محمد أبوالفضل يكتب: سلامتكم ألف سلامة!

السبت، 18 أبريل 2015 10:03 م
محمد أبوالفضل يكتب: سلامتكم ألف سلامة! قطار الصعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلامتكم ألف سلامة جميع ركاب قطار الصعيد ونقول لكم الحمد لله على سلامتكم جميعا وأحيى الرجل الشجاع المبادر الذى سمعنا صوته، وهو يهدئ من روع المسافرين، ويذكرهم بذكر الله سبحانه وتعالى، شكرا لك ونحمد الله تعالى أنه لطف بهؤلاء الركاب من خلال دعواتهم وبأهاليهم وبالشعب الكريم، وكذلك نبارك (لتكتل الفلول) وأتباعهم على نجاح خطتهم، التى عملوا عليها منذ سنوات وبدأ الشعب المصرى يجنى ثمارها الآن من خسائر السكك الحديدية وفقد ثقة المسافرين بها من خلال وقوفهم برفض وضد تحديث أسطول قطارات السكك الحديدية ومحاضر الجلسات لمجلس الشعب السابقة ما هى إلا دليل قاطع عليهم وأسماء النواب موجودة وعلى الشعب المصرى الرجوع لهذه المحاضر للإثبات بالدليل عليهم وليس كما يقولونه ويدعونه بالكذب على الشعب والتشكيك بذمم العاملين فيها والإيحاء للناس بأن هناك سرقات ومؤامرات ووقوفهم مع اضرابات السكك وما تم من خسائر وتعطيل لمصالح البلد والناس نتيجة هذه الاضرابات وخسائر بالملايين تسببوا فيها. والسكك الحديدية مؤسسة حكومية واتخاذ قرار بتحديث أسطولها وتطوير خدماتها لابد أن يمر من خلال تشريع قانون يوافق علىه بالإجماع أعضاء مجلس النواب.

ومن بعد ذلك يرفع إلى مجلس الوزراء للموافقة ولكنهم فى السابق هم أنفسهم من يعدون العدة للعودة لمقاعدهم بالمجلس القادم وقفوا ضد هذا القرار ونحملهم مسئولية القطارات، وما يجرى للقطارات فى الظروف الحالية، على (تكتل الفلول) وأتباعه والسؤال يوجه لهم خصوصا يا من وقفتم ضد تجديد السكك الحديدية ومن هو المستفيد بعدم تجديد أسطول القطارات؟ ونقولها لهم للمرة الألف شكرا للتكتل الفلولى وأتباعه على نجاح خطتهم وأرجاع مصر والى الخلف در فى ميادين عديدة داخل مصر ونتمنى من الناخبين فى الانتخابات القادمة الانتباه لخططهم التى أصبحت مكشوف للعامة وتطوير مصر بين يدى الناخب باختياره الأمين الذى يحب مصر ويسعى إلى تشريع القوانين التى تنهض بالبلد بسرعة وتطويره واللحاق بقطار التنمية مثل أشقائنا فى الدول العربية وليس اختيار نفس الأشخاص الذين هدفهم التأزيم والاستجوابات والمشاحنات والتشكيك بالذمم وعدم الالتفات الى القوانين التى وعدوا بها الشعب المصرى وفرحوا بأنهم أغلبية وكفرونا بالديمقراطية وأصبحوا كالسوط الى يجلدون به الشعب.

مصر أمانة بيد الناخب نريد أشخاصًا جددًا مثقفين، لهم تخطيط استراتيجى للتطوير والتنمية ومصر الحمد لله ولادة لكنهم يحتاجون لدعم الناخبين بأصواتهم وعدم الالتفات إلى الدعوات باختيار هذا ولدنا صوتوا له والنتيجة هذا التراجع فى جميع الميادين للأسف، والكرسى النيابى ليس حكرا على أحد أو ورثًا يرثه النائب الى أن يأخذ الله أمانته فلابد من تجديد الدماء داخل المجلس ونناشد النواب الذين سيكتب لهم النجاح مستقبلا بعضوية مجلس النواب بأن تحسنوا النوايا اتجاه الجميع وإصلاح البلد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة