ويشهد المنتدى الذى يرأسه الشيخ عبد الله بن بيه، انعقاد سلسلة من الجلسات وورش العمل بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين لنشر ثقافة السلام، وتعزيز الجهود الرامية لمواجهة الأيديولوجيات المتطرفة التى تخالف القيم الإنسانية ومبادئ الإسلام السمحة وللتصدى لمخاطر الطائفية المذهبية والعنف الطائفى التى تسود العديد من المجتمعات العربية والإسلامية .
انعقاد المنتدى يأتى بمبادرة من الشيخ عبد الله بن بيه
ويأتى انعقاد هذا المنتدى فى دورته الثانية بأبوظبى كمبادرة أطلقها الشيخ عبد الله بن بيه الذى يرأس لجنته العلمية، ويعد أحد أبرز العلماء المعاصرين ويحظى بمكانة وتأثير كبيرين بين العلماء والمفكرين من أنحاء العالم كافة .
يناقش المنتدى على مدى ثلاثة أيام، حلولاً للقضايا التى تواجه المسلمين فى مختلف أنحاء العالم ومعالجة أسباب الانقسامات فى المجتمعات الإسلامية .
وأعرب الشيخ عبد الله بن بيه عن سعادته بانعقاد الدورة الثانية لهذا المنتدى الهام فى أبوظبى بقوله "نأمل التوصل إلى حلول ناجحة لأسباب الانقسام والعنف والفوضى التى تسود منطقتنا العربية والإسلامية فى الوقت الراهن".
وأكد "أن الأسلوب الوحيد لمواجهة القوى التى تمزق العالم الإسلامى يتمثل فى معرفة جذور التضليل وسوء الفهم والبدع التى تغذى الأيديولوجيات المتطرفة والأحقاد الطائفية والعنف القاتل والمدمر".
حدث مهم للعالم
ووصف الشيخ ابن بيه المنتدى العالمى فى دورته الثانية بأبوظبى "بأنه حدث مهم للعالم كافة إذ أن رسالته تهدف إلى التصالح مع الذات ومع الآخر، ونبذ العنف وإرساء أسس السلام فى كل مكان وسيادة التفاهم بين الجميع".
ووصف المنتدى العالمى "تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة 2015 "بأنه مبادرة مهمة تهدف إلى دحض الأيديولوجيات المتطرفة بشكل كامل مع تقديم الفهم الحقيقى للإسلام كدين الحكمة والرحمة والتسامح والصبر كما يبين ذلك القرآن الكريم وأحاديث النبى محمد صلى الله عليه وسلم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة