بالصور.."لقاء المحبة".. المسلمون والمسيحيون من قناة السويس يرفعون شعار "يد واحدة لبناء مصر"..مستشار مفتى الجمهورية: سنواجه أعداء الوطن بالداخل والخارج..وقس كنيسة جورجيوس:زيارتنا تؤكد ترابط عنصرى الأمة

تحت شعار " يد واحدة لبناء مصر " نظمت جمعية خالد بن الوليد وكنيسة الشهيد "جورجيوس" اليوم زيارة مشتركة إلى مشروع قناة السويس الجديدة بالتنسيق مع إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة.

تجمع الزيارة بين أبناء الكنيسة والجمعية من مسيحيين ومسلمين بهدف إيصال رسالة إلى العالم تختزل فى تكاتف عنصرى الأمة لبناء مستقبل مشرق لمصر .




كما شمل برنامج الزيارة أعمال الحفر التى تتم بالقناة وشرحا تفصيليا من قبل أحد ضباط القوات المسلحة العاملين بالمشروع عن طبيعة العمل وآليات تنفيذ المشروع وأهميته لمصر بشكل عام، ثم اختتمت الزيارة بالاستماع إلى أغانى فؤاد نجم مع فريق الأولى بلدى.




وفى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع" قال الدكتور "وحيد عبد الجواد" مستشار مفتى الجمهورية ومنسق الزيارة من الجانب الإسلامى": هدفنا من هذه الزيارة هو الرحلة الجامعة لعنصرى الأمة وتوجيه رسالة إلى أعداء الوطن والمخربين بالداخل والخارج تفسد عليهم مخططاتهم فى إشعال نيران الفتنة، والتأكيد على أن عنصرى الأمة نسيج واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحى.




وأضاف عبد الجواد: فكما بهرنا العالم بثورة 25 يناير و30 يونيو، نريد أن يقف العالم لينظر إلى النموذج المصرى فى الوحدة الوطنية ويراها تجربة فريدة تستحق الدراسة والسير على خطاها .




وأشار مستشار مفتى الجمهورية: نعترف أن هناك اختلافا ومشكلات لأن إذا لم نعترف بذلك فنكون كمن يدفن رأسه فى الرمال، لكن هذه الاختلافات لا تؤثر على وحدة عنصرى الأمة، لذلك نطلق مثل هذه الزيارات والفعاليات تنفيذا لما أمرنا به ديننا الحنيف فقد قال صلى الله عليه وسلم "إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما" ونرجوا أن تكون هذه التجربة مثلا يحتذى به على مستوى الأفراد والمؤسسات.



وعلى الجانب اآرخر صرح الأب "يعقوب حنا" قس كنيسة الشهيد جورجيوس": حرصنا كثيرا على أن نقيم زيارات مشتركة بين قطبى الأمة كنسيج واحد يعمل لصالح الوطن فحسب، وكان من الرائع أن تكون باكورة رحلاتنا إلى قناة السويس ليكون بمثابة تتويج للعلاقات الطيبة بين المسجد والكنيسة، ونتمنى أن يعمم هذا النشاط المشترك بين كنائسنا وجوامعنا جميعا.




وأضاف الأب "يعقوب حنا": زيارتنا هذه لا نهدف من ورائها دعاية لمشروع قناة السويس وفقط لكن مصر بالفعل تحتاج إلى هذا الترابط فيما بيننا لترى الأجيال الجديدة ما ورثناه من آبائنا وأجدادنا من محبة بين أبناء الدينين الإسلامى والمسيحى.



فيما قالت الإعلامية "مديحة عاشور" المسئولة عن التنسيق الإعلامى والفنى للزيارة ": لم أتردد لحظة حينما تم اختيارى للمشاركة فى تنظيم الزيارة لأن هذه الزيارة تختلف عن أى زيارة للقناة، فنحن مسلمين ومسيحين منصهرون فى كيان واحد يجمعنا هدف واحد وحلم مشترك مختزل فى نجاح مشروع قناة السويس لتحقيق نقلة اقتصادية ضخمة.