الإندبندنت: الحوثيون يجندون أطفال اليمن لحمل السلاح

الأحد، 19 أبريل 2015 02:19 م
الإندبندنت: الحوثيون يجندون أطفال اليمن لحمل السلاح طفل حوثى يحمل السلاح
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أطفال يمنيين صغار بعضهم لا يتجاوز السابعة قد تم تجنيدهم من قبل المتمردين الحوثيين مع إجبار المدارس على الإغلاق فى ظل الحرب الدائرة فى البلاد.

7 سنوات يحمل الكلاشينكوف


وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع الدائر فى اليمن قد أودى بحياة أكثر من 700 ألف شخص فى الأسابيع الماضية، بينهم عشرات الأطفال الذين أصبحوا محاصرين بشكل متزايد فى القتال. وقالت الصحيفة إنه عند مدخل باب اليمن، فى صنعاء القديمة، وقف الطفل حسن متضائلا بجوار بندقيته الكلاشينكوف، عند إحدى نقاط التفتيش، وتستطيع عيناه الداكنتان أن تفحص السيارات وهى تمر.

إغلاق المدارس


ومثل أغلب من هم فى مثل عمره "7 سنوات" فى صنعاء، اعتاد حسن أن يمضى وقته فى المدرسة، أو لعب كرة القدم مع أصدقائه، ولكن هذا كان قبل ثلاثة أسابيع. ويقول إن مدرسته أصبحت مغلقة الآن، وفى أقل من أسبوع تحول حسن من تليمذ فى فصل دراسى إلى حراسة نقاط التفتيش نيابة عن المتمردين الحوثيين. فاستيلاؤهم على المدينة العام الماضى أدى فى النهاية إلى حرب الرئيس عبد ربه منصور هادى إلى الهروب منها ودفع البلاد نحو الصدامات الحالية التى تشهدها البلاد. وقال حسن بسخط، إننا نقاتل لحماية بلادنا من الأعداء".

مسئولية الحكومة والحوثيين


ونقلت الإندبندنت عن جمال الشامى، مدير مدرسة "الديمقراطية" وهى منظمة محلية فى صنعاء، قوله إن مسئولية مشاركة الأطفال فى الصراع لا تتحملها الحكومة وحدها. ولكن يتحملها أيضا الحوثيين والميليشيات الجنوبية التى تشجعهم على حمل السلاح، ويمكن جذب الأطفال بالمال وإحساس الواجب للدفاع عن قبائلهم.

وأضاف الشامى أن المدارس مغلقة، وأصبح الأطفال قادرين على الحصول بسهولة على السلاح، وكل أطراف الصراع رحبت بهذا بشدة، وهو ما وصفه بأنه فوضى.

وتقول الإندبندنت إن حسن واحد من ملايين الأطفال اليمنيين الذين انتهت دراستهم مع بدء عاطفة الحزم فى توجيه ضربات للحوثيين.

وكان مسئول من الأمم المتحدة قد حذر فى وقت مبكر هذا الشهر من أن حوالى 30% من المقاتلين فى الجماعات المسلحة المشاركة فى القتال تحت سن الثامنة عشر. وأشارت الإندبندنت إلى أن الوضع الأمنى غير الثابت يجعل هناك صعوبة فى تحديد عدد المقاتلين الصغار المنتمين لفصائل متحاربة عديدة.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة