تفاصيل لقاء السيسى برئيس أساقفة كانتربرى فى بريطانيا.. "ويلبى" يعزى فى ضحايا الإرهاب ويشيد بدعوة تجديد الخطاب الدينى.. والرئيس يشيد بوطنية الكنيسة المصرية.. ويؤكد: مصر تحرص على تقديم خطاب للإنسانية

الأحد، 19 أبريل 2015 02:20 م
تفاصيل لقاء السيسى برئيس أساقفة كانتربرى فى بريطانيا.. "ويلبى" يعزى فى ضحايا الإرهاب ويشيد بدعوة تجديد الخطاب الدينى.. والرئيس يشيد بوطنية الكنيسة المصرية.. ويؤكد: مصر تحرص على تقديم خطاب للإنسانية جانب من لقاء الرئيس مع رئيس أساقفة كانتربرى
كتب محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السيسى: عملية تصويب وتجديد الخطاب الدينى يتعين أن تتم فى إطار الدولة



الرئيس يشدد على ضرورة إتاحة الفرصة للشباب المصريين للدراسة فى الجامعات الغربية



الرئيس السيسى يؤكد على ضرورة دمج المسلمين المقيمين فى الغرب فى تلك المجتمعات



التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأحد، جاستن ويلبى، رئيس أساقفة كانتربرى بالمملكة المتحدة، وذلك بحضور نيافة المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، والدكتور سامى فوزى، عميد الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وستيفن هيكى، القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة بالقاهرة.

الأقليات المسيحية فى الشرق الأوسط
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن كبير أساقفة كانتربرى استهل اللقاء بتقديم التعازى للرئيس فى ضحايا الأعمال الإرهابية الآثمة، ولا سيما المصريين الذين تم اغتيالهم فى ليبيا.

وأشار إلى أنه يتابع أوضاع الأقليات المسيحية فى منطقة الشرق الأوسط ويدرك عدداً من الأخطار التى يواجهونها لاسيما فى الدول التى تشهد اِضطرابات مسلحة.

من جانبه، وجه الرئيس الشكر لرئيس أساقفة كانتربرى، منوها إلى أن مصر لا توجد بها أقلية مسيحية، مؤكدا أن المسيحيين مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كافة الواجبات إزاء الوطن، مشيرا إلى أن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون وقبول الآخر، وهى القيم التى حث عليها الإسلام وأوصى بالتعامل بها.

وأشاد الرئيس بدور ووطنية الكنيسة المصرية، منوهاً إلى أهمية ثقافة التعدد فى شتى مناحى الحياة باِعتبارها سُنة كونية، فضلا عن كونها إثراءً للحياة الإنسانية.

تجديد الخطاب الدينى


وأشاد "ويلبى" بدعوة الرئيس لتجديد الخطاب الدينى وتصويب المفاهيم المغلوطة، مؤكداً أن هذه الدعوة تساهم بفاعلية فى التقريب بين الناس ومواجهة أحداث العنف والطائفية التى انتشرت فى الآونة الأخيرة.

واستعرض فى هذا الصدد عدداً من الجهود التى تبذلها أسقفية "كانتربرى" للحوار بين الأديان والجمع بين القيادات الدينية، للتشجيع على مزيد من التقارب وزيادة التفاهم.

وأضاف السفير علاء يوسف، أن الرئيس شدد على أن عملية تصويب وتجديد الخطاب الدينى يتعين أن تتم فى إطار الدولة بما يضمن إيكالها إلى المتخصصين، ولاسيما فى الأزهر الشريف باِعتباره منارة للإسلام المعتدل، وأن تُجرى فى إطار شامل يتفاعل مع النفس الإنسانية ومنطق التفكير، مشيرا إلى أن عملية تصويب وتجديد الخطاب الدينى ستستغرق وقتا طويلا، ولا يتعين خلالها المساس بثوابت العقيدة وأصول الدين.

الرئيس: التطرف والفقر والجهل عوامل انتاج الفكر المتطرف


وأضاف الرئيس أن هناك عددا من العوامل التى تتضافر معاً لإنتاج الإرهاب والفكر المتطرف ومن بينها الجهل والفقر والخطاب الدينى السيئ، فضلاً عن الانغلاق على الذات ورفض التعرف على ثقافة الآخر، ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان أن تتم إتاحة الفرصة للشباب المصريين للدراسة فى الجامعات الغربية، ليس فقط للاستفادة من الإمكانيات التعليمية والتقنية، ولكن للانفتاح على الآخر وتفهم العقليات المغايرة واستيعابها.

وفى ذات السياق، أشار الرئيس إلى أهمية دمج المسلمين المقيمين فى الدول الغربية فى تلك المجتمعات بما يساعدهم على أن يكونوا أكثر انفتاحا وتسامحا وقبولا للآخر.

من جانبه، استعرض مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى البرامج التى يتم تنفيذها بين الأزهر الشريف والكنيسة الإنجيلية، مما يساهم فى توفير حالة من التوافق والتعرف عن قرب عن القيم الحياتية للإسلام والمسيحية.



موضوعات متعلقة:


السيسى يزور قبرص وإسبانيا يومي29 و30 أبريل الجارى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل عامر

مصر عام2215 م اى بعد مائة عام

عدد الردود 0

بواسطة:

اسماعيل عامر

مصر عام2215 م اى بعد مائة عام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة