ويأتى ذلك فى ظل مخاوف من مقتل مئات الأشخاص جراء غرق سفينة كانوا على متنها، خلال رحلتها من ليبيا إلى إيطاليا.
ويعتقد أن القارب كان يحمل ما يقرب من 700 مهاجر، لم ينج منهم إلا 28 فقط.
وثمة تقديرات أن هذا العام وحده شهد غرق ما يقرب من 1500 مهاجر.
"على المحك"
وترى بعض دول أوروبا المطلة على البحر المتوسط أن مصداقية الاتحاد الأوروبى أصبحت على المحك خاصة بعد القرار الذى اتخذته الدول الأعضاء العام الماضى بإلغاء عملية البحث "مير نوستروم" بسبب زيادة التكلفة.
وتقول الأمم المتحدة إن الطريق الذى يسلكه المهاجرون غير الشرعيين بين ليبيا وإيطاليا بحرا أضحى "طريق الهلاك" بالنسبة للمهاجرين.
ويستغل مهربو البشر الأزمة السياسية فى ليبيا، لتكون مركزا لإطلاق القوارب التى تحمل المهاجرين الهاربين من العنف والأزمات الاقتصادية فى أفريقيا والشرق الأوسط.