بشار الأسد: حزب الله موجود في سوريا تلبية لدعوة من دمشق

الإثنين، 20 أبريل 2015 10:02 م
بشار الأسد: حزب الله موجود في سوريا تلبية لدعوة من دمشق بشار الأسد - الرئيس السورى
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعلن الرئيس السورى بشار الاسد أن حزب الله موجود فى سوريا تلبية "لدعوة" من السلطات السورية، نافيا وجود قوات ايرانية على الاراضى السورية تشارك فى المعارك، وذلك فى مقابلة اجرتها معه شبكة التلفزيون الفرنسية "فرانس-2".

وردا على سؤال حول الدعم الاستراتيجى لايران وحزب الله لنظامه فى سوريا قال الاسد "لا يحق لاى بلد التدخل من دون أن توجه اليه دعوة و لقد دعونا حزب الله فى حين لم نوجه دعوة للايرانيين ، لا توجد قوات ايرانية فى سوريا ولم يرسلوا اية قوة".

وأضاف الرئيس السورى متطرقا إلى ايران الحليف الرئيسى لنظامه "ان قادة وضباطا يتنقلون بين البلدين بناء على تعاون قائم بيننا منذ فترة طويلة وهذا الامر يختلف عن المشاركة فى القتال ".

ويقول المرصد السورى لحقوق الانسان أن عناصر من الحرس الثورى الايرانى يشاركون فى المعارك مع حزب الله إلى جانب النظام السورى خصوصا فى جنوب البلاد.

وردا على سؤال حول الضربات الجوية التى يوجهها تحالف دولى لقوات تنظيم الدولة الاسلامية فى سوريا قال الاسد أن الدول التى يتالف منها هذا التحالف "ليست جدية حتى الان ولا تساعد احدا فى هذه المنطقة".

وتابع الرئيس السورى "اذا قارنتم عدد الضربات الجوية التى تقوم بها قوات التحالف الدولى المؤلف من 60 دولة مع ما نقوم به نحن الدولة الصغيرة، ستلاحظون باننا نقصف احيانا اكثر من عشر مرات مما يفعله هذا التحالف خلال يوم ".

ونفى الاسد أن تكون قواته استخدمت غاز الكلور فى اذار/مارس ضد قطاعات للمعارضة المسلحة فى ادلب، اثر اتهامات بهذا الصدد وجهتها منظمة هيومن رايتس ووتش.

وقال الاسد "لا هذا خطأ، انها رواية خاطئة قدمتها حكومات غربية" مضيفا "نحن لم نستخدم الكلور ولسنا بحاجة لذلك. لدينا اسلحتنا التقليدية وبامكاننا تحقيق اهدافنا من دون استخدامه ".

وردا على سؤال عن مسؤوليته فى نشوء تنظيم الدولة الاسلامية قال الرئيس السورى أن هذا التنظيم "ظهر فى العراق عام 2006 باشراف الاميريكيين ".

وأضاف "انا لست فى العراق ولم اتوجه إلى هذا البلد ابدا ، وانا لم اكن اسيطر على العراق والاميريكيون هم الذين كانوا يسيطرون على هذا البلد والتنظيم جاء من العراق إلى سوريا لان الفوضى معدية ".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة