من وراء شائعة استقالة "الإمام الأكبر؟"..الأزهر: حملة ممنهجة يقودها رجال دين وإعلاميون مستغلين دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى.. ويؤكد: ليست الأولى بل تكررت خلال المجلس العسكرى وفى عهد الإخوان

السبت، 18 أبريل 2015 11:54 م
من وراء شائعة استقالة "الإمام الأكبر؟"..الأزهر: حملة ممنهجة يقودها رجال دين وإعلاميون مستغلين دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى.. ويؤكد: ليست الأولى بل تكررت خلال المجلس العسكرى وفى عهد الإخوان د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليست المرة الأولى، وبالطبع لن تكون الأخيرة، التى تسمع فيها شائعة استقالة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لكن هذه هى المرة وراءها عدد من رجال الدين البارزين والإعلاميين ضمن حملة ممنهجة ضد شيخ الأزهر، بحسب وصف الأزهر نفسه.

بيان رسمى من الأزهر: الإمام الكبر باق فى منصبه


وقال الأزهر فى بيان له مساء أمس الأول، "إن القاصى والدانى فى جميع أنحاء العالم الإسلامى، يعلم أنها حملة تهدف إلى الإساءة للأزهر الشريف، حيث استغل البعض دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتجديد الخطاب الدينى، معتبرين أن هذا يعد نقدا لدور مشيخة الأزهر، وهو ما اعتبره الأزهر نفسه دعما له من خلال الخطوات التى اتخاذها لتجديد الخطاب الدينى وأن دعوة الرئيس دعما وليست نقدا".

وأضاف الأزهر، فى البيان، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أنه تابع بقلقٍ الاتصالاتٍ من كافة المخلصين فى داخل مصر وخارجها بخصوص شائعة الاستقالة، ويودُّ التوضيح للشعب المصرى وللأمة الإسلامية بأجمعها بشكل قاطع وواضح لا ريب فيه كذب هذه الأنباء، مؤكدين الإمام الأكبر بشكل واضح أنه ليس ممَّن يتخلى عن أمانته وواجبه وأنه باقٍ فى المشيخة لخدمة الدِّين والوطن والأزهر".

وأوضح الأزهر، أن رئاسة الجمهورية قد سبق ونفت هذه الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق وأن نفاها عدد من القيادات بالأزهر ، لكن الأقلام المسمومة لم تتوقف عن نشر الشائعة ونسبها إلى مصادر مجهولة، على حد وصف البيان، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجى هذه الشائعات الكاذبة المغرضة.

للمرة الثالثة يتعرض شيخ الأزهر لشائعات الاستقالة


يشار إلى أن هذه ليست المره الأولى التى تنتشر فيها شائعة إقالة شيخ الأزهر، حيث راجت هذه الأنباء عقب ثورة 25 يناير فى عهد المجلس العسكرى وحالة عدم الاستقرار التى صاحبت الفترة الانتقالية، وذلك بعد تنظيم عدة مظاهرات من قبل البعض ومطالبته بالاستقالة اتضح فيما بعد أنهم من جماعة الإخوان.

وكانت الشائعة الثانية فى عهد الإخوان المسلمين، ورئاسة محمد مرسى، ومحاولتهم المستميتة للسيطرة على مقاليد الأمور داخل مشيخة الأزهر، وذلك بتسيير طلاب الجماعة ودعاتها بمسيرات مطالبة باستقالة الإمام الأكبر، وبالرغم من تهديد شيخ الأزهر لهم بالاستقالة وتحمل تبعاتها الا انهم خشوا رد فعل الشارع المصرى وحاولوا اثناءه عن تلك الفكرة، وهو ما أكده فى تصريحات سابقة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنه دائما ما كان يضع استقالته فى جيبه وأنه هدد الإخوان بها بعد محاولاتهم السيطرة على المشيخة بتوسيع نفوذهم .


موضوعات متعلقة:


- الأزهر: الإمام الأكبر باقٍ على رأس المشيخة لخدمة الدين والوطن









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Tamer

عمرنا ما هنتغير

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed ali

من الخطر في هذه المرحله أن يوجد وظأئف قياديه محصنه !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة