على الاقل أمس الاثنين فى انفجار ضخم تبعته عدة انفجارات، نتيجة شن قوات التحالف العربى غارة على مخزن للذخيرة والصواريخ فى موقع فج عطان الجبلى جنوب صنعاء، بحسب ما أفادت مصادر طبية.

وقالت المصادر الطبية، إن بين القتلى ثلاثة من الموظفين العاملين فى تلفزيون "اليمن اليوم" أحدهم صحافى، مضيفة، أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نتيجة العدد الكبير من المصابين بجروح خطرة، وأصيب 300 شخص بجروح متنوعة.

وذكر شهود عيان، أن الانفجارات التى اعقبت الغارة التى قد تكون الاعنف فى النزاع الحالى، أسفرت عن تدمير عشرات المنازل المجاورة وإحراق عدد كبير من السيارات.

واندلعت النيران فى مخزن الذخيرة، الذى يضم صواريخ على ما يبدو، وارتفعت أعمدة الدخان الكثيف الذى غطى سماء صنعاء، وامتدت النيران إلى منازل ومحلات تجارية قريبة والى محطة محروقات مجاورة -بحسب شهود عيان.

كذلك تضرر مبنى سفارة إندونيسيا وأصيب اثنان من دبلوماسييها بجروح طفيفة، بحسب وزير الخارجية الإندونيسى ريتنو مرسودى الذى ندد "بشدة بالغارات".

رفض أى وساطة من قبل إيران لحل النزاع فى اليمن


وفى الكويت، أكد وزير الخارجية اليمنى المعترف به دوليًا رياض ياسين رفض أى وساطة من قبل إيران لحل النزاع فى اليمن، كما أشار إلى تحضير مشروع "مارشال عربى" لإعادة الإعمار بعد إعادة إرساء "الشرعية" فى اليمن.

وقال ياسين للصحفيين فى الكويت، إن "أى مشروع وساطة يأتى من إيران غير مقبول، لأن إيران تورطت فى الشأن اليمنى"، مشيرًا إلى أن "إيران أصبحت جزءًا كبيرًا من الأزمة اليمنية، ولا يجوز لمن يعتبر نفسه طرفًا أن يكون وسيطًا".

وعلى صعيد إعادة الإعمار، أشار ياسين إلى وجود "مشروع ندرسه الآن مع دول الخليج، وعندما تعود الشرعية سيكون هناك مشروع لإعادة الإعمار والتنمية والبناء عبارة عن مشروع "مارشال عربى" اسميه مشروع سلمان التطويرى لليمن".

البحرية الأمريكية ترسل مزيدًا من السفن الحربية إلى المياه قرب اليمن


وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الاثنين، إن البحرية الأمريكية أرسلت حاملة طائرات وسفينة طراد صواريخ موجهة إلى المياه قرب اليمن فى تعزيز للوجود الأمنى البحرى للولايات المتحدة، مع اشتداد المخاوف بسبب الصراع المتصاعد فى اليمن.

وأرسلت البحرية الأمريكية حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والطراد نورماندى المرافق لها من الخليج إلى بحر العرب يوم الأحد.

ونفى الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم البنتاجون، الأنباء التى أفادت بأن السفينتين فى مهمة لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية إلى اليمن.

وتنضم السفينتان إلى سبع سفن حربية أمريكية أخرى فى المياه القريبة من اليمن، الذى تمزقه الحرب الأهلية إذ يخوض متمردون حوثيون مدعومون من إيران قتالاً ضد القوات الموالية للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى المدعوم من الولايات المتحدة.

وقالت البحرية الأمريكية، إنها عززت وجودها فى المنطقة بسبب عدم الاستقرار، مضيفة: أن الهدف هو "ضمان بقاء ممرات الملاحة الحيوية فى المنطقة مفتوحة وآمنة".

وتأتى هذه التحركات فى حين يراقب المسئولون الأمريكيون عن كثب اقتراب قافلة من سبع سفن إيرانية، يعتقد أنها تتجه نحو اليمن حاملة شحنة غير معروفة.

البيت الأبيض: لدينا أدلة على أن الإيرانيين يزودون الحوثيين فى اليمن بأسلحة


وفى البيت الأبيض أكد المتحدث جوش إيرنست المخاوف بشأن شحنات الأسلحة من طهران إلى الحوثيين.

وقال إيرنست، "لدينا أدلة على أن الإيرانيين يزودون الحوثيين فى اليمن بأسلحة وضروب مساندة أخرى"، مضيفاً: "ذلك النوع من المساندة لن يساهم إلا فى زيادة العنف فى ذلك البلد الذى يعصف به بالفعل الكثير من العنف".

الإيجاز اليومى للمتحدث العسكرى


وثمّن المتحدث باسم قوات التحالف، العميد ركن أحمد بن حسن عسيرى، عودة عدد من القادة العسكريين من ضباط الجيش اليمنى لدعم الشرعية، ومنهم قائد اللواء (37)، مجددًا دعوته لبقية قادة الألوية فى الجيش للعودة لدعم الشرعية، لإنهاء عمليات القتال التى لا طائل منها سوى الإضرار بالمواطنين اليمنيين.

وأوضح العميد عسيرى خلال الإيجاز الصحفى الذى عقده مساء أمس الاثنين، بقاعدة الرياض الجوية، أن أعمال الإغاثة مستمرة على وتيرة جيدة، حيث وصلت الاثنين إحدى السفن من جيبوتى إلى ميناء عدن، وهى تحمل مواد غذائية، قامت بإيصالها ثم نقلت بعض الجرحى والمصابين لجيبوتى لتقديم الرعاية الطبية لهم، مؤكدًا استمرار هذه الأعمال بالتنسيق مع الحكومة اليمنية واللجنة التى أنشئت لهذا الغرض.

كما نوّه بأهمية الالتزام بإجراءات الإخلاء والإجلاء والتواجد فى المطارات وضرورة الالتزام بالمواعيد، مشيرًا إلى أن طائرةً تابعةً لأطباء بلا حدود، كانت قد وصلت إلى مطار صنعاء، ومن المفترض أن تترك المطار فى السابعة صباحًا، ولكنها لم تغادر حتى الآن، نظرًا لوجود إجراءات تعسفية من المليشيات الحوثية، وذلك يؤكد أن المليشيات تهدف إلى العبث والإضرار بالمواطن اليمنى، ومنع الأطباء من ممارسة أعمالها، مؤكدًا أن منع الأطباء من ممارسة أعمالها وتقديم الرعاية للجرحى والمصابين، يضر بأعمال الإغاثة التى تتم داخل الجمهورية اليمنية، داعيًا المنظمات الإنسانية لتوثيق هذه الأعمال ليتم محاسبة كل من تسبب فى تلك الإجراءات.

المرحلة المقبلة ستركز على منع المليشيات الحوثية من تحركاتها العملياتية على الأرض

وبيّن العميد عسيرى، أن المرحلة المقبلة ستركز على منع المليشيات الحوثية من تحركاتها العملياتية على الأرض، وحماية المدنيين، ودعم وإدامة عمليات الإغاثة والإجلاء والعمليات الإنسانية، مشيرًا إلى أن لعمليات عاصفة الحزم أهداف استراتيجية محددة، تتمثّل فى إعادة الشرعية وحمايتها، ومنع المليشيات الحوثية من استخدام القوة وامتلاك القدرات العسكرية والإضرار بالمواطنين اليمنيين، وكذلك منع هذه المليشيات من الإضرار وتهديد دول الجوار، مؤكدًا أن قوات التحالف ستنتقل إلى المرحلة اللاحقة متى ما تحققت هذه الأهداف.

ونوّه بأن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة لا يعنى التغير فى حجم العمل، ولكن توزيع الجهد، مستدلاً على ذلك بحجم الطلعات الجوية التى وصلت حتى يوم أمس إلى (128) طلعة، مؤكدًا أنه لا وجود لأى تغيير فى الاستراتيجية، ولكن العمل جارٍ لتحقيق أهداف عاصفة الحزم.

وأشار إلى أن لدى قيادة قوات التحالف معلومات مؤكدة عن تحضير المليشيات الحوثية لأعمال فى الحدود الشمالية لليمن، حيث استهدفت المليشيات يوم أمس أحد المراكز الحدودية فى قطاع نجران، وذلك نتيجة الضغط المتواصل على هذه المليشيات فى منطقة صعدة وما حولها، حيث يقوم أفراد هذه الجماعات بعمليات انتحارية معتقدين أن موتهم على الحدود السعودية شهادة دخول لهم فى الجنة، لذلك قاموا يوم أمس بعمليات إطلاق نار كثيف واستخدام لقذائف الهاون، اقتضت الحاجة معه الرد من القوات البرية السعودية وحرس الحدود، ونتج عنه استشهاد أحد أفراد حرس الحدود وإصابة آخرين، وتم دحر المعتدين وتدمير إمكاناتهم.

قيادة التحالف مستمرة فى دعم أعمال اللجان الشعبية


وحول الأوضاع فى عدن، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف، أن قيادة التحالف مستمرة فى دعم أعمال اللجان الشعبية، مشيرًا إلى أن هناك تقدم واضح لأعمال اللجان مقارنةً بالأيام السابقة، حيث يقومون الآن بأعمال هجومية فى أحياء كريتر وخور مكسر والمعلا، بعد أن تم تقليص إمكانات المليشيات الحوثية فى تلقّى الدعم من خارج عدن، واستهداف تحركاتهم على الطرق وفى أطراف عدن.

وأفاد العميد عسيرى إلى أن قوات التحالف تدعم أعمال اللجان والمقاومة الشعبية فى تعز، لمنع المليشيات من محاولة تغيير ميزان القوى على الأرض، حيث استمرت الأعمال القتالية، واستهدفت طائرات التحالف مواقع لهذه المليشيات هناك.

وأبان أن قوات التحالف، استهدفت يوم الأحد مواقع صواريخ بالستية فى جبل فج عطان، وقامت بتدمير عدد كبير من القواذف، مؤكدًا أن حجم الانفجار يشير إلى وجود متفجرات وأسلحة وذخائر.

وأكد استمرار طيران التحالف فى استهداف مخازن تخزين الوقود، مبينًا أن بعض شحنات الوقود وصلت لتخفيف معاناة المواطنين اليمنيين عبر الموانئ اليمنية، إلا أن المليشيات الحوثية استولت عليها معتقدةً أن بإمكانها الاستفادة منها لإدامة عملياتها، ولذلك كان من الطبيعى أن يتم استهداف هذه المخازن وتدميرها، لضمان عدم السماح لهذه المليشيات بإعادة تنظيمها.

وحذّر العميد عسيرى القبائل اليمنية من استضافة مستودعات ومعدات المليشيات الحوثية، مشددًا على أنها ستكون أهدافا مشروعة لقيادة التحالف، مجددًا دعوته لرجال القبائل بضرورة أن ينحوا منحى القبائل التى تخلّت عن دعم هذه المليشيات وعادت لدعم الشرعية.

وأوضح أن العمليات البحرية تتم بشكل منظم ومنسق، ويتم تسهيل أعمال ودخول السفن الإغاثية التى تحمل مواد غذائية، مؤكدًا أن قوات التحالف لن تسمح باستغلال هذا الوضع لمحاولة دعم وإمداد المليشيات الحوثية بأى نوع من الدعم.

وأوضح "عسيرى" أن المواطن اليمنى يعانى حاليًا من المليشيات الحوثية وأعوانهم الذين اعتدوا عليه بالقتل والتضييق، مبينًا أن قوات التحالف تعمل على كف أذى هذه المليشيا عن المواطنين اليمنيين وحمايتهم، كما أن القوات المسلحة السعودية وقوات حرس الحدود تقوم بدورها على أكمل وجهه على الحدود مع اليمن، ولديها القدرة على رد أى عدوان بإذن الله.

توجيهات بالتواصل مع الإعلاميين


وأكد العميد عسيرى، أن توجيهات وزير الدفاع السعودى وقيادة التحالف لهم بتنظيم مؤتمر صحفى منذ اليوم الأول لعملية عاصفة الحزم، والتواصل مع الإعلام على مدار الساعة، وذلك لتوفير جميع المعلومات المطلوبة للإعلاميين عن سير العمليات، مبينًا أن قيادة التحالف أتاحت لوسائل الإعلام المحلية والدولية زيارة المنطقة الجنوبية بكامل قطاعاته، لافتًا النظر إلى تواجده الدائم على مدار الساعة فى المركز الإعلامى للتواصل مع جميع الإعلاميين وتزويدهم بأى معلومة، مشيرًا إلى أن قوات التحالف تحرص على سلامة الأشخاص الذين يتحركون سواء هيئات إغاثية أو إعلاميين، منوهًا بتعرض الإعلاميين على أرض اليمن لمضايقات من قبل المليشيات الحوثية.

وأبان المتحدث باسم قوات التحالف، أن العمليات التى يقومون بها لا تتعامل مع أشخاص وإنما مع مليشيا خارجة على السلطة، مفيدًا أن عاصفة الحزم تستهدف مراكز القيادة ليس البحث عن الأشخاص بل لمنع هذه المليشيا من القيام بعمليات تخريبية على الأرض أو التخطيط لذلك، وتدمير مركز قيادتها.

ولفت الانتباه إلى أن هذه المليشيات تقتل المواطن اليمنى وتهدد الحدود الجنوبية للمملكة يوميًا، وليس لهم إلا العبث وقتل الأبرياء، وهم فى مقام واحد سواء قياداتهم أو من يمثلهم على الأرض ولا فائدة من تعقب الأسماء وذكرها وإعطائها مالا تستحق.



موضوعات متعلقة:


- المتحدث باسم عاصفة الحزم: نقل جرحى ومصابين إلى جيبوتى للعلاج












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة