غضب فى أستراليا بعد العثور على رفات عشرات من الكلاب السلوقية

أثار العثور على رفات عشرات من الكلاب السلوقية فى أستراليا غضبا اليوم الخميس، وخيم بظلاله أيضا على مجال سباق الكلاب فى البلاد.

وأعلنت الشرطة ومراقبون من "الجمعية الملكية لمنع الوحشية مع الحيوانات" أمس الأربعاء العثور على رفات 55 كلبا فى الأدغال بإحدى المحميات قرب مدينة بوندابرج فى ولاية كوينزلاند .

وهاجمت وزيرة الشرطة فى كوينزلاند جو-آن ميلر اليوم الخميس قاتلى الكلاب، بعدما أفادت تقارير بأنه تم العثور على فوارغ ذخيرة فى الموقع قرب الرفات.

وقالت ميلر فى مؤتمر صحفى :"من ارتكبوا هذه الجريمة هم فى رأيى لصوص للأكسجين . إنهم جبناء، ويستحقون الشفقة".

وأضافت إنه سوف يتم التحقيق مع عدد من المدربين ومالكى الكلاب فى المنطقة التى عثر فيها على الرفات التى كانت فى مستويات مختلفة من التحلل.

وأفادت الجمعية الملكية لمنع الوحشية مع الحيوانات بأنه سوف يتم فحص الرفات لمعرفة سبب نفوق الكلاب.

وقالت الجمعية أن "المؤشرات توحى بأنه ربما يكون الحيوانات مجرد كلاب صغيرة غير سريعة، فى الأساس. ولكن هذا حقا كل ما نعلمه".

ونقل عن رئيس رابطة مربى ومالكى ومدربى الكلاب السلوقية ،تونى زاميت، القول :"لا يوجد كثير من الأشخاص يمكنه تجميع هذا العدد الكبير (من الكلاب السلوقية) دفعة واحدة فى بوندابرج، ومن ثم فربما نفذت الجريمة خلال فترة من الزمن".

وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية (إيه.بي.سي) أن فيلما وثائقيا يكشف الوحشية مع الحيوانات فى مجال سباق الكلاب السلوقية قد أدى فى شباط/فبراير الماضى إلى وقف 36 مدربا من مدربى الكلاب السلوقية عن العمل، من بينهم ستة مدربين منعوا من العمل فى مجال سباق الكلاب مدى الحياة .
ويقدر حجم صناعة سباق الكلاب السلوقية فى استراليا بنحو 4 مليارات دولار استرالى (أكثر قليلا من 3 مليارات دولار أمريكي) سنويا.