مجدى بكر أبو عيطا يكتب: البورصة الانتخابية وبرلمانيو المناسبات

السبت، 18 أبريل 2015 08:02 م
مجدى بكر أبو عيطا يكتب: البورصة الانتخابية وبرلمانيو المناسبات انتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الفترة السابقة عن خطط ورغبات المرشحين المحتملين للبرلمان فقد وضحت خططهم وإمكانياتهم المتاحة ومدى الاستثمار الحقيقى عندهم لقوة الصوت الانتخابى وتفاعلهم الجماهيرى من عدمه فرأينا بعضهم يهرول وراء حاجات المواطنين وبصورة نشطة ومتحركة ليلفت نظر الجمهور أنه نشيط ولكن كانت المراهنة من كثير منهم أنها فترة وجيزة ويستطيع أن يتحملها بمشاركات سريعة تسمع وتلفت أنظار الجمهور إلا أن تأجيل الانتخابات أوضح مدى هشاشة كثير منهم واقعيا وأن المراهنة على الخدمة السريعة إفلاس كبير ووهم لابد من كشفه.

فبالرغم أنه تزايد عدد المرشحين المحتملين داخل مدينتى إلا أنهم قد تناقص الأداء الفعلى لكثير منهم بل إن بعضهم تعمد الاختفاء عن عيون الناس حتى لايرهقونهم بمطالبهم ظنا منهم أنه نوع من التذاكى ولأن الناس لاتكف عن المطالب والحاجة التى ترهق المرشح مما دعا بعضهم للاختفاء وتجنب مواطن الحاجة اللهم إلا مواطن العزاء وعقد القران.

ولذلك لاتلمح أمام عينك أو يتردد على مسامعك منهم إلا سبعة أو ثمانية مرشحين والباقين غابوا أوتساقطوا وهبطت بورصتهم فى حين علت البورصة بهؤلاء فقط ولأن التعامل من خلال بورصة الأعضاء بين معدل الهبوط والارتفاع يجب أن يكون هناك مقياس دقيق.
ومحاسبية جماهيرية تستطيع أن تميز من اختفى وتوارى عن قضايا الجماهير ومن حافظ على معدل الاستمرار وحسن الطلب والأداء.

ففرق كبير بين برلمانى يحلم بخدمة جماهيرية وأكثر تفاعلا مع قضايا الشعب وهمومه وبين من يأتى ليحاول أن يسلبهم أحلامهم وتحقيق طموحهم وحاجاتهم، وإذا كان النائب البرلمانى فى الماضى له شكل ونمط ما فقد أصبح بعد الثورة صاحب نمط شعبى فى شكله ومضمونه ويظل الفيصل والحكم الفصل فى كل ذلك هو حسن الأداء، فهل بحق نحن سوف نميل لمن كان أكثر تفاعلا جماهيريا ام يظل الأمر قائما بنفس العشوائية فى الاختيار والتبدل فى الاحساس بالمسئولية.

ولكن هيهات بين ماض يحمل ملامح الشعور بالانهزامية والإحساس بالعجز فى التغيير وبين حاضر يلقى بالثقة على الوعى الجماهيرى ولذا يجب أن تكون الأمور اكثر توضيحا وإيجابية ونعكس الحلم فى فرز أفضل من يتحمل على عاتقه مسئولية وطن لا مجرد مجموعة تحمل الحلم فى الجلوس والمباهاة والتفاخر بأنها وصلت الى كرسى البرلمان ولعل من يدرك مكانته فى بورصة الانتخابات سوف يحرص على أن يكون من أهل الصدارة والاستحقاق.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة