دروز بلجراد "ربيع جابر " بالفرنسية عن "جاليمار"

السبت، 18 أبريل 2015 07:00 ص
دروز بلجراد "ربيع جابر " بالفرنسية عن "جاليمار" غلاف الرواية بالفرنسية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد فوز رواية «دروز بلجراد» للكاتب اللبنانى ربيع جابر بجائزة بوكر العربية 2012 صدرت ترجمتها الفرنسية فى باريس عن دار جاليمار فى سلسلة «من العالم أجمع» وأنجز الترجمة سيمون كورساى وشارلوت واليز، كما ذكرت صحيفة "الحياة".

والرواية تدور حول واقعة تاريخية حدثت بعيد اندلاع الحرب الأهلية فى جبل لبنان (1860) أيّام السلطنة العثمانية، بحيث أصدر الفرمان العثمانى قراراً يقضى باعتقال خمسمائة وخمسين درزياً، لينسج منها حكاية حنّا يعقوب المتخيلّة. هو بائع بيض مسيحى يسوقه حظّه النحس فى صباح ربيعى إلى ساحة يُعتقل فيها ظلماً ليكون الشخص البديل عن أحد أبناء الشيخ غفر عز الدين، بعدما دفع والده رشوة إلى الضابط العثمانى، هكذا يغدو حنّا يعقوب، المسيحى المارونى، واحد من «الدروز» المنفيين إلى بلجراد، إحدى دول البلقان، عقاباً على اعتدائهم على المسيحيين الموارنة. لا يملّ حنّا من الصراخ بأنه ليس درزياً، بل مسيحياً مارونياً، علّه ينجو من مصيبته. لكنّ القدر ما شاء فعل، فيظلّ حنّا «المظلوم» سجين قلعة بلجراد، على تخوم الإمبراطورية العثمانية وتظلّ صرخاته حبيسة المعتقل البعيد. ولا تنتهى رحلة الجلجلة هذه مع الدروز، أعداء الماضى ورفاق اليوم، إلا بعد انقضاء مدة اثنتى عشرة سنة، يعود بعدها حنّا إلى بيته وابنته وزوجته هيلينا. تلك المرأة التى عانت طويلاً من دون أن تفقد أملها فى عودة زوج اختفى بعد خروجه فى أحد الصباحات بسلّة مليئة بالبيض المسلوق.


موضوعات متعلقة..


"التنوير" تصدر الطبعة الثانية لرواية "كنت أميرًا" لربيع جابر








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة