جعجع لـحسن نصر الله: أين مصلحة المسلمين فى مهاجمة السعودية وتأييد مجازر الأسد

السبت، 18 أبريل 2015 05:23 م
جعجع لـحسن نصر الله: أين مصلحة المسلمين فى مهاجمة السعودية وتأييد مجازر الأسد سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية
كتب أحمد جمعه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، الهجوم الذى شنّه حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، على المملكة العربية السعودية، وقال: "يا سيد حسن أنت رئيس حزب لبنانى، وبالتالى يجب أن تكون المصلحة اللبنانية العليا هى همك الأساسى، ولكن أين المصلحة اللبنانية العليا بما تقوم به؟ قد نختلف على الكثير من المواضيع ولكن لا نستطيع أن نختلف على أن السعودية ساعدت وساهمت بإعمار لبنان فى المجالات كافة."

وقال جعجع فى اتصالٍ هاتفى مع برنامج "بيروت اليوم" مع الإعلامية دنيز رحمة فخرى عبر الـMTV: "أنا كمسيحى أذكّر أن المملكة العربية السعودية وقفت إلى جانب الرئيس كميل شمعون، وفى كل مرة أزور فيها المملكة لا أسمع أخبارًا إلا عن الرئيسين كميل شمعون وبشير الجميّل وبالطبع عن الرئيس الشهيد رفيق الحريرى".

وتابع: "السيد نصر الله مسلم، ويقول إنه يتصرف لمصلحة المسلمين، فأين مصلحة المسلمين فى مهاجمة السعودية؟ كما يقول نصر الله إنه يتبنى هذا الموقف من عاصفة الحزم من الناحية الأخلاقية، ولكن إذا كانت القضية قصة مسئولية أخلاقية، فيجب أن يتخذ موقفًا بشأن النظام السورى أيضًا الذى يقتل شعبه بالأسلحة الكيميائية ولاسيما ما شهدناه مؤخرًا فى معركة إدلب، هذه المجزرة التى أبكت أعضاء مجلس الأمن بعد أن سقط حوالى 1300 قتيل فى ثلاث ثوانٍ، إذن هل يقاتل حزب الله إلى جانب الأسد بدافع أخلاقى؟".

وذكّر جعجع أنه "قبل شهر سبتمر الماضى، كانت هناك عملية سياسية وحوار وطنى فى اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة، فقامت جماعة مسلحة من الحوثيين والموالين للرئيس على عبد الله صالح باحتلال المدن اليمنية، وشكلوا حركة عسكرية لإسقاط الدولة وطوقوا الإدارات والوزارات ولحقوا الرئيس عبد ربه منصور هادى إلى عدن"، لافتًا إلى أن "استعمال القوة استجلب ردة فعل من السعودية لإيقافه."

وعن توجيه نصر الله الشكر لسوريا فى خطابه الأخير، قال جعجع:" أن الشكر لسوريا هو اختزال لحوادث وتحوير كبير لما يحصل، ففى أول ستة أشهر من الثورة السورية لم يحمل المعارضون السلاح ولم يرموا حجرًا حتى، وعلى الرغم من ذلك سقط 10 آلاف قتيل من المعارضة السورية قبل أن تتحوّل الثورة إلى ثورة مسلّحة بحيث نمت الجماعات التكفيرية كفطريات على أطراف الثورة الحقيقية والفعلية".
مشيرًا إلى "أن اللبنانيين هم أكثر من عانوا من نظام الأسد من باب التبانة إلى الأرز وبشرى وطرق بحمدون وزحلة وغيرها من المناطق ولسنا بحاجة لأحد ليخبرنا عن هذا النظام، فعلى ماذا نشكر سوريا؟".

وعمّا اذا كانت 14 آذار تراهن على عاصفة الحزم فى اليمن، قال جعجع:" إن حركة ثورة الأرز لا تتوقف عند تطورات المنطقة، فقوى 14 آذار هى ذاتها 14 آذار عام 2005 وستستمر إلى حين ينتصر مشروعها."








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

لبنان

واحد خرفان .. الله يعين لبنان

عدد الردود 0

بواسطة:

petro

الحكيم الاكثر وطنية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة