"حركات" لازم تشوفها فى تاكسى مصر.. الكلب على التابلو.. المعطر..والسبح

الإثنين، 20 أبريل 2015 08:06 م
"حركات" لازم تشوفها فى تاكسى مصر.. الكلب على التابلو.. المعطر..والسبح متحف "محمد" داخل سيارته الأجرة
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الوصول لوجهتك بأسرع وقت ممكن بعيدًا عن زحام المترو والميكروباص، هو الهدف الذى يدفك لركوب التاكسى محاولاً إقناع عقلك الباطن أنه سبب كاف لتحمل "ضرب العداد" أو استغلال السائق.

أما السبب الذى لا تقوم بوضعه فى الحسبان عادة هو قضاء وقت الرحلة فى متحف متنقل من "حبشتكنات التاكسيات المصرية" كما يطلق عليها السائقون، إذا حاولت أن تسأل أحدهم عن سر ما يضعونه حولهم من أغراض خاصة فقط بسائق التاكسى المصرى، الذى يعتبر ديكور العربية أهم من "لقمة العيش نفسها".

صوت "خرفشة" أو "شخللة" بمجرد أن تفتح باب السيارة، يصدر غالبًا من اللعبة المعلقة على قمة الباب الذى يركب منه "الزبون"، رائحة فراولة أو "كانتلوب" أو غيرها من الفواكه تفوح من السيارة بمجرد الركوب، تصدر غالبًا من الورقة الكبيرة المعلقة بكشاف النور بمنتصف السقف والتى تحمل شكل الفاكهة وتمتلئ السيارة برائحتها، ثم متحف كامل من "الحركات" التى تختلف باختلاف شخصية السائق.
صورة 2 .. جزء من الألعاب المنتشرة بالسيارة
"محمد إبراهيم" أحد السائقين الذى سيحصل غالبًا على جائزة أكبر عدد من "الحركات" فى حال تنظيم مسابقة بعنوان "محتويات التاكسى فى مصر"، هو الذى ضمت سيارته العدد الأكبر من الألعاب الغريبة التى تعكس "متاحف العداد" فى شوارع القاهرة.

وجه لشخصية أفريقية تصرخ، ومجموعة أخرى من المخلوقات الغريبة الملقاة على "التابلوه"، وجوه معلقة بالمرآة فى منتصف السيارة، وجسم كلب مفصول الرقبة مستلقى على مقدمة السيارة، تهتز رأسه مع المطبات الصناعية، هى محتويات سيارة "محمد" التى يتحدث عنها قائلاً، "أنا بحب أروش العربية، كل ما أشوف حاجة حلوة بحطها".

الاستعانة على اليوم الطويل، والمشواير الممتدة هى الأسباب التى يتحدث عنها السائق لإضافة البهجة لسيارته قائلاً: معظم السواقين بيزوقوا عربياتهم، والحاجات دى منتشرة فى العتبة، وناس كتير بتشترى منها"، إلى جانب "الحركات" التى يضيفها سائق التاكسى الأبيض لسيارته.

يمكنك تحديد شخصية السائق من نوع الكاسيت والسماعات ودرجة الصوت ونوع الأغانى الموجودة فى السيارة، والتى تعتبر من أهم محتويات التاكسى للاستعانة بها على الملل اليومى والزحام الخانق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة